واشنطن: فشل قمران اصطناعيان صغيران تابعان لوكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) أُطلقا بهدف دراسة الأعاصير في الوصول إلى المدار الأحد، جراء عطل أصاب بعد وقت قصير على الإقلاع صاروخ “أسترا” كان يتولى نقلهما، على ما أعلنت الوكالة.
وغرّد القسم المعني بالاقلاعات الفضائية التابع لناسا في حسابه الرسمي عبر تويتر “بعد إطلاق الطبقة الأولى كما كان متوقعا، توقفت الطبقة العلوية من الصاروخ في وقت أبكر من المفترض وفشلت في إيصال (تروبيكس كيوبستاتس) إلى المدار”.
🌀 LIFTOFF!
Two CubeSats launched aboard @Astra's Rocket 3 today at 1:43pm ET as part of @NASA's TROPICS-1 mission. These satellites will help scientists better understand the processes driving rapid changes in storm structure and intensity: https://t.co/SCUuHIqoDN https://t.co/SjYJy7ksv9
— NASA's Kennedy Space Center (@NASAKennedy) June 12, 2022
وفي منشور عبر موقعها الالكتروني قبل إقلاع الصاروخ، وصفت ناسا القمر الاصطناعي “تروبيكس كيوبستاتس” بأنه مجموعة من ستة أقمار اصطناعية حجمها مماثل لـ”علبة أحذية” تهدف إلى “دراسة تكوّن الأعاصير المدارية وتطورها من خلال إجراء عمليات رصد يتخطى عددها في كثير من الأحيان تلك التي تقوم بها الأقمار التي تراقب الطقس”.
ووقّعت شركة “أسترا” الأمريكية عقداً بقيمة 7,95 مليون دولار مع “ناسا” في شباط/ فبراير سنة 2021 مقابل توليها ثلاث عمليات إطلاق فضائية تنقل كلّ منها قمري “تروبيكس” على متن صاروخها.
وكانت “أسترا” التي تأمل في أن تصبح لاعباً أساسياً في سوق إطلاق الأقمار الاصطناعية الصغيرة، وعدت بإكثار عمليات الإطلاق الفضائية التي تتم بمرونة أكثر من تلك الخاصة بشركات تستخدم صواريخ أكبر كـ”سبايس إكس” وأريان سبايس”.
لكن الشركة الناشئة واجهت مشاكل متكررة جراء فشل صاروخها المؤلف من طبقتين في الوصول إلى المدار.
وفي شباط/ فبراير، فشلت الطبقة الثانية من صاروخ “أسترا” في الوصول إلى المدار خلال مهمة “كيوب ستات” الفضائية الخاصة بناسا.
وغرد الرئيس التنفيذي للشركة كريس كيمب عبر تويتر “نأسف لعدم تمكننا من إطلاق القمرين الاصطناعيين الأولين (تروبيكس)” في الفضاء.
وأضاف “إنّ ثقة زبائننا وإطلاق أقمار تروبيكس الأخرى بنجاح هما أكثر ما يهمّ فريق عملنا”.
(أ ف ب)
We regret not being able to deliver the first two TROPICS satellites. Nothing is more important to our team than the trust of our customers and the successful delivery of the remaining TROPICS satellites. We will share more when we have fully reviewed data.
— Chris Kemp (@Kemp) June 12, 2022
ضربة علمية قاصمة لناسا، ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء