المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل تقدم مذكراتها بعنوان الحرية. ذكريات 1954 - 2021 في برلين، 26 نوفمبر 2024. عبر رويترز
واشنطن: صرحت المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل بأنها لا تعتقد أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كذب عليها في البداية، ولكنها قالت إنه كذب لاحقاً، عندما تعلّقَ الأمر باستيلائه على شبه جزيرة القرم.
جاءت تصريحات ميركل خلال مقابلة مع شبكة “سي إن إن” بُثّت الثلاثاء، حيث سألتها الصحفية كريستيان أمانبور عن كيفية تفاوضها مع شخص وصفته بأنه “كذّاب وقح”.
Vladimir Putin knew Angela Merkel was afraid of dogs when he brought his own dog into a meeting with her, Merkel tells me. “The dog didn’t bite me,” she points out, but says “it’s a small attempt to test the waters… It’s a power play, basically.” pic.twitter.com/vjLksR5eED
— Christiane Amanpour (@amanpour) December 3, 2024
وقالت ميركل إنه في بداية عملها كمستشارة، حيث تولّت المنصب لأول مرة عام 2005، “لم يكن يقول هذه الأكاذيب الوقحة”.
وأضافت: “ولكن في وقت لاحق، في ما يخص القرم، اعترف بأنه كذب”. وأوضحت أنها أصبحت أكثر حذراً في التعامل معه منذ ذلك الحين.
وكان بوتين قد ضم شبه جزيرة القرم بشكل غير قانوني عام 2014.
🚨🇷🇺🇩🇪PUTIN TO MERKEL: I’M SORRY—DIDN’T MEAN TO TRAUMATIZE YOU WITH MY DOG
“I didn’t know she was afraid of dogs, if I knew that I would have never done that.
I just wanted add to this friendly, informal environment.
In Germany, everyone is treating cats and animals very… pic.twitter.com/IcfaQXhb3m
— Mario Nawfal (@MarioNawfal) November 28, 2024
تأتي تصريحات ميركل في إطار الترويج لمذكراتها الجديدة بعنوان “الحرية: ذكريات 1954-2021″، كما ظهرت في مقابلات تلفزيونية إلى جانب الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما في واشنطن.
وفي كتابها، أشارت ميركل إلى أن بوتين كان على علم بخوفها من الكلاب خلال اجتماع عام 2007، وقام عمداً بإحضار كلبه من فصيلة “لابرادور” إلى الغرفة لإرباكها، بينما قال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، إن بوتين أراد فقط خلق أجواء مريحة بإحضار الكلب إلى غرفة التفاوض.
وفي حديثها مع أمانبور، أكدت المستشارة السابقة أنه من غير المرجح أن بوتين لم يكن على علم بخوفها من الكلاب.
وأضافت مبتسمة: “لقد نجوت. الكلب لم يعضني. فلنترك الأمر عند هذا الحد”.
(د ب أ)
السيدة المستشارة العظيمة أنجيلا ميركل،
تحية طيبة وبعد،
أود أن أعرب عن خالص شكري وتقديري على ردكم الكريم على رسالتي التي أرسلتها بتاريخ 1 أبريل 2020. لقد كان لتواصلكم، الذي وردني في 2 يونيو 2020، وقعٌ عظيمٌ في نفسي، وأكد لي مجدداً أنكم شخصية استثنائية تهتم بكل من يكتب لكم، مهما كانت المسافات أو الاختلافات الثقافية.
ردكم لم يكن مجرد خطاب، بل كان رسالة دعم واحترام، وهذا يعكس مدى عمق قيمكم الإنسانية وحكمتكم القيادية التي استمرت في إلهامنا جميعاً طوال فترة قيادتكم.
أتمنى لكم دوام الصحة والعافية، وأؤكد لكم أنني سأبقى دائماً من أشد المعجبين بحكمتكم ورؤيتكم الثاقبة.
مع فائق الاحترام والتقدير، محي الدين احمد على
Sehr geehrte Frau Bundeskanzlerin Angela Merkel,
Mit freundlichen Grüßen,
Ich möchte Ihnen meinen aufrichtigen Dank und meine Wertschätzung für Ihre freundliche Antwort auf mein Schreiben vom 1. April 2020 ausdrücken. Ihre Antwort, die ich am 2. Juni 2020 erhalten habe, hatte einen tiefen Eindruck auf mich und bestätigte erneut, dass Sie eine außergewöhnliche Persönlichkeit sind, die sich um jeden kümmert, der ihr schreibt, unabhängig von Entfernungen oder kulturellen Unterschieden.
Ihre Antwort war nicht nur ein Brief, sondern eine Botschaft der Unterstützung und des Respekts, die die Tiefe Ihrer menschlichen Werte und Ihrer Weisheit als Führungspersönlichkeit widerspiegelt, die uns alle während Ihrer Amtszeit inspiriert hat.
Ich wünsche Ihnen weiterhin gute Gesundheit und Wohlbefinden und versichere Ihnen, dass ich immer ein großer Bewunderer Ihrer Weisheit und Weitsicht bleiben werde.
Mit höchsten Respekt und Anerkennung,
[Ihr Name] Mohi Eldin Ahmed AlY
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، ميركل: أكاذيب بوتين بشأن القرم كانت نقطة تحوّل بالنسبة لي.. ومن غير المرجح أنه لم يعلم بخوفي من الكلاب.
تصريحات أنجيلا ميركل حول بوتين تكشف عن تحول كبير في رؤيتها له. في البداية، لم تعتبره شخصاً يميل إلى الكذب، ولكن بعد ضم القرم في 2014، اعترفت بأنه كذب بشأن هذا الموضوع. هذا التصريح يعكس تطوراً في فهمها لأساليب بوتين السياسية ويؤكد على ضرورة الحذر عند التعامل مع زعماء مثل بوتين، الذين يتسمون بالبراعة السياسية لكنهم لا يترددون في اتخاذ مواقف قد تكون بعيدة عن الحقيقة.
بضمه القرم كان حريا ان يقبّل النيتو اوكرانيا كعضو، السياسات الفاشلة لهذه السيدة ولاوباما جعلت العالم كله يعيش حرب اوكرانيا 🇺🇦 لان بوتن فلت بضمه القرم واعتقد انه سيعمل نفس الشيء مع اوكرانيا، بايدن والأوروبيين دفعوا الثمن باهظا جدا لان اوباما وميركل لم يعالجا القضية واظهرا ضعفا كبيرا