الأمم المتحدة- “القدس العربي”: خاطب رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو قاعة الجمعية العامة شبه الفارغة، صباح الجمعة، بعد أن قررت غالبية الوفود العربية والإسلامية والصديقة مقاطعة الجلسة.
وعندما اعتلى المنصة بدأ الصراخ والاحتجاجات على وجوده متزامنا مع مزيد من الانسحابات حيث انتشر في القاعة نوع من الفوضى لعدة دقائق بشكل عطل بداية الكلمة واضطر رئيس الجلسة إلى أن يدعو عدة مرات لعودة النظام، مستخدما مطرقته مرة وراء مرة.
وكعادتها، دعت البعثة الإسرائيلية مجموعات كبيرة من مؤيدي الكيان للتصفيق لنتنياهو ووزعت هؤلاء على الجناح المخصص للضيوف على جانب القاعة والطابقين الثالث والرابع المخصصين للمدعوين.
عشرات الدبلوماسيين يغادرون قاعة الأمم المتحدة بمجرد وصول رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو لإلقاء خطابه. pic.twitter.com/R3nPJnAzm5
— #القدس_ينتفض 🇵🇸 (@MyPalestine0) September 27, 2024
A large number of diplomats left the GA Hall once #Netanyahu came to the podium. The people you hear cheering the PM during the speech are in the gallery who he brought for that purpose. #UNGA79 #Walkout pic.twitter.com/bAgiOzztWA
— Rami Ayari (@Raminho) September 27, 2024
View this post on Instagram
🟡 NOW: UN member states lead a mass walkout as Netanyahu takes the stage at the UN General Assembly. The hall is almost empty now. pic.twitter.com/sr44MuFNz3
— red. (@redstreamnet) September 27, 2024
ISRAELI PM NETANYAHU GOT THE BIGGEST INSULT IN HIS LIFE: HAD TO ADDRESS AN EMPTY HALL⚡️🤭
As #Netanyahu came to the podium to begin his UN General Assembly speech, most of the diplomats left the GA Hall as a protest for ceasefire in #Lebanon & #Gaza.#UNGA #UNGA79 #WalkAway #UN pic.twitter.com/V9oxPPwxEk
— Barbarik (@Sunny_000S) September 27, 2024
بدأ نتنياهو كلمته قائلا إنه لم يكن ينوي الحضور هذه السنة لأن “بلاده في حالة حرب وجودية” لكنه قرر أن يأتي “بعد أن سمع الأكاذيب التي تروج عنه وعن بلده”. ووصف هذه الحرب بأنها صراع بين الحضارة وأعداء الحضارة.
وذكر في كلمته أنه في السنة الماضية جاء وكان على وشك أن يتوصل إلى اتفاق تطبيع مع السعودية لولا أن أيران عبر وكلائها عطلت تلك الاتفاقية عندما قامت حركة حماس بغزو جنوب إسرائيل يوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر بالصواريخ والشاحنات والسيارات وقتلت 1200 شخص وارتكبت كثيرا من الفظائع، مدعيا أن مقاتلي حماس قطعوا رؤوس الرجال (لم يقل رؤوس الأطفال) وخطفوا 250 من عدة جنسيات.
وكرر نتنياهو مرارا أنه لن يرتاح “حتى يعود جميع الرهائن إلى عائلاتهم”.
وقال إن “إسرائيل تدافع عن نفسها على ست جبهات”، ومنها جبهة جنوب لبنان حيث أطلق حزب الله أكثر من 8000 صاروخ منذ 8 تشرين الأول/ أكتوبر. وبعد أسبوعين انضم الحوثيون في اليمن للقتال كما اشترك عملاء إيران في سوريا والعراق والضفة الغربية إلى القتال، ثم دخلت إيران في المعركة بنفسها في نيسان/ أبريل الماضي حيث أطلقت أكثر من 300 صاروخ، ووعد “أنه سينتصر”.
أظهر نتنياهو من المنصة خارطة خضراء سماها خارطة البركة أو النعمة والتي كانت تمثل الوضع في السنة الماضية ثم أظهر خارطة مظللة بالسواد سماها خارطة “اللعنة” وهو حال المنطقة اليوم، و”التي إن انتصرت لن تلحق الأذى بإسرائيل فقط بل بكل دول الشرق الأوسط وما بعدها. وأضاف “لقد تسامح العالم مع إيران طويلا ويجب أن يتوقف هذا التسامح”. ودعا جميع الدول للانضمام إلى إسرائيل لوقف برنامج إيران النووي والتأكد من أنها لن تحصل على سلاح نووي، “لقد حذرت من برنامج إيران النووي منذ زمن بعيد. لقد استطعنا تأخيره لكننا لم نتمكن من إلغائه. ولكننا لن نسمح لإيران بامتلاك السلاح النووي”.
تحدث نتنياهو عن انتصارات جيشه في غزة، وادعى أنه دمر نصف قوات حماس ومعظم ترسانتها من السلاح ودمر أنفاقها، وأن الجيش الآن يقوم بتمشيط بقايا وجودها. وقال إن مهمة الجيش الآن هي “إعادة الرهائن”. وادعى أن حركة حماس تسرق الغذاء وتبيعه للمدنيين. وقال إنه لن يسمح لحركة حماس أن تبقى في السلطة بل سيكون هناك إدارة مدنية في غزة بدون حماس. وقال: “أتركوا الرهائن يعودون لعائلاتهم. ممكن أن تنتهي الحرب الآن إذا استسلمت حماس وسلمت سلاحها وأطلقت الرهائن”.
وادعى أن جيشه يتجنب قتل المدنيين في غزة وأنه يسمح لكميات كافية من الغذاء بالدخول إلى القطاع لكن مقاتلي حماس يستولون عليها. وقال إن “محمود عباس يحاول أن يطرد إسرائيل من الأمم المتحدة فهل هذا شريك سلام؟”. واتهم الأمم المتحدة والمحكمة الجنائية الدولية ومحكمة العدل الدولية وكثيرا من الدول في الجمعية العامة بأنهم “معادون للسامية”.
وأكد نتنياهو أن إسرائيل ستهزم حزب الله في لبنان، الذي حوّل شمال إسرائيل إلى منطقة أشباح، “لن نرتاح حتى يعود المواطنون إلى بيوتهم”. وقال مر 18 سنة على قرار 1701. ولم ينفذ حزب الله منه شيئا. وادعى أن مقاتلي حزب الله يطلقون صواريخهم من المدارس والمستشفيات وبيوت المواطنين، “لن نوقف الحرب إلا بعد عودة مواطنينا إلى بيوتهم. لقد قتلنا زعماءهم ودمرنا قواعد إطلاق الصواريخ والحرب ستستمر إلى أن يعود المواطنون بسلام إلى بيوتهم في شمال البلاد”.
ثم أكد نتنياهو أن تل أبيب ستستمر في العمل حتى تحقق اتفاقية سلام تاريخية مع السعودية يتبعها تطبيع عربي وإسلامي. ووعد بالتعاون مع السعودية في كل شيء من الطاقة إلى البيئة إلى الذكاء الصناعي. وقال إن إيران تحاول أن تدمر إمكانية التوصل إلى سلام مع السعودية، لكن التطبيع ممكن أن يحدث بمساعدة الولايات المتحدة.
وختم نتنياهو كلمته بوعد “أن إسرائيل ستنتصر وأن الشعب اليهودي باق إلى آخر الزمان”.
حقاً إنه نتن وما أنتن منه إلا المطبعين معه.
صدقت
بارك الله فيك.. وزاد من امثالك.. عفية عليك
منذ ان خذلتنا ايران فأنا لا أدافع عنها حتى إشعار آخر إلى ان تفعل شيءا يستحق الدفاع.
ولكن سبحان الله كلام نتانياهو عن ايران وأذرعها وأقدامها بالوكالة لا يختلف عن كلام بعض العربان العاربة المستعربة عن ايران وأذرعها وأقدامها بالوكالة.
نفس النغمة.
