لندن- “القدس العربي”: نشر موقع “أويل برايس” الأمريكي تحليلا بعنوان “السبب الحقيقي وراء عدم قيام إيران بالانتقام من إسرائيل”، حاول فيه الإجابة عن السؤال الذي يتردد بقوة حاليا بشأن عدم رد إيران بعد على اغتيال إسرائيل لضيفها رئيس المكتب السياسي لـ”حماس” إسماعيل هنية على أرضها وفي عاصمتها طهران.
وتناول التحليل تهديدات إيران المبكرة بالانتقام من إسرائيل، ومن بينها تهديد من المرشد الإيراني علي خامنئي. وذكر أن الهجوم الإيراني أو هجوم حزب الله كان وشيكا خلال الأسبوعين الماضيين، وقد أدى هذا التوقع إلى نوبات متكررة من الهستيريا على وسائل التواصل الاجتماعي.
ونقل عن محللين قولهم إن فكرة أن إيران تؤجل انتقامها، لأنها تتطلع إلى التأثير النفسي الذي تحدثه، هي عذر أكثر من كونها إستراتيجية مناسبة.
يرى محللون أن فكرة تأجيل إيران انتقامها لأنها تتطلع إلى التأثير النفسي الذي تحدثه، هي عذر أكثر من كونها إستراتيجية مناسبة
وأكد التحليل أن هناك إجماعا بين المحللين على أن المناقشات الداخلية المكثفة، وتعقيد التنسيق مع الوكلاء الخارجيين لها، وتقييم المخاطر المرتبطة بالهجوم، ساهمت جميعها في تردد إيران.
ونقل عن راز زيمت الباحث البارز في “معهد دراسات الأمن القومي في تل أبيب” قوله إن إيران “تواجه معضلة كبيرة”، لأنه بينما يريد خامنئي والحرس الثوري الإيراني استعادة الردع الإيراني تجاه إسرائيل، هناك عناصر في إيران تخشى أن يؤدي هجوم واسع النطاق إلى جر طهران إلى حرب مع إسرائيل، وربما حتى مع الولايات المتحدة.
وأضاف زيمت أنه، حتى لو تم اتخاذ قرار بشأن كيفية الرد الإيراني، فإن التنسيق مع حزب الله وأعضاء آخرين في محور المقاومة عملية تستغرق وقتا طويلا.
ووفق التحليل فمن العوامل الأخرى التي من المحتمل أن تؤثر على عملية صنع القرار في إيران تعزيز الولايات المتحدة وجودها العسكري في المنطقة أكثر مما فعلت في أبريل/نيسان الماضي قبل هجوم إيران غير المسبوق بطائرات مسيرة وصواريخ على إسرائيل.
ونقل عن مايكل هورويتز رئيس قسم الاستخبارات في “شركة لو بيك للاستشارات الدولية” (مقرها البحرين) إن المنطقة ربما تشهد ردا أكبر من الولايات المتحدة مما حدث في أبريل/نيسان، وربما يهدف إلى أن يكون في حجم التهديد الإيراني الأكبر من هجوم أبريل/نيسان، خاصة أن أمريكا أرسلت للمنطقة أصولا هجومية بالإضافة إلى أصولها الدفاعية وهي رسالة للردع.
إيران “تواجه معضلة”، فبينما يريد خامنئي والحرس الثوري استعادة الردع تجاه إسرائيل، هناك من يخشى أن يؤدي هجوم واسع إلى جر طهران إلى حرب مع إسرائيل، وربما حتى مع أمريكا
وذكر التحليل أن إيران رفضت دعوات الدول الغربية إلى ضبط النفس، وأصرت على أن لها حقا مشروعا في الرد على قتل إسرائيل لهنية على الأراضي الإيرانية.
ومع ذلك، أثارت موجة المكالمات الهاتفية التي أجريت مع الرئيس الجديد مسعود بزشكيان ووزير الخارجية بالإنابة علي باقري كاني تكهنات بأن محاولات الدبلوماسية ساعدت في تأخير الهجوم ويمكن أن تمنعه.
