لندن- “القدس العربي”:
كشفت تقارير صحافية، عن مفاجأة من الوزن الثقيل في اختيارات المدير الفني لمنتخب المغرب وليد الركراكي، فيما يخص القائمة التي سيعول عليها في عطلة الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، المقررة في سبتمبر/ أيلول المقبل، مفادها باختصار شديد، أن أفضل مدرب في أفريقيا العام الماضي، في طريقه للإطاحة بعدد لا بأس به من نجوم الصف الأول في منتخب أسود الأطلس، وذلك لإفساح الطريق أمام الشباب العشريني، وفي مقدمتهم أبرز المساهمين في حصول المنتخب الأولمبي على الميدالية البرونزية في أولمبياد باريس 2024.
وبصم رجال المدرب طارق السكتيوي، على بطولة استثنائية في تاريخ مشاركات المنتخبات العربية في العرس الأولمبي، كأول منتخب جماعي يظفر بميدالية أولمبية، وحدث هذا الاستحقاق بعد الفوز الكاسح الذي تحقق على حساب المنتخب الأولمبي المصري، ووصل قوامه إلى سداسية نظيفة، وبالنسبة للإعلام في وطن الفراعنة، كانت سداسية مُهينة “كرويا” في الصدام العربي الخالص لتحديد أصحاب المركزين الثالث والرابع، الأمر الذي جعل المدرب الركراكي، يدرس فكرة الاستعانة ببعض الأسماء التي خطفت الأنظار في الإنجاز الأولمبي، رغم أنها ستأتي على حساب بعض من رجاله المخلصين.
ونقلت بعض الصحف والمواقع الرياضية المحلية عن مصدر مقرب من المدرب الأربعيني، رفض الكشف عن هويته، أن هناك العديد من النجوم الكبار والأساسيين في تشكيلة المنتخب في الفترة الماضية، يواجهون بالفعل خطر الخروج من مفكرة مدرب الوداد الأسبق، على الأقل في معسكر الشهر المقبل، والإشارة إلى أسماء بحجم حكيم زياش، وسليم أملاح، وأمين حارث، ويحيى عطية الله وسفيان بوفال، وذلك لأسباب متنوعة ما بين حاجة البعض لاستعادة النسخة البراقة المعروفة عنهم، وآخرين ما زالوا تحت تأثير لعنة الإصابة.
ووفقا لنفس المصدر، فإن زياش في الغالب سيكون أبرز ضحايا الركراكي في تجمع سبتمبر/ أيلول المقبل، والأمر لا يتعلق بالطريقة التي عبّر بها عن غضبه وامتعاضه على قرار استبداله في ليلة الفوز المعقد على زامبيا بهدفين مقابل هدف ضمن منافسات الجولة الثالثة للتصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026، بل لتأثر مستواه ولياقته البدنية بسلسلة الانتكاسات المزعجة التي طاردته أغلب أوقات الموسم الماضي، على أن يكون المستفيد الأكبر من هذا القرار، هو لاعب برشلونة سابقا وفياريال حاليا إلياس أخوماش، كمكافأة على توهجه في باريس، ومعه بطل دوري أبطال أوروبا والليغا الإسبانية مع ريال مدريد الموسم الماضي براهيم دياز، في مركز الجناح المهاجم الأيمن.
وفي الختام، أشار نفس المصدر إلى تقلص فرص القائد رومان سايس في العودة بمعسكر الشهر المقبل، كونه يواجه نفس إشكالية حكيم زياش، بفقدان الكثير من مقوماته الفنية والبدنية، هذا في الوقت الذي يمر فيه نايف أكراد، بأفضل لحظاته، وبالمثل شادي رياض البالغ من العمر 22 عاما، ومهدي بوكامير صاحب الـ20 عاما، وعبد الكبير عبقار، وغيرها من التغييرات المحتملة في قائمة رابع مونديال قطر 2022، التي ستقص شريط افتتاح المشوار الشرفي لتصفيات كأس أمم أفريقيا المغرب 2025، بمواجهتين ضد الغابون وأفريقيا الوسطى في الثاني والعاشر من سبتمبر/ أيلول، لحساب المجموعة الثانية التي تضم كذلك منتخب ليسوتو.
نتفق مع الإختيارات الجديدة التي ينوي المدرب الرݣراݣي تطبيقها لأن الشباب الذين أبلوا البلاء الحسن في أولمبياد باريس يستحقون أن يكونوا في القائمة الرئيسية لوليد الرݣراݣي .
ارجو من الركراكي ان يأخذ العبر من منتخب اسبانيا كله شباب رغم ذلك فازوا ببطولة أوروبا
وسيكون أحد المرشحين في كاسي العالم 2026/2030 .
اما الحرص القديم أغلبهم تجاوز 30 عاما.
المغاربة يعملون من أجل الإرتقاء بالمملكة المغربية الشريفة رياضيا دبلوماسيا ثقافيا مطبخيا سياسيا اقتصاديا اجتماعيا تاريخيا عسكريا صناعيا فاللهم أدم عليهم نعمة الأمن والأمان والاستقرار والرفاهية