مواجهة بين هارفارد والكونغرس: استدعاء حول “تقصير” في التصدي لمعاداة السامية

حجم الخط
5

واشنطن: قالت لجنة بمجلس النواب الأمريكي، الجمعة، إنها استدعت جامعة هارفارد لتقاعسها عن تقديم وثائق تتعلّق بتحقيق اللجنة في معاداة السامية، وهي خطوة وصفتها الجامعة بأنها “مؤسفة” و”بلا مسوّغ”.

وطُلب من جامعة هارفارد، الشهر الماضي، تسليم مجموعة كبيرة من المواد تتضمن وثائق، وغيرها من العناصر التي تظهر ردود فعلها على التمييز، وتقارير عن أفعال معادية للسامية.

وقال متحدث باسم الجامعة لـ “رويترز”، في بيان عبر البريد الإلكتروني: “قدّمت هارفارد ردوداً وافية وحسنة النية، عبر 10 دفعات يبلغ إجماليها أكثر من 3500 صفحة تتناول مباشرة مجالات التحقيق الرئيسية التي طرحتها اللجنة”. وأكثر من 2500 صفحة من هذه الوثائق تتعلق بتحقيق اللجنة في معاداة السامية.

وتشهد جامعة هارفارد، وكليات أمريكية أخرى، توتّرات حول ردود الفعل على هجوم حركة المقاومة الإسلامية “حماس” على إسرائيل، في السابع من أكتوبر تشرين الأول، والهجوم الإسرائيلي اللاحق على غزة الذي استهدف القضاء على الجماعة الفلسطينية المسلحة.

وقالت النائبة الجمهورية فيرجينيا فوكس، التي ترأس لجنة التعليم والقوى العاملة بمجلس النواب، إن “الجودة، وليس الكمية، هي اهتمام اللجنة”.

وقالت فوكس إن أكثر من 1000 من الوثائق التي تلقتها اللجنة كانت متاحة للجمهور بالفعل، وإن جامعة هارفارد تقاعست أيضاً عن تقديم مواد جوهرية عن اثنين من الطلبات الأربعة ذات الأولوية في معرض ردها في الآونة الأخيرة.

وتأمر مذكرات الاستدعاء مسؤولي جامعة هارفارد بتقديم سلسلة من الوثائق، بحلول الساعة الخامسة مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة يوم الرابع من مارس آذار.

وقالت الجامعة: “على الرغم من أن أمر الاستدعاء بلا مسوّغ، ما زالت جامعة هارفارد ملتزمة بالتعاون مع اللجنة، وستواصل تقديم مواد إضافية، مع حماية المخاوف المشروعة المتعلقة بالخصوصية والسلامة والأمن لمجتمعنا”.

واستقالت كلودين جاي من منصب رئيس جامعة هارفارد، الشهر الماضي، بعد مزاعم بالسرقة الأدبية، وظهور ردود فعل عنيفة على شهادتها أمام الكونغرس حول معاداة السامية.

(رويترز)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول د. علي الموصلي:

    العبودية الأكاديمية مصطلح ظهر في أميركا على انقاض مصطلح الحرية الأكاديمية بعد الزلزال الفلسطيني الذي ضرب الكيان الصهيوني وكانت شدته ١٠درجات بمقياس ريختر يوم ٧ أكتوبر ٢٠٢٣.

  2. يقول عبدالحق عبدالجبار:

    يا ما مزاااااااال …. الحكومة الأمريكية و الكونجرس و البرلمان يعلمون من يحك في امريكا ومن اتي بهم الي الكراسي ولكن هل العرب فهموا ما معني من الفرات الي النيل ولو بعد قليل

  3. يقول محمد الحسن موريتانيا:

    العرب هم الساميون
    وأين المؤرخون العرب من هذا
    لماذا ينشرون الحقيقه ويدحضون اكاذيب الصهاينه
    العنصريه ضاهريه تجدها في كل مكان وتختلف من منطقه الي منطقه
    أسبابها تارة اقتصاديه او قبليه او دينيه
    وهي أمر طبيعي
    والعرب والعجم
    المسلمين لديهم تعاليم القرآن وحي من عند الله يحثهم
    لنبذ العنصريه
    ويأمرهم بالتعاطف والتسامح
    العداوه تحدث بين أفراد العائلة الواحده
    وحتى في عالم الحيوان توجد العنصريه
    الخلاصه
    العرب هم من ذرية سام بن نوح وعلى المؤرخين العرب والإعلام العربي يدحض الكذبه الصهيونيه رسميا يقدم طلب رسمي في الأمم المتحده لمحو ما خطه الصهاينه واصبح
    ظمن قانون أمريكا ودول أوربا
    وحسبنا الله ونعم

  4. يقول محمد:

    لا يستوي ولا يمكن أن يستوي اللذين يعلمون واللذين لا يعلمون.

  5. يقول أبو حكيم:

    العرب هم أصل السامية والآشوريون والآراميون
    والبابليون يعقوب (إسرائيل) عليه السلام وبنيه هم فرع صغير من السامية أبونا إسماعيل عليه السلام أبو العرب المستعربة يكبر عن سيدنا إسحاق أبو اليهود بِ ١٤ سنه سيدنا إبراهيم عندما جاء إلى فلسطين وجد فيها الكنعانيين واليبوسيين من العرب العاربة وعندما وضع سيدنا إسماعيل الطفل الرضيع وأمه هاجر عليهم جميعا السلام في أرض مكة والحجاز جاورت أمنا هاجر عليها السلام قبائل جرهم ومعد من العرب العاربة وأهل اليمن هم من العارب العاربة وكلهم من نسل سام بن نوح عليه السلام موجودون في جزيرة العرب قبل ان يولد سيدنا إبراهيم عليه السلام. واالإدعاء إن اليهود هم الساميون فقط هي هرطقات وخلافات صهيونية ومصطلح اللاسامية إستعماله اليهود في العصر الحديث للدفاع عن أنفسهم أمام عنصرية الشعوب الأوروبية الآرية الأصل. بداية من فضيحة درايفوس في فرانسا والقصة تطول

اشترك في قائمتنا البريدية