لندن ـ “القدس العربي”:
قال موقع “إنتلجنس أونلاين” الاستخباراتي إن المخابرات الأردنية العامة، برئاسة اللواء أحمد حسني، الذي يثق فيه كثيرا الملك عبد الله الثاني، ألقت بثقلها في المحاكمة التي بدأت الأسبوع الماضي ضد المقربين من ولي العهد السابق الأمير حمزة بن حسين والذين تتهمهم السلطات بالتآمر لتنفيذ انقلاب.
وأكد الموقع على تركيز المخابرات العامة على محاكمة رئيس الديوان الملكي وزير المالية الأسبق باسم عوض الله، وأيضا رجل الأعمال الشريف حسن بن زيد، الذي ينتمي للعائلة المالكة في الأردن.
فيما تم استثناء الأمير حمزة، وهو الأخ غير الشقيق للعاهل الأردني عبد الله الثاني، والذي لم يتم ضمه إلى المحاكمة ولم يتم توجيه الاتهام إليه.
ويقول الموقع إنه بالرغم من عدم توجيه تهم ضد الأمير حمزة مباشرة، للحد من الأضرار التي لحقت بالعائلة المالكة، فقد زعم المتهمان في المحكمة أن الأمير حاول جذب الشخصيات الساخطة في القبائل الأردنية، ودعاهم إلى منزله، في محاولة لإنشاء قاعدة دعم موالية له.
وتم اعتقال عوض الله، الذي كان المبعوث الأردني الخاص إلى السعودية، والشريف حسن بن زيد، وولي العهد السابق الأمير “حمزة بن حسين”، في أبريل/نيسان.
وأشار الموقع إلى أن المخابرات العامة لم يقتصر دورها على التحقيق في القضية، بل تحتجز أيضا الرجلين في مقراتها بالقرب من عمّان.
افتتحت المحاكمة وراء الأبواب المغلقة في 21 يونيو/حزيران في محكمة أمن الدولة في عمان، التي حلت محل المحكمة العسكرية في عام 1991.
وأفاد الموقع بأن المخابرات قدمت في المحاكمة رسائل اعترضتها بين “عوض الله” و”بن زيد”، الذي زُعم أنه وسيط بين “عوض الله” والأمير “حمزة”.
وأشار إلى أن المخابرات الأردنية مقتنعة بأن السعودية كانت وراء تصرفات “عوض الله”، الذي يحمل الجنسيتين السعودية والأردنية.
ووجهت محكمة أمن الدولة في 13 حزيران/ يونيو الحالي لعوض الله والشريف حسن بن زيد تهمتي “التحريض على مناهضة نظام الحكم السياسي القائم في المملكة” و”القيام بأعمال من شأنها تعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر وإحداث الفتنة”.
وهما يواجهان في حال إدانتهما عقوبة بالسجن لمدة قد تصل إلى عشرين عاما، وفق محاميهما.
الثقه والمحبه بسمو الامير تزداد مع كل تسريب وتهريب وتزريق وتمرير معلومات مضللة بحق سموه الله يحفظه…. لو معلوماتهم صحيحه لكان تم عرضها على القضاء بمواجه سمو الامير وبحضور محاميين الدفاع نيابه عنه
بعد قراءة ما ورد تحت عنوان (موقع استخباراتي يكشف كواليس المحاكمة في قضية “الفتنة” في الأردن)، حقيقة لم أفهم،
ما دخل السعودية، بكرسي إدارة وحوكمة (آل البيت) الملكي في جانب، أو مُمثلي (شعب الرّب المُختار) الديمقراطي (الجمهوري)، في جانب آخر؟!
لأن السؤال، كيف عرف، من ضرب، بوجهة من، إلى أين، أو حفّز من لاستفزاز من، من أجل القيام بثورة/تغيير/إنقلاب، هنا؟!
بالنسبة لي كل خبر، يوجد فيه شيء صادق، ويوجد فيه شيء كاذب، وبدون معرفة السياق،
لن تفهم هل نسبة الصدق أعلى، إلى نسبة الكذب الأقل أو العكس، بينهما، لتمييز، الحجم الحقيقي، على أرض الواقع،
لأن لاحظت، هناك عند أي (موظف) في أي نظام بيروقراطي، شمّاعة، لتبرير، أي غش/تقصير/فساد،
حتى يظهر بمظهر الملاك، بدل أن يكون في مظهر الشيطان،
وهذه المحاكمة، من وجهة نظري، قامت بتعرية جميع من في (آل البيت) في جانب، أو من في ممثلي (شعب الرّب المُختار) في الجانب الآخر، التي تمنع إصدار شهادة ميلاد (فلسطين) منذ قيام الأمم المتحدة في عام 1945، على الأقل من وجهة نظري.??
??????
صدقت في كل ما قلته.
حمى الله الأردن بحمايته من شر اولإك المتربصين للنيل من ترابطنا وتماسكنا ومملكتنا العزيزة على قلوبنا بقيادة سيد البلاد جلالة الملك عبد الله الثاني اعز ملكه
لازم ينعدموا ويكونوا عبره للناس جميعا”