تل أبيب تطلب ضمان سلامة مشجعيها.. ونائب فرنسي يصف استضافة المنتخب الإسرائيلي في بلاده بـ”المخزية”

حجم الخط
2

باريس: طلب وزير الخارجية الإسرائيلي غدعون ساعر الخميس من فرنسا ضمان سلامة المشجعين الإسرائيليين خلال مباراة في كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل مساء الخميس في ضواحي باريس، بعد المخاوف التي بعثها الهجوم على مشجعين إسرائيليين في أمستردام الأسبوع الماضي.

وقال ساعر لنظيره الفرنسي جان نويل بارو في أول مكالمة هاتفية بينهما “يجب ضمان سلامة المشجعين الإسرائيليين” خلال المباراة.

وفي سياق متصل، قال توماس بورتس عضو البرلمان عن حزب “فرنسا الأبية” اليساري الراديكالي، إن استضافة بلاده المنتخب الإسرائيلي لكرة القدم أمر “مخز”.

وستقام مباراة فرنسا وإسرائيل، الخميس، في تمام الساعة 20.45 بالتوقيت المحلي على ملعب “ستاد دو فرانس” في سان دوني، إحدى ضواحي باريس.

وأشار بورتس إلى أنه مع نواب من حزب “فرنسا الأبية” طلبوا سابقا إلغاء المباراة عدة مرات.

وقال: “إقناع الناس بأن الرياضة محايدة كذبة لا شك فيها. لقد كانت الرياضة دائما مجالا للدبلوماسية الدولية”.

وأضاف بورتس: “من المخزي جدا استضافة فريق كرة القدم الإسرائيلي الذي يمثل دولة ترتكب إبادة جماعية في غزة”.

وشدد على أن الوقت لم يفت بعد لإلغاء مباراة فرنسا وإسرائيل.

وأردف بورتس: “آمل أن يعود بعضهم إلى رشدهم ويدركوا أن استضافة المنتخب الإسرائيلي أمر مخزٍ جدا لفرنسا”.

وتابع: “في بعض الأحيان يتطلب الأمر شجاعة سياسية لاتخاذ القرارات. الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لديه صلاحية تعليق عضوية الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم”.

وذكر بورتس، أن الاتحاد الرياضي الفلسطيني تقدم بطلب في هذا الشأن منذ أشهر.

وأفاد أن الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، وكذلك الحكومة الفرنسية كانا قادرَين على عدم استضافة هذه المباراة.

وفيما يتعلق بمنع رفع العلم الفلسطيني في في جميع ملاعب كرة القدم، قال النائب الفرنسي، إن ذلك “يكشف عن الرغبة في التستر على ما يحدث في غزة”.

وبدعم أمريكي، ترتكب قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 147 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

 (وكالات)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول مواطنة لبنانية- فرنسية:

    / النائب الفرنسي / Thomas Portes/…
    🙏🇫🇷💝
    من ألطف ألطف الشخصيات السياسية الفرنسية اليسارية وغيرها من الأحزاب الفرنسية الأخرى.
    لمع أسمه الجميل مع رئيس حزب فرنسا الأبية ، يعني اليسار الفرنسي وهو : Monsieur Jean Luc- Mélenchon
    – Mathilde Panot
    – David Guiraud
    وعشرات آخرين من نفس الحزب يدافعوا ع مدار الساعة عن غزة ويطالبوا بوقف إطلاق النار نهائياً وفوراً والباقي كل العالم بيعرفه ما تزال الإبادة مستمرة لا بل امتدت إلى لبنان، دولة وسيادة حرة وشعب مش قادر يستوعب كمية الدمار والقتل والهمجية اللي صارت بغزة عم بيطبقوها كمان بلبنان…😰💔🇱🇧
    من أول لحظة مشيت الإبادة بغزة وهو يندد بالعدوان على مدينة غزة واهلها وأطفالها ونساءها واليوم همه غزة ولبنان ومنذ كم يوم فقط ، تم تهديده من قبل اليمين الفرنسي المتطرف ونشر هذا على صفحاته الإلكترونية وكذلك نشر الخبر للتعميم .

  2. يقول أبو جهيم:

    تصريحات عجزت عن مثلها الدول العربية و الإسلامية ، ونراها عند دول الغرب .

اشترك في قائمتنا البريدية