تل أبيب: كشف إعلام عبري، السبت، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قرر توسيع العملية العسكرية على الجبهة الشمالية مع لبنان.
وأفادت القناة الـ”13″ العبرية (خاصة) بأن نتنياهو، صرح بذلك خلال جلسة حوار استراتيجي انعقدت، الخميس الماضي، لبحث التصعيد على الجبهة الشمالية، دون أن توضح الأطراف المشاركة في الجلسة.
وقال نتنياهو، وفق القناة، إن إسرائيل بـ”صدد القيام بعملية موسعة وقوية في الجبهة الشمالية”.
من جانبه، أعلن حزب الله في لبنان، السبت، أنّ حربا شاملة مع إسرائيل ستؤدي إلى نزوح “مئات الآلاف الإضافية” من الإسرائيليين.
وأدّى القصف المتبادل بين حزب الله والجيش الإسرائيلي على الحدود الإسرائيلية اللبنانية، إلى نزوح عدد كبير من السكّان على جانبي الحدود.
وجاء إعلان حزب الله بعدما ما صرّح وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت الإثنين بأنّ إسرائيل مصمّمة على استعادة الهدوء على الجبهة الشمالية، مشيرا إلى أن “هناك خيار اتفاق من شأنه أن يؤدي إلى ترتيبات في شمال وجنوب” إسرائيل، مع حزب الله اللبناني وحركة حماس الفلسطينية، “وخيار ثانٍ وهو التصعيد الذي سيؤدي إلى حرب”.
وقال نعيم قاسم نائب الأمين العام لحزب الله في خطاب في بيروت، “ليست لدينا خطة للمبادرة في حرب لأنَّنا لا نجدها ذات جدوى، ولكن إذا شنَّت إسرائيل الحرب فسنواجهها بالحرب وستكون الخسائر ضخمة بالنسبة إلينا وإليهم أيضا”.
وأضاف “إذا كانوا يعتقدون بأنَّ هذه الحرب تعيد الـ100,000 نازح” الى شمال إسرائيل، “فمن الآن نبشركم أعدوا العدة لاستقبال مئات الآلاف الإضافية من النازحين”.
(وكالات)
هذا خبر مفرح جداً لان دولة الاحتلال ستنهزم في حرب اقوى من حرب غزة باضعاف و سيخف الضغط عن غزة . فرج ربنا قريب
ماذا ينفع التحذير اذا لم تدخلوا الحرب بكل ثقلكم، فقط كلام
كلام نعيم القاسم واقعي ومتوازن ، ليت يكون هذا الخطاب هو الشائع دائما
سياسة الهروب إلى الأمام التي تنتهجها النت ياهو يهدف تحقيق أي نصر ممكن و لو تطلب ذلك حرق المنطقة تنم عن سيكوباثية فريدة لدى هذا المريض النفسي المجرم. إيديولوجته تقوم على توسيع نطاق الحرب للضغط على الأمريكان لتوريطهم أولا ثم لابتزازهم ٣انيا وطلب دعم سياسي أكبر و دعم عسكري لوجيستي. قتح جبهة لبنان و لو أنه سيشعل فتيل حرب شاملة إلا أنها في المحصلة ستكون وبالا على الصهاينة و نقطة بدلية لتحرير المنطقة وفلسطين من نجاسة الصهاينة.
حزب الله يعتقد أن إسرائيل لا تنوي القضاء على نصرالله. وعلى مدى 32 عاما من توليه منصب زعيم حزب الله اللبناني تعلمت إسرائيل توقع خطاباته ومراقبة حالته الصحية. إيران أعربت عن قلقها للحزب من أن إسرائيل قد تستهدف الآن نصر الله شخصيا، بينما لجأت تل أبيب إلى تنفيذ عمليات نوعية باستهدافها كبار قادة الحزب.
قتلت إسرائيل على مدار العام المنصرم نحو 500 مقاتل من حزب الله، من بينهم القائد العسكري الكبير فؤاد شكر، ويفوق هذا العدد خسائر حزب الله في الحرب مع إسرائيل عام 2006.
اذا كان قرار الحرب وبامكانات محدده
هي اسهل مايمكن . لذا على الذين يعلقون ويقولون عن المقاومة فقط كلام اذن لا اسهل من ان يذهبوا ويقاتلو ويصرفوا الملايين من المال والنفوس لتطييب خاطر هم.
كن في علمك ان قرار الحرب وبدون حسابات دقيقة جدا هي قرارات فاشلة من قادة فاشلين والمقاومة الاسلامية وبالخصوص ليست من هذا النمق.
بدل الكلام ارجوا ان تترك ماواراءك وتضحي وتذهب انت بالاف المقاتلين وتنتهي المشكلة.
حزب الله يحذر خوفا من مصير غزة. ستدمر لبنان على رؤوسكم. ويظهر المشاكس ليطلب وقف إطلاق النار من أمريكا مثلما حدث في 2006