نتنياهو: نخوض حربا على عدة جبهات رغم الضغوط الدولية

حجم الخط
2

القدس المحتلة: قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، إن تل أبيب تخوض حربا على عدة جبهات رغم “الضغوط الدولية الكبيرة”.

جاء ذلك عقب مشاركته في تقييم أمني بمقر قيادة المنطقة الوسطى في الجيش الإسرائيلي بالقدس، وفق هيئة البث الرسمية.

وأضاف نتنياهو: “نقاتل في الجنوب (غزة)، وفي الشمال (جنوب لبنان)، وفي يهودا والسامرة (الضفة الغربية)”.

وتابع: “يتم تنفيذ هذا الجهد في ظل ضغوط دولية صعبة، لكن يمكنني أن أضمن شيئا واحدا، وهو أنه لن يحدث (مرة أخرى) ما حدث (هجوم “طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر)، وسنغير هذا الواقع”.

وفي أكثر من مناسبة خلال الأيام الماضية، أكد نتنياهو أنه “ليس مستعدا لوقف الحرب” على غزة.

يأتي ذلك رغم إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي تؤيد بلاده تل أبيب بشدة، في 31 مايو/ أيار الماضي، وجود “مقترح إسرائيلي” من 3 مراحل، يشمل وقفا مستداما لإطلاق النار وتبادل الأسرى وإعادة إعمار غزة.

والثلاثاء، طلبت واشنطن من تل أبيب عدم التصعيد مع “حزب الله” قبل إتمام صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس، وفق ما أوردته قناة “كان” التابعة لهيئة البث، نقلا عن مسؤول أمريكي لم تسمه.

ويتعرض نتنياهو لانتقادات دولية واسعة النطاق، بسبب إصراره على مواصلة الحرب في قطاع غزة، متجاهلا تحذيرات متصاعدة بشأن تداعيات ذلك على المنطقة كلها.

وفي 20 مايو الماضي، أعلن المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، السعي لإصدار مذكرات اعتقال بحق نتنياهو ووزير دفاعه يوآف غالانت، بتهمة ارتكاب “جرائم حرب”.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 119 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.

وتواصل إسرائيل هذه الحرب رغم قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح (جنوب)، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، وتحسين الوضع الإنساني المزري بالقطاع.

(الأناضول)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول محمد حسونه:

    مقوله ذكرها رئيس الوزراء الاسبق ايهود باراك ان اسرائيل لايمكنها ان تعيش بالسيف الى الابد …اسرائيل لاتريد السلام ولا تريد ان تلتزم بحل الدولتين …اليوم العرب سواء في الداخل الاسرائيلي او خارج الخط الاخضر في الضفه والقطاع يجب ان يشعروا بالأمن والاستقرار سواء كمواطنين اسرائيليين او كفلسطينين في الدوله الجارة والعرب اعلنو اسيتعدادهم لقبول الدوله العبريه وكانت المبادرة العربيه …متى ستلتزم اسرائيل بالوصيه التوراتيه …احبب جارك كما تحب نفسك .اسرائيل لن تكون قادره على فتح حرب على اكثر من جبهه والعرب تعلمو من اخطاء الماضي وهناك جيل مات وجيل شاب لم ينسى ولن ينسى قضيته. والحرب الكبرى امام نتانياهو عندما يقدم للعداله لما اقترفته حكومته من اخطاء بحق الشعب اليهودي وباب الهجرة مفتوح واخشى ان يفقد المواطن ثقته بحكومه لاتقدم سوى الوعود الكاذبه ….

  2. يقول فصل الخطاب:

    نهايتك باتت قاب قوسين أو أدنى بإذن المنتقم الجبار الذي سينتقم لدماء أطفال غزة العزة منكم شر انتقام✌️ 🇵🇸😔☝️🚀🦇🚀

اشترك في قائمتنا البريدية