الدوحة – «القدس العربي»: نظّم المركزُ القطري للصّحافة، مساء أمس، ندوةً بعنوان: «مستقبل الصراع العربي الإسرائيلي في ضوء الحرب على غزة». وقد ناقش فيها المفكّر الإسلامي، والكاتب المصري الدكتور محمد سليم العوا، العديدَ من التفاصيل حول الصراع العربي – الإسرائيلي، مستعرضًا عددا من المحاور حول هذه القصية.
وتساءل إذا كانت الحرب على غزة قد أيقظت الصراع العربي الإسرائيلي، الذي كان خامدًا تحت رماد التطبيع؟ كما استقرأ إذا كانت ستُسهم في إنهاء هذا الصراع؟
وأقيمت الندوة في الساعة الخامسة والنصف مساءً بتوقيت الدوحة، وشهدت حضورًا كبيرًا من جانب الإعلاميين والمثقّفين.
تأتي هذه الفعاليةُ في إطار سلسلة الجلسات التي يُنظّمها المركز لتسليط الضوء على القضية الفلسطينية والالتقاء بأكبر قدرٍ مُمكن من المُفكّرين والأدباء والشعراء؛ بهدف إثراء الساحة الإعلامية والثقافية.
ودأب المركز القطري للصحافة على تنظيم الندوات التي تتناول العدوان على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول، كان آخرها ندوة: «العالم العربي ما بعد حرب غزة» للكاتب الصحافي فهمي هويدي، المتخصص في شؤون العالم العربي والإسلامي المعاصر، حيث شهدت الندوة التي أدارها السيد عبد العزيز آل إسحاق حضوراً جماهيرياً كبيراً من المهتمين بالمفكر، للوقوف على تحليلاته وتوقعاته للتغيرات المحليّة والإقليمية بعد الحرب على غزّة وتأثيرها على الخارطة الجيوسياسية لمنطقة الشرق الأوسط.
إن عملية طوفان الاقصي الذي اندلع وادى الي عملية تحرير غلاف غزه وتدمير فرقة غزه العسكرية من قبل كتائب القسام لمده ايام لهو مبشر بتحرير فلسطين وان جيش العدو الصهيوني عاجز عن مقاتلة جنود القسام الذين مرغوا انوف قوات الاحتلال الفاشي أثناء هذه العملية فلولا وجود الدعم العسكري الغربي لهذا العدو استمروا حتي كنس العدو كما يكنس التراب من الارض فالحال هو ان هزيمة العدو ممكنه لكن تريد اتحاد العالم الاسلامي حتي التحرير من النهر الي البحر كما يقال من الماء الي الