بيروت- “القدس العربي”:
تناقل العديد من المتابعين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد عملية “طوفان الأقصى” وشكوى جنوب أفريقيا ضد الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي، أغنية نادرة للسيدة فيروز بعنوان “سافرت القضية ” قيل إنها غنتها في عام 1967 في الجزائر، ومُنعت وبقيت طي النسيان بعد هذا التاريخ، لأنها تمحورت حول القضية الفلسطينية وحملت نقداً لاذعاً للأمم المتحدة وطريقة تعاطيها مع فلسطين، وهذا ما لفت إليه عدد من الناشطين الذين رأوا أن سبب تهميش وكتمان الأغنية يشبه إلى حد ما هذه الظروف، مع تقاعس العرب تجاه ما يجري في غزة.
وتضاربت الآراء حول هذه الأغنية التي مُنعت وعادت لتظهر على “يوتيوب”، إذ نفى بعض الناشطين منع تسجيل الأغنية ونشرها، وقالوا إنها لم تغنّ في الجزائر كما قيل، بل قُدمت خلال افتتاح مسرحية “الشخص” التي أقامها الرحابنة وفيروز في دمشق عام 1968، وأعيدت تأديتها أكثر من 20 مرة في حفلات دمشق. كذلك فقد بثتها الإذاعة الأردنية وهي موجودة في الأرشيف، وبالتالي لا صحة لأي أنباء عن منع تسجيلها استناداً إلى قول الأستاذ الجامعي محمود الزيباوي.
وكاننا نتكلم عن هذه الايام فالزمن مازال كما كان سابقا فعلا الوضع كما هو لم يتغير لكن قد تغير هذا الواقع قليلا فما كان يفعل من قادة العار سابقا كان في الخفاء ولم يكن في العلن كما هو اليوم
اذيعت عدة مرات في بغدادفي الثمانينات والتسعينات
فى ذلك الوقت كان يحكم بغداد رجال أما الأن فأين الرجال التى تحكم الامة كلهم للاسف أشباه رجال.