سبحان الله. كانهم جميعا قاريين عند شيخ واحد كما نقول في خانيونس.
هل وافق طبقة شنن في هذا بالوصف ام انها مجرد مصادفة غير بريئة،
يا اخي سبحان الله، تنسى خذلان كل الدول الإسلامية السنية والتي منهم من لها حدود مع فلسطين، ولا تذكر غير ايران؟ يا اخي لنفترض ان ايران غير موجودة، فهل كان التنكيل باهلنا فيي فلسطين ولبنان اقل؟ هل كانت ايران موجودة كجمهورية إسلامية عند حصول النكبة؟
كيف لمن هو مطلوب لمحكمة الجنايات يخطب في الأمم المتحدة وهذا يؤكد ان وجود هذه المنظمة كان تسهيلا وتأييدا لاستعمار الشعوب الضعيفة والدوس عليها
هذا انتصار لفلسطين ؛عندما غادرث معظم الوفود القاعة وتركته يوجه كلامه لمقاعد فارغة.
وقد تظاهر المئات أمام. مقر الجمعية العامة للأمم المتحدة
فلسطين ولبنان سينتصران
يعاني من سندروم الخرائط .. اللهم زده خبلا على خبل وخذه على حين غفلة أخذ عزيز مقتدر هو وعصابته من المجرمين الأوغاد ..
ههها ……! ههها……!ههها………! يرمي إلى ارهاب ” العرب !” ……! عملا بالمقولة الشهيرة ” احسن الدفاع هو الهجوم ” هذا كان قبل طوفان الاقصى اللذي حولكم إلى مجانين لفظتكم الإنسانية جمعاء و هاته المرة لن تسلم جرتكم …!
خطابه كله محاولة لزرع الفرقة بين المسلمين وداخل البيت العربي.. وتصوير الصراع على أنه صراع بين الحدارة والديمقراطية من جهة… الرجعية والتخلف من جهة اخرى
صدق من قال ان تكلم اليهودي عن السلام فعلم ان الحرب قادمة
وهل “بلاده في حالة حرب وجودية” مع المملكة السعودية حتى يسعى مجرم الكيان الصهيوني لتحقيق اتفاقية سلام معها ؟ . لو كان المجرمون في الكيان الصهيوني يؤمنون فعلا بالسلام مع محيطهم لما رفضوا “مبادرة السلام العربية” التي اقترحت من العاهل السعودي عبد الله بن عبد العزيز، عندما كان ولياً للعهد ، خلال قمة جامعة الدول العربية التي انعقدت في بيروت في مارس 2002 ، والتي اقترحت تطبيع العلاقات مقابل الانسحاب الكامل من الأراضي العربية المحتلة منذ حرب الخامس جوان 1967 .
هذه الحرب هي فعلا “صراع بين الحضارة وأعداء الحضارة” ، والدليل “سنعيد لبنان للعصر الحجري” التي جاءت على لسان واحد من إرهابي الكيان الصهيوني في تل أبيب ، بينما لا أحد من العرب أو المسلمين ذكر أنه يسعى لإعادة الكيان الصهيوني للعصر الحجري . يمكن تحقيق الانتصار المؤقت في وجود أنظمة راكعة ، لكن لما كان دوام الحال من المحال فإن الانتصار الدائم يعد ، بعد انتصار الشعوب في العالم العربي وفي أمريكا وزوال هذه الأنظمة الفاسدة والخانعة ، من المحرمات .
عدو الله يا أيها المجرم ألم تشبع بعد من دماء الأطفال والنساء في فلسطين حتى انتقلت إلى لبنان سوريا .
حماس افشلت مخطط الخيانة الذي تسميه تطبيع وذكرت العالم العربي والإسلامي مدى إجرامكم ومدى شذوذكم وخروجكم عن الفطرة البشرية هي ذكر الشعوب بان مخططهم ليس فقط فلسطين بل مكة والمدينة ايضاً ومن يضع المسجد الأقصى على طاولة المفاوضات يضحي بمكة والمدينة . المقاومة في غزة تدافع عن شرف الأمتين العربية والإسلامية.