برلين- “القدس العربي”: كشفت تقارير صحفية أن منفذ الهجوم بسكين في مدينة زولينغن، الشاب السوري عيسى الح. (26 عامًا)، كان من المفترض أن يتم ترحيله إلى بلغاريا، في أوائل عام 2023.
ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة “فيلت”، كان هناك موعد محدد لترحيله، حيث كان عيسى قد دخل الاتحاد الأوروبي عبر بلغاريا، وكان من المفترض أن يقدم طلب اللجوء هناك. لكنه لم يقدم طلب اللجوء إلا في عام 2022 في مدينة بيليفيلد الألمانية.
وبحسب صحيفة “فيلت”، دخل عيسى الح. في ديسمبر 2022، إلى ألمانيا وقدم طلب لجوء في بيليفيلد. وبموجب قواعد دبلن الأوروبية، كانت بلغاريا هي الدولة المسؤولة عن معالجة طلب لجوئه، ووافقت على استقباله. لكن عندما حان موعد الترحيل، هرب المتهم، ولم تتمكن السلطات من العثور عليه في مركز اللاجئين في بادربورن، حيث كان يُفترض أن يكون مقيمًا. لم يصدر أمر بالقبض عليه لأنه كان يُعتبر غير مثير للشكوك، بالإضافة إلى نقص الأماكن المتاحة في مراكز احتجاز الترحيل.
بعد انتهاء المهلة الزمنية المحددة للترحيل في أغسطس، أصبحت ألمانيا مسؤولة عن قضيته، ومنحته، في نهاية العام 2023، حماية فرعية، وهي وضعية تُمنح غالبًا للاجئين السوريين.
عيسى الح. الذي وُلد في دير الزور بسوريا، لم يكن معروفًا لدى السلطات الألمانية كمتطرّف إسلامي قبل الهجوم. وهو عاود الظهور مجددًا بعد ستة أشهر، حيث تم تخصيص مكان له في مركز للاجئين وسط مدينة زولينغن. وعند تفتيش غرفته، عثرت الشرطة على غمد السكين المستخدم في الجريمة.
وكانت الشرطة الألمانية قد أعلنت، الأحد، أن شاباً سورياً في السادسة والعشرين من العمر سلّم نفسه للسلطات واعترف بتنفيذه عملية الطعن التي وقعت في مدينة زولينغن.
ومن الممكن أن يثير اعتقال المشتبه به مخاوف قبل الانتخابات المحلية الثلاثة المقررة الشهر المقبل في ولايات تورينغن وساكسونيا وبراندنبورغ، والتي من المتوقع أن يفوز بها حزب “البديل من أجل ألمانيا” اليميني المتطرف المناهض للهجرة.
وقال هربرت ريول وزير داخلية ولاية نورد راين-فستفاليا إن المشتبه به كان يعيش في منزل للاجئين في زولينغن تم تفتيشه أمس السبت.
ونقلت مجلة “دير شبيغل” عن مصادر أمنية لم تحدّدها أن المشتبه به جاء إلى ألمانيا في أواخر عام 2022، وأن ملابسه كانت ملطخة بالدماء.
مجرم ونذل وقاتل جبان لقد قدم خدمة عظيمة للكيان الصهيونى والحكومة الالمانية
انه من الحثالة التي لا علاقة لها مع الثورة السورية
انسان جبان ليس له علاقة مع الاسلام ولا يعرف أصول الدين الحنيف
مسرحية كالمعتاد. . ومن ورائها الصهاينة الملاعين
هذا الشخص لا يمثل إلا نفسه .
مريض نفسي مجرم نحن كمسلمون نرفض هذا الإجرام كما نرفضه في غزة ايضاً .
الدواعش والشياطين لهم غاية واحدة وهي ادخال الناس إلى جهنم ونشر القتل والفتن . الدواعش قادتهم من الموساد الصهيوني والجهلاء الاغبياء من يدفعون حياتهم لاجلهم . داعش لم يجلب سوى الاسائة للإسلام وقتله للمسلمين وتدميره لاوطانهم وتهجيرهم.
بما ان الشارع الالماني متعاطف مع اهل غزة خرج أذنابهم ليخلطوا الأوراق كعادتهم والآن ستمنع اي وقفات ضد الإجرام الصهيوني بداعي الامن والأمان
ارهابيين تبا لكم
كلام نظري .. أرجو أن تستمع للشيخ محمد صالح سوف تعرف تماما هل الاسلام دين محبة أو غير ذلك
حتى في عام 1990 وضيفا (أجنبيا) عند ألمان في مهرجانات شعبية ينظر اليه بالريبة وتلاحقه عيون كارهي الاختلاف، فكيف تسلل هذا بينهم وأخذ يهاجم دون أن ينقض عليه؟ والعجيب أنه نسي غمد السكين في مكان إقامته!
المتأسلمون
رغم ان المانيا دولة مجرمة وداعمة قوية للاحتلال…….. لكن على كل المهاجرين العودة الى بلدانهم انهم في كثير من الأحيان مصدر للشرور والاجرام
على الحكومة الألمانية ان لاتعاقب كل الأجئين بذنب عمله متطرف وهي مسؤولة عن عدم متابعة قضيته..معاناة الاجئين مستمرة ومن حقهم بلد ٱمن