نيويورك- “القدس العربي”: في تصعيد جديد للاحتجاجات التضامنية مع فلسطين داخل الجامعات الأمريكية، اقتحم عدد من المتظاهرين الملثمين، يوم الأربعاء، قاعة رئيسية داخل مكتبة “باتلر” المركزية في جامعة كولومبيا، ما أدى إلى مواجهة مشحونة مع أفراد الأمن الجامعي، بينما كان طلاب آخرون يحاولون الاستعداد لامتحانات نهاية العام.
وذكرت صحيفة واشنطن بوست أن قوات الشرطة في نيويورك كانت في طريقها إلى الحرم الجامعي مساء الأربعاء، وفقًا لما صرّح به عمدة المدينة، إريك آدمز، في مقابلة مع قناة NBC4.
وأفادت الجامعة في بيان أن الطلاب الذين لا علاقة لهم بالاحتجاج سُمِح لهم بمغادرة المكتبة، مع تأكيدها على أن تعطيل الدراسة غير مقبول. وطُلِب من المتظاهرين إظهار بطاقاتهم الجامعية ومغادرة المكان، مع التحذير من إمكانية تعرضهم للاعتقال.
وأشارت الصحيفة إلى أن الحادث جاء بعد ساعات فقط من جلسة استماع في الكونغرس استُدعي فيها رؤساء ثلاث جامعات كبرى للاستجواب بشأن مزاعم تصاعد “معاداة السامية” في الجامعات الأمريكية، في ظل الاحتجاجات المستمرة رفضًا للحرب الإسرائيلية على غزة.
ونقل تقرير واشنطن بوست عن طلاب داخل المكتبة أن المحتجين كتبوا شعارات على الجدران من بينها: “كولومبيا ستحترق من أجل الشهداء”، كما أظهرت مقاطع فيديو تدافع المحتجين ومحاولاتهم اقتحام الأبواب.
وقالت مجموعة “كولومبيا ديفاست من الأبارتهايد”، وهي إحدى المجموعات المشاركة في الاحتجاج التضامني مع فلسطين داخل الجامعة، إنها سيطرت على قاعة المطالعة الرئيسية، وأطلقت عليها اسم “جامعة باسل الأعرج الشعبية”، في إشارة إلى الناشط الفلسطيني الذي اغتالته قوات الاحتلال عام 2017. واتهمت المجموعة إدارة الجامعة بدعم قيم “الاستعمار والعنصرية والصهيونية وهيمنة الغرب الأبيض”، وفق منشورات لها على وسائل التواصل.
من جهته، عبّر براين كوهين، المدير التنفيذي لمنظمة هيلل اليهودية في كولومبيا/ بارنارد، عن شكره لعناصر الأمن الذين “خاطروا بأنفسهم لمنع اقتحام المكتبة”، مطالبًا الإدارة باتخاذ إجراءات تأديبية صارمة ضد كل من شارك في عملية الاقتحام.
الجدير بالذكر أن هذه الحادثة تأتي بعد عام من اقتحام مبنى رمزي في جامعة كولومبيا من قبل محتجين، ما أدى إلى سلسلة من الاعتقالات وامتداد الاحتجاجات إلى جامعات أخرى. وقد فرضت إدارة الرئيس دونالد ترامب سابقًا تخفيضات تمويلية قدرها 400 مليون دولار على الجامعة، في محاولة لوقف الاحتجاجات التضامنية مع فلسطين.
نعم للتحرير من الغطرسة الاستعمارية الصهيوامريكانبيريطنوفرنسيالماني
كرامه الانسان والوطن معا هما أغلي ما نملك وعلينا الحفاظ عليهما كمانخافظ علئ أنفسنا
حب لاخيك كما تحب لنفسك وعامل الآخرين كما تحب أن تعامل…
التخلص من الغطرسة الاستعمارية الصهيوامريكانبيريطنوفرنسيالماني الإجرامية المفيوزيه العنصريه النازيه عدوه الإنسانية جمعاء…
زوال الإستعمار بكل أشكاله يؤدي إلى سياده السلام والأمن والإستقرار في العالم أجمع…
لا للاستعباد ولا للتنكيل ولا للاضطهاد ولا للجهل…ولا للحرمان ولا للجوع ولا لسفك دماء البشر
نعم للعلم والأخلاق الحميدة والمعامله الطيبه والمحبه والتعاون والتفاهم بين الجميع من أجل وقف سفك دماء البشر من الأطفال والنساء والشيوخ
نعم للبناء لا للتدمير..
فلنترك بصمتنا الجميله في رقي وتطور البشريه جمعا بدلاً من دمارها وسفك الدماء والحزن والبؤس والأمراض الجسديه والنفسيه والمادية التي تتركها جنون الحروب..
فضل العلم والأخلاق أحب إلي من فضل العباده…
نعم لحكمه العقول وطهارة القلوب