ميركل: على بريطانيا تحمل “العواقب الاقتصادية” بعد “بريكست”

حجم الخط
3

برلين: اعتبرت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، أن على الحكومة البريطانية تحمّل “العواقب الاقتصادية” لانسحاب البلاد من الاتحاد الأوروبي.

وقالت ميركل، في مقابلة مع صحف أوروبية السبت “بما أن الحكومة البريطانية التي يتزعمها بوريس جونسون، تريد تحديد وضعها بعد انسحاب البلاد من الاتحاد الأوروبي، فعليها بالطبع أن تتحمل بعد ذلك العواقب، أي اقتصاد أقل ارتباطا”.
وأضافت: “علينا التخلص من فكرة أننا نحن من يحدد ما سترغب به المملكة المتحدة”، بحسب التلفزيون الألماني “دويتشه فيله”.
وأكدت المستشارة التي سعت إلى تجنب “خروج صعب” لبريطانيا من الاتحاد الأوروبي، أن “المملكة المتحدة تقرر، ونحن بصفتنا الاتحاد الأوروبي المكون من 27 دولة، نقدم الرد المناسب”.
وتابعت: “إذا كانت المملكة المتحدة لا تريد اتباع قواعد مثل الأوروبيين بشأن البيئة أو سوق العمل أو المعايير الاجتماعية، فإن علاقاتنا ستفقد قوتها”.
ويواجه الاتحاد الأوروبي، من جهته، مفاوضات داخلية “شاقة” بشأن خطة الإنعاش التي تبلغ قيمتها 750 مليار يورو، من أجل توفير إمكانات لدى الدول الأوروبية الأكثر تضررا بفيروس كورونا.
واعتبرت ميركل أن “هذا الصندوق لا يمكنه حل جميع مشاكل أوروبا، ولكن من الضروري التحرك بسرعة في مواجهة الوباء”.
ونبهت من أن “وضع الاقتصاد الأوروبي المتردي، واحتمالية ارتفاع معدلات البطالة إلى مستويات عالية في بعض الدول، قد يكون له تأثير سياسي سريع الانفجار، وبالتالي يزيد من التهديدات للديمقراطية”.
وأكدت المستشارة: “لكي تبقى أوروبا، يجب أن يستمر اقتصادها على قيد الحياة”.
تجدر الإشارة إلى أن ألمانيا ستتولى الرئاسة الدورية لمجلس الاتحاد الأوروبي في الأول من يوليو/ تموز المقبل لمدة ستة أشهر.
وتجري بريطانيا، التي غادرت الاتحاد الأوروبي في 31 كانون الثاني/ يناير الماضي، مفاوضات مع بروكسل للتوصل إلى علاقة تجارية مفيدة مع الكتلة الأوروبية، في ختام الفترة الانتقالية عند نهاية العام.

(الأناضول)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول S.S.Abdullah:

    كورونا، فضحت فقر إدارة وحوكمة جميع الدول الأعضاء في نظام الأمم المتحدة،

    لا فرق بين الصين وإيران في الشرق أو أمريكا وكوبا في الغرب بل وحتى دول الإتحاد الأوربي،

    هو أول تعقيب على ما ورد تحت عنوان (ميركل: على بريطانيا تحمل “العواقب الاقتصادية” بعد “بريكست”) والأهم ما الدليل على ذلك؟

    وأخيراً عنوان (إصلاح علل العقل الجمعي) وتفاصيل من وزير سابق في دول مجلس التعاون في الخليج العربي، لها علاقة بالحكمة على أرض الواقع، ولذلك أحب إضافة التالي:

    https://youtu.be/xurjQ1SpcLw

    الإعلام الألماني والفرنسي، يُراجع أخطاء/فشل الإتحاد الأوربي،

    في طريقة تعامل كل دولة من دوله، بثقافة الأنا، وليس بثقافة النحن،

    والتي من المفروض تم تأسيس العملة النقدية لتوحيد الإقتصاد الأوربي كمثال عملي لثقافة النحن،

    ولكن عند الامتحان الحقيقي في زمن كورونا، تبين أن موقف بريطانيا، في موضوع بقاء العملة ثم الانسحاب بشكل رسمي عام 2020،

    كان الأكثر واقعية وعملية وبلا نفاق أو ضحك على الذقون بحجة أن دول أوربا تجاوزت عقلية ثقافة الأنا، (العنصرية)، إلى ثقافة النحن كأسرة إنسانية،

  2. يقول S.S.Abdullah:

    وأخيراً عنوان (المنجّم الذي صدَق) من (سهيل كيوان) إنسان يعيش المتناقضات، كمواطن في دولة، لا تعترف بوجوده كإنسان أصلاً، ولذلك أحب إضافة التالي:

    https://youtu.be/ySJ3pTMoMZM

    لمن يُريد التعرّف، على طريقة تفكير ومن ثم التعبير، عند رجال الدولة في جمهورية الصين الشعبية، لينتبه إلى تفاصيل هذا الحوار،

    ليفهم الفرق بين أهل عقلية الحكمة، عن أهل عقلية الفلسفة، في إدارة وحوكمة لغتهم في أي حوار إعلامي،

    في سياق قتل لواء/جنرال (هندي) مع الحماية الخاصة به من الجانب الهندي في عام 2020،

    بواسطة موظف/مذيع (هندي) على قناة إعلامية ألمانية،

    السؤال هل كان مكان إلى مفهوم المصداقية في حوارهم هنا، سبحان الله،

    ثم ماذا يعني فضيحة شركة wirecard المالية، للدفع الإليكتروني،

    أين الشفافية واللا مركزية، في تحصيل الرسوم والضرائب والجمارك، وهي شركة ألمانية،

    وليس بريطانية أو أمريكية أو فرنسية أو روسية أصلاً؟!

    https://youtu.be/Gii79lhbWj8

    وماذا يعني، استعراض (بوتين) العسكري وتمديد الحكم السياسي له، دستورياً، في عز جائحة كورونا،

    وبعد ما فعله دلوعة أمه (دونالد ترامب) لتسويق حملته الانتخابية؟!

    https://youtu.be/Vcyo62vtGEM

    ومثله، بدون كمامات أو بُعد اجتماعي للجميع، حتى للجيش؟!

  3. يقول S.S.Abdullah:

    فعلى حساب من كل هذا الهدر الإقتصادي، ولصالح من، ولماذا كل ذلك حدث في عام 2020؟!??
    ??????

اشترك في قائمتنا البريدية