نتنياهو لواشنطن: لن تكون هناك سلطة فلسطينية في غزة بعد الحرب

حجم الخط
9

القدس المحتلة: قالت هيئة البث الإسرائيلية، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يعتزم استثناء السلطة الفلسطينية من إدارة قطاع غزة، في مرحلة ما بعد الحرب الجارية منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

جاء ذلك في تقرير نشرته الهيئة (رسمية)، مساء الإثنين، ذكرت فيه أن نتنياهو أبلغ الولايات المتحدة في الأيام الأخيرة بأنه “لن يكون هناك سلطة فلسطينية في غزة بعد الحرب”.

وأضافت أن نتنياهو قال لنواب من حزبه “الليكود” في اجتماعات مغلقة هذا الأسبوع، إنه “يعارض أي سيطرة للسلطة الفلسطينية على قطاع غزة بعد الحرب، وأبلغ الولايات المتحدة ونقل لها رسائل بأنه لن تكون هناك سلطة فلسطينية في غزة ما بعد الحرب”.

ونقلت الهيئة عن نتنياهو قوله لنواب “الليكود”: “ليس فقط لن تكون هناك سلطة فلسطينية متجددة في غزة بعد الحرب، بل لن تكون هناك سلطة فلسطينية في غزة على الإطلاق”.

وتتعارض تصريحات نتنياهو مع موقف واشنطن التي أعربت مرارا عن وجوب أن تكون هناك “سلطة فلسطينية” بعد الحرب في قطاع غزة- دون أن توضح ماهية هذه السلطة- وأن يقود “الفلسطينيون الحكومة الجديدة التي سيتم تشكيلها في غزة” عقب انتهاء الفترة الأمنية التي ستتولى مسؤوليتها إسرائيل.

وكانت السلطة الفلسطينية أعلنت استعدادها للعودة إلى قطاع غزة في إطار مخطط سياسي شامل، يتضمن الوحدة ما بين الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية، وفي سياق حل سياسي يفضي إلى إقامة دولة فلسطينية.

لكن نتنياهو لم يوضح منذ بدء الحرب مخططه لمرحلة ما بعدها في قطاع غزة، حيث ينصب تركيزه على هدف واحد وهو “القضاء على حماس، ومنعها من القدرة على حكم القطاع”.

وسبق لنتنياهو أن قال إنه يريد “سيطرة أمنية إسرائيلية” على القطاع بعد الحرب، كما وجه انتقادات حادة إلى السلطة الفلسطينية في عدة مؤتمرات صحافية.

ولم تعلق السلطة الفلسطينية على الفور على تصريحات نتنياهو.

وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، كشف بتصريحات في أكتوبر الماضي، أن الحرب على غزة تتكون من 3 مراحل، تنتهي بـ”إنشاء نظام أمني جديد في قطاع غزة، وإزالة مسؤولية إسرائيل عن الحياة اليومية فيه، وإيجاد واقع أمني جديد لمواطني إسرائيل والمنطقة المحيطة بقطاع غزة”، دون تحديد نطاق زمني لإتمام هذه المراحل.

ومنذ فوز حركة “حماس” بالانتخابات التشريعية عام 2006، تفرض إسرائيل حصارا جويا وبحريا وبريا على قطاع غزة، شددته منتصف عام 2007 عقب سيطرة الحركة على القطاع.

ومنذ 7 أكتوبر، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة، خلفت حتى عصر الاثنين، 15 ألفا و899 شهيدا فلسطينيا، وأكثر من 42 ألف جريح، بالإضافة إلى دمار هائل في البنية التحتية و”كارثة إنسانية غير مسبوقة”، بحسب مصادر رسمية فلسطينية وأممية.

(الأناضول)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول سيد:

    الاكيد انه لن يكون هناك نتنياهو بعد الحرب,,, ومن المحتمل بشكل كبير ان يكون في السجن ، او يعيش في المنفى ’’ الاختياري’’ عبر العودة الى موطنه الاصلي في الولايات المتحدة ليعيش في بيئة فساد اللوبيات الدينية التي صنعته,,,

  2. يقول فصل الخطاب:

    هه ولن يكون لك أيها الصهيوني المجرم البغيض مستقبل سياسي في أرض فلسطين يا أبو العينين، والله يكسر ظهرك كسرا لا جبر بعده أبدا أبدا أبدا 🇵🇸🤕✌️🔥🐒🚀

  3. يقول الكروي داود النرويج:

    خسئت يا لكيع , يا لئيم , و يا أحمق !
    بل ستكون هناك سلطة منتخبة ,
    و من الشعب الفلسطيني !!
    ولا حول ولا قوة الا بالله

  4. يقول فصل الخطاب:

    تعسا لك أيها القذر ياهو 🇵🇸🤕✌️🔥🐒

  5. يقول فصل الخطاب:

    هه من تكون أيها البائس الحقير حتى تحدد مصير غزة العزة و الصمود والبطولة والشهادة فمصيرها بيد الله وحده لا شريك له 🇵🇸🤕✌️🔥🐒🚀🔥🚀🐒🔥

  6. يقول صفي الدين لبات مبارك - موريتانيا:

    هذا ان بقيت انت في منصبك قبل نهاية الحرب
    ستبقى حماس و الشعب الفلسطيني حنظلا في حلق اسراييل و أمريكا رغما عن البطش و الابادة الجماعية .

  7. يقول السيراج / الجزائر:

    – واهم من يأمل قيام دولة فلسطينية كاملة الحقوق بدون تضحيات

  8. يقول محمد:

    كل شيء واضح ولا مجال للتكرار بدون فائدة والبكاء وراء الموتى مضيعة للوقت فقط أما فصول الحرث والزرع فقد ولت ولن تعود أبدا. وكفانا : ( كل من عليها فان ويبقى وجه ربك دو الجلال وألاكرام).

اشترك في قائمتنا البريدية