باريس: هزّت فرنسا مواجهة مميتة مجدداً بين الشرطة وشاب مراهق، بعد ما يزيد قليلاً على شهرين من تسبّب إطلاق الشرطة النار على مراهق في مقتل، عند حاجز أمني قرب باريس، في أعمال شغب عنيفة.
وكان الفتى (16 عاماً) يهرب من سيارة شرطة على متن دراجة ترابية (للطرق الوعرة والطينية) عندما اصطدم بسيارة دورية أخرى في ضاحية إيلانكور الباريسية، مساء الأربعاء.
وأسفر التصادم عن إصابة الشاب بموت دماغي، حسبما ذكر مكتب المدعي العام في فرساي، الخميس.
ويحقق رئيس الشرطة في القضية.
وتم احتجاز سائقي سيارتي الدورية المتورطين، لكن تم الإفراج عنهما لاحقاً.
ولم يقدم مكتب المدعي العام أية تفاصيل دقيقة أخرى عن القضية.
وبحسب تقارير إعلامية، تلقت سيارة الشرطة الأولى رسالة عبر اللاسلكي لإيقاف مراهق يستقل دراجة، ويحتمل أن يكون ذلك بسبب قيادته بدون ارتداء خوذة. ولم يتضح ما إذا كانت سيارة الشرطة حاولت إيقاف الفتى أم فرّ هو لدى رؤيتها.
وبعد قليل عند تقاطع شوارع، اصطدم الفتى بسيارة دورية ثانية، كانت عائدة من عملية أخرى. وحسبما تشير الصور، صدم الشاب سيارة الشرطة من الجانب.
وسيتم إرسال وحدة من القوات الخاصة بشرطة مكافحة الشغب قوامها 200 فرد إلى إيلانكور، لتفادي أعمال شغب محتملة، حسبما نقلت قناة “بي إف إم تي في” عن مصادر بالشرطة.
(د ب أ)
بسم الله الرحمن الرحيم
سبب هذه المشاكل يعود الى امرين ،
الاول :
تغيب السلطه الوالديه بحيث ان الابوين ممنوع عليهما تهذيب الاولاد حيث يلجأ بعض الاولاد الى الشرطه لذلك من أمن العقوبه اساء الادب!
الثاني:
هو ان الضغط في باريس هائل من حيث التنوع السكاني والكثافه وهذا يشكل عبئا نفسيا على الشرطي لذلك يجب تبديل الأفواج المناوبه من عناصر الشرطه بتقصير ساعات العمل وبتبديل الأمكنة هذا من الضروري للغاية مع تكرار حوادث القتل
المشاكل في فرنسا تحتاج الى دراسه متعمقه تجمع بين الحزم والعداله لتلافي هذه المشاكل
حبذا ان تقوم جهات الاسكان الاجتماعي الرسميه بتوزيع البيوت على المستحقين خارج باريس تفاديا للاكتظاظ والمشاكل المتنوعة الناجمة عنه
لا شك بان رئيس الجمهوريه الفرنسيه الحالي هو شخص متطرف
يقول التقرير…وكان الفتى (16 عاماً) يهرب من سيارة شرطة على متن دراجة ترابية (للطرق الوعرة والطينية) عندما اصطدم بسيارة دورية أخرى في ضاحية إيلانكور الباريسية، مساء الأربعاء.( إنتهى)..لا ندري اين هو دور الأولياء من كل ما يقوم به أبنائهم و لكن هناك سؤال بسيط ماذا يفعل ذو 16عاما..في شوارع المدينة و هو على متن دراجته التراببة المخصصة للطرق الوعرة و الطينية!؟ و ها هي النتيجة الحتمية لكل تهور ….مظاهر التهور منتشرة جدا بين مراهقي ( سكان الضواحي) الذين ألغوا من عقولهم فكرة ان هناك سلطة و قانون يجب إحترامهما..رحم الله الفتى و آلهم ذويه جميل الصبر و السلوان.
التهور وعذم المسٸولیۃ والا مبالات والاستفزاز أصبح من شیمۃ الشباب المغاربي الفرنسي ! قالت لك ااشرطۃ قف فتقوف حالا لماذا الهرب والاستفزاز ! أعیش فی ضواحي باریس وأری أشیاے ولا أرمي كل المسٸولیۃ علی الشرطۃ الفرنسیۃ بل علی الآباے الذین لم یربو أبناٸهم وتحولو الی منحرفین !