ناشطون يتداولون تغريدة لأكاديمي سعودي حول تصحيح عقيدة النبي محمد.. ومفتي عُمان يرد- (تغريدات)

حجم الخط
35

لندن- “القدس العربي”:

اعتبر ناشطون على موقع تويتر، أن مفتي عُمان، أحمد بن حمد الخليلي، ردّ على تغريدة للأكاديمي السعودي تركي الحمد، حول ضرورة تصحيح عقيدة النبي، الذي جاء مصححا لعقيدة نبي الله إبراهيم، بحسب تعبيره.

وقال المفتي الخليلي في تغريدة على حسابه في تويتريوم 24 نوفمبر إن “من العجيب أن يظهر مخذول ختم الله على قلبه وسمعه وجعل على بصره غشاوة فيدعي أن محمدا صلى الله عليه وسلم جاء مصححا لعقيدة إبراهيم عليه السلام، وأن عقيدته الآن بحاجة إلى من يصححها، كأنما عقائد الأنبياء نظريات يعدل بعضها بعضا، متجاهلا أنها جميعا من عند الله الذي لا تبديل لكلماته”.

وأضاف: “رسل الله تعالى بعثهم الله جميعا بدين واحد لم يتفرقوا فيه، فعقيدتهم جميعا عقيدة واحدة، وهي الإيمان بوحدانية الله تعالى، وبجميع ملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وبالقدر خيره وشره من الله”.

وتابع: “وقد اختلفت شرائعهم بحسب اختلاف الأمم التي بعثوا فيها، ولم يكن أحد منهم مكذبا لغيره وإنما كان كل منهم مصدقا لمن قبله ومبشرا بمن بعده”.

واعتبر ناشطون أن مفتي عُمان إنما يردّ بتغريدته هذه على تغريدة لتركي الحمد كتبها في 23 ديسمبر 2012، وقال فيها: “جاء رسولنا الكريم ليصحح عقيدة إبراهيم الخليل، وجاء زمن نحتاج فيه إلى من يصحح عقيدة محمد بن عبدالله”.

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول امحمد الأول:

    لوعاش هذا المخبول في عسر الدولة العباسية مثلا لأعدم بسبب تطاوله عل الرسول محمد صلى الله عليه وسلم فهويتساوى مع راسمي الكريتورات الساخرة من نبينا محمد صلى الله عليه وسلم

  2. يقول بهاء:

    حسبي الله ونعم الوكيل.إلا رسول الله.
    اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين

  3. يقول العربي المسلم:

    أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
    بسم الله الرحمان الرحيم ومن أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ قَالَ أُوحِيَ إِلَيَّ وَلَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْءٌ وَمَن قَالَ سَأُنزِلُ مِثْلَ مَا أَنزَلَ اللَّهُ ۗ وَلَوْ تَرَىٰ إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَالْمَلَائِكَةُ بَاسِطُو أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُوا أَنفُسَكُمُ ۖ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنتُمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ وَكُنتُمْ عَنْ آيَاتِهِ تَسْتَكْبِرُونَ (93) وَلَقَدْ جِئْتُمُونَا فُرَادَىٰ كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَتَرَكْتُم مَّا خَوَّلْنَاكُمْ وَرَاءَ ظُهُورِكُمْ ۖ وَمَا نَرَىٰ مَعَكُمْ شُفَعَاءَكُمُ الَّذِينَ زَعَمْتُمْ أَنَّهُمْ فِيكُمْ شُرَكَاءُ ۚ لَقَد تَّقَطَّعَ بَيْنَكُمْ وَضَلَّ عَنكُم مَّا كُنتُمْ تَزْعُمُونَ (94)
    صدق الله العظيم

    اللهم صل وسلم وبارك على نبينا وحبيبنا سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا

1 2 3 4

اشترك في قائمتنا البريدية