يقول عبد الرحيم المغربي.:

أزمة فريق العاصمة الجزائرية تقف خلفها السلطات السياسية والأمنية في بلاده..التي جعلت قميص فريق بركان في المرتبة الثالثة من حيث الأهمية التاريخية بعد قميص سيدنا يوسف وسيدنا عثمان…. والمسألة تعود إلى اصرار غير طبيعي على جعل بتر خريطة المغرب.. أهم مرتكز في التوجهات الرسمية للدولة..مما يضرب في العمق تلك الشعارات التي يتم ترويجها بأن الجزائر ليست طرفا في النزاغ…ولكنها مجرد عاشقة متيمة بتقرير المصير واستقلال الأراضي التي لم تكن في يوم من الايام..ذات كيان سياسي أو سيادي…وهو العشق الذي أدى إلى صرف سبعمائة مليار دولار..وتزويد الميليشيات بالأسلحة المتطورة…والاشراف على حرب دامت ستة عشر سنة…؛ وبطبيعة الحال لن يكون في مقدور الكاف..وكذلك الفيفا مسايرة الجزائر في عشقها للخريطة المبتورة.. لأن قوانين الكرة تنص على أن الأقمصة تعتمد رسمياً قبل بداية المسابقات… وأن اقرارها يعتبر موضوعا لايمكن التراجع عنه..كما أن هذه الهيئات ترفض الجهات السياسية والأمنية في شؤون الكرة…مما يؤشر على نتائج ما سيحصل قريباً..

يقول أحمد من مصر:

لنفترض ان قميص الفريق المغربي غير مطابق لقوانين اللعبة.الفيفا هي التي يجب عليها ان تعاقب الفريق المغربي وليس النظام الجزائري