لكن هورويتز شكك في ذلك، قائلا إن الدبلوماسية وحدها ليست كافية لتغيير الحسابات الإيرانية، وإن إيران ستفعل ما تشعر أنه في مصلحتها الأفضل، بغض النظر عن الدعوات والتصريحات التي تحث على ضبط النفس.
ولفت التحليل إلى أن إيران أشارت لنوع مختلف من الدبلوماسية يمكن أن يقنعها على الأقل “بتأجيل” هجومها الموعود، وهو وقف دائم لإطلاق النار في غزة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
ونقل التحليل عن فرزان ثابت، كبير الباحثين في “معهد جنيف للدراسات العليا”، قوله إن إيران “ربما تبحث عن مخرج” لتبرير رد مخفف، وأن نوعا من وقف إطلاق النار في غزة يمكن أن يكون مجرد “انتصار دبلوماسي” تحتاجه للقيام بذلك.
من جهته قال زيمت إن وقف إطلاق النار في غزة ربما لا يكون مهما لإيران، لكنه يوفر لطهران “ذريعة أو تفسيرا لإضفاء الشرعية على هذا التأخير، داخليا وخارجيا في الغالب”.
إيران “ربما تبحث عن مخرج” لتبرير رد مخفف، وأن نوعا من وقف إطلاق النار في غزة يمكن أن يكون مجرد “انتصار دبلوماسي” تحتاجه للقيام بذلك.
ووفقه إن وقف إطلاق النار يمكن أن يؤدي إلى قيام إيران إما بتقليص حجم هجومها أو اختيار طريقة مختلفة للرد تماما لا تنطوي على توجيه ضربة مباشرة إلى إسرائيل.
وأكد التحليل أن التساؤلات حول ما إذا كان “الغموض حول متى يتم الرد؟ وكيف سترد إيران؟ لا تزال مطروحة، ولكن كما تبدو الأمور، لا يبدو أن لدى طهران أي خيار جيد، أو متوازن”.
واستشهد بما قاله الباحث ثابت من أن لغز إيران يكمن في توجيه ضربة انتقامية ليست ضعيفة بحيث لا يكون لها قيمة رمزية أو رادعة تذكر، ولكنها ليست قوية لدرجة تسبب دورة تصعيد غير منضبطة تؤدي إلى حرب أكبر.
وأكد أن لدى إيران إما ردا ضعيفا أو ردا يتجاوز عتبة الحرب، وكلا الخيارين ينطوي على مخاطر.
الحرب ليست لعبه ، اي طرف يمكن ان يشعل حربا ، لكنه ليس الطرف الذي يوقفها ، مخاطرها لا تعد ولا تحصى. وتداعيات قد يؤدي إلى تغيير شامل وكأمل في احد اطرافها ، موهوم كل من يعتقد ان ايران سترد ردا قويا انتقانا لاغتيال هنيه ، وبالأصح ليست هناك دولة عربية او إسلاميه تغامر بحرب من اجل حماس واخواتها ، واخيراً وليس آخرا. نكرر ما ذكرناه مرارا وتكرارا
علىً قدر اهل العزم تأتي العزائم
و تأتي على قدر الكرام المكارم
و اعظم في عين الصغير صغارها
وُتصغر في عين العظيم العظائم
القضية ليست قضية حماس و اخواتها ..القضية قضية شعب اعزل هو حاليا تحت الابادة الجماعية ومحاصر من طرف كيان و بمعية بعض الاشقاء العرب…بمفهوم اخر القضية قضية نخوة و مرؤءة… اما ايران فليست اكثر عروبة من العرب..
حماس واخوتها لييست بحاجة الدويلات العربية العبرية حماس واخوتها اخر ما تبقى من العروبة والاسلام وهي تدافع عن شرف الامة على عكس الدويلات العبرية التي تستميت بالدفاع عن ولي نعمتها الكيان المصطنع
أرى بأن المقترح الإيراني هو عين الصواب اي وقف الحرب ورحمة الناس من القتل والدمار خير من الرد
ليس دفاعا عن ايران..إيران سترد..الغربيون يستعجلون إيران للرد لأنهم مهيأؤون للرد..
كلما طال الانتظار اسراءيل والغرب يخسران.
لابد لإيران من الرد والا ستخسر على مستوى
الستراتيج.ايران جهزت نفسها للرد مع كل ما
لديها من أسلحة برية وجوية وبحرية.الرد
هذه المرة مفاجيء زمانا ومكانا.
ايران في ورطة.. يبدو ان ادرعها غير متحمسين ايضا.. فقد شاهدوا كيف تركت ايران حماس لمصيرها.. رغم
ان طوفان الاقصى كان بايعاز منها.. كما صرح نائب الحرس الثوري.. ومن يشكك .. فكل شيئ في النت..
.
ربما بطريقة تصدير الخراب الى دول عربية كالعادة تريد ايران الرد على اسرائيل بواسطة ادرعها لوحدهم..
لكن ادرعها العربية تعلمت الدرس من حماس.. ومن يدري.. قد يكون سبب التأخير هو مفاوضات تجارية..
فقد تفرج امريكا عن بعض مليارات دولار.. او تخفف من العقوبات الاقتصادية.. فروح الشهيد هنية غالية.. طبعا..
مهما قلت فلن تنال مكانةً
مهما تشردنا فإنا لا نزل
كالراسيات يظلنا الإمانُ
لا بأس لو أخذت حماس موقفاً
فالطبع فيها دائماً الإحسانُ
وغزة العزة لن يسوسها الغربانُ
إذا استطاعت الجمهورية الإسلامية وقف الحرب الذي يشارك فيها كل العالم في تدمير غزه
فهذا يعني بقاء حماس التي كادت أن تغير العالم
و إسرائيل لن و لن تعود الى قبل السابع
لم يكن يوما مطلب فلسطيني من اي دوله ان تدخل الحرب من اجله و لكن المطلب الفلسطيني كان دوما ان لا يقوم احد بادخال فلسطين في مزاودات اقليميه او دوليه لمصالحه الخاصه .
الحلف الفارسي الصهيوني و عرابه امريكا قائم منذ عهد الشاه للسيطره على المنطقه السنيه العربيه ( من نظره فارسيه عربيه ايام الشاه و من نظره شيعيه سنيه بعد الثوره الايرانيه ) و لم يتغير حتى بعد ما يسمى
الثوره الاسلاميه في ايران ولكن ربما يوجد بينهم تنافس على من يكون له النفوذ الاكبر ايران ام اسرائيل حت لو ادى ذالك الى الاحتكاك بينهما في بعض الاحيان .
من يعتقد بان ايران الفارسيه الشيعيه سوف تشن حربأ على اسرائيل من اجل فلسطين العربيه السنيه فهو واهم .
إسرائيل واقفة على إجر ونص. أكثر من 100 ألف مستوطن نزحوا إلى الداخل من الشمال وغلاف غزة، والأسرى لا يزالون بين أيدي المقاومة، والأمريكان والصهاينة يفاوضون يحيى السنوار الذي كانوا يحلمون باغتياله، والجيش الصهيوني غارق في أوحال غزة. انتهى ذلك الزمان الذي كانت فيه إسرائيل تخوض الحروب الخاطفة وتحقق الانتصارات، وتعلنها للعالم، وتجبر أقطاب النظام الرسمي العربي على التوقيع على صكوك الاستسلام. هذا زمن المقاومة. 11 شهرا وأقوى جيش في المنطقة المجهز بأحدث ما أنتجته التكنلوجيا الأمريكية يحارب بضعة مقاتلين في غزة وفي لبنان، ويقف عاجزا على القضاء عليهم، ويملكون قدرة الاستمرار في استنزافه.
هرولة البوارج الحربية الأمريكية صوب المنطقة سببها هو الهلع على الكيان الصهيوني والخوف من انهياره. الذي لا يرى هذه الأشياء لاشك في أن عينه عوراء ومجرودة..