واشنطن- “القدس العربي”: أغلقت منصة “إكس” حساب الإعلامي والفنان المصري الساخر باسم يوسف.
ولم تفسر المنصة أسباب حذف الحساب، الذي يتابعه أكثر من 11 مليون متابع إلا أن العديد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي قالوا إن تصرف المنصة جاء بسبب موقف يوسف الداعم بقوة للقضية الفلسطينية.
🚨🇵🇸 BREAKING: Bassem Youssef’s X account has been REMOVED.
Meanwhile Ziønists calling for open genøcide get boosted. pic.twitter.com/fcSArGWF7G
— ADAM (@AdameMedia) August 19, 2024
وقد اشتهر يوسف بالظهور على المنصات الإعلامية الغربية للتعليق على الحرب الإسرائيلية الدامية على غزة، وقد عُرف بمهارته في الرد على الأكاذيب الإسرائيلية والروايات الغربية المشوهة بشأن فلسطين.
🚨Bassem Youssef in this video on US-Occupation relations is an absolute masterpiece! pic.twitter.com/q4UQbTolU0
— Khalissee (@Kahlissee) August 20, 2024
وأشار نشطاء إلى أن منظمة تدعى “أوقفوا معاداة السامية” قد هاجمت في الفترة الأخيرة يوسف على وجه التحديد ووصفته بأنه شخصية الأسبوع المعادية للسامية، ومن الواضح أن منصة “إكس” تحركت بناء على ضغط من هذا اللوبي. وكان آخر منشور ليوسف قبل غلق حسابه هو حديثه عن تهمة معاداة السامية، التي تستعملها الصهيونية، وعدم الخوف منها.
⚡️X has suspended the comedian Bassem Youssef’s account after he posted this pic.twitter.com/ag7Yxh8NeZ
— Warfare Analysis (@warfareanalysis) August 19, 2024
وتصدر يوسف المشهد برسائله الداعمة لفلسطين وانتقاده لهجمات إسرائيل بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 عبر البرامج التي كان يشارك فيها.
وزادت شهرة يوسف (مواليد 1974) المعروف بأدائه الساخر، بشكل واسع في الأوساط الدولية، بعد انتقاده بشكل كوميدي الحرب الإسرائيلية على غزة، خلال مشاركته في برنامج للصحفي البريطاني بيرس مورغان، أواخر العام الماضي.
ولاقت انتقادات يوسف لإسرائيل تأثيرًا وتفاعلًا كبيرين، خاصة وأن زوجته (مصرية فلسطينية) كانت في قطاع غزة، آنذاك.
وهو خريج كلية الطب بجامعة القاهرة، عمل جراح قلب لمدة 13 عامًا، ونال شعبية كبيرة في مصر والعالم العربي، بعد أن حصدت مقاطع فيديو سياسية ساخرة كان يبثها عبر موقع “يوتيوب” ملايين المتابعات والمشاهدات.
وتحول يوسف في فترة قصيرة إلى الإعلام الكوميدي السياسي الأكثر مشاهدة في مصر خلال مرحلة “الربيع العربي” التي شملت ثورة 25 يناير/كانون الثاني 2011).
وبدأ بالعمل في قناة تلفزيونية مصرية خاصة، قبل أن يضطر إلى مغادرة البلاد عام 2014 بسبب الملاحقة السياسية.
وجاء يوسف إلى الولايات المتحدة مهاجرا عام 2015، ثم تمكن من الحصول على الجنسية الأمريكية قبل بضع سنوات.
لا عليك باسم، ذاك وسام شرف لك، وعله يكفر عن خطيئتك بمهاجمة المرحوم مرسي ودعم الانقلابيين.
د باسم راجل وطنى وذكى جدا تعرض للتهديد المبطن فتركيا بلده إلى الغرب؟!
ربما كان من الأفضل لمنصة “إكس” أن تغير شعارها إلى “منصة إكسيت-بريس Exit Press بدلا من X”، لأن من الواضح أن هناك حدودًا لما يمكن أن يُقال عندما يتعلق الأمر بإسرائيل. في النهاية، يبدو أن حرية التعبير أصبحت مرهونة بمزاج بعض اللوبيات القوية، وليس بمبادئ الحق والعدالة.
لماذا لا يقاطع المتعاطفين مع الفلسطينيين ويغادروا هذه المنصة الصهيونية مثل ما قاطعوا منتجات الشركات الكبرى ومطاعم الوجبات السريعة، لماذا يجب أن تكون القوة والهيمنة في ايديهم فقط
كلًا يغني على ليلاه، على ما يهجس فيه ويؤرقه.
وشو هالشغلة يعني؟ أنا ما عندي حساب على أي منصة ولن يكون ، لا إكس ولا زد. منصات سخيفة همها بث الكراهية والسخرية و التطبيل للصهاينة!
الله يعطيك العافيه، كلام في الصميم.
They banned you cauz you made what they don’t want to hear crystal clear, you said the truth.
عجيب هذه الديموقراطية والحقوق وحرية الرأي لكن كل هذا دعايات لا غير فعندما يتعلق الأمر بالغرب وأذنابهم ممن يتحكمون في كل شيء فهم يقومون ويقفون وقفة رجل واحد لكن عندما يتعلق الأمر بالغرب والأفارقة وكل الذين لا يملكون القوة فهو ارهاب و عداء للسامية و الديكتاتورية ،لكن ألا يملك العرب بابا يغلقونه أليس لهم البترول والغاز ؟ ليعرف الجميع أن من يحكم الدول العربية ليسوا الاخداما لغيرهم فهم لا يعملون من أجل الوصول إلي ما وصلته الصين وروسيا والدول المستقلة التي تستطيع الوقوف في وجههم تحياتي لكل الأحرار.
سبحان الله كما تدين تدان.
اتذكر برنامجه وسخريته من المرحوم الرئيس مرسي.
هذا وسام شرف على صدر السيد باسم يوسف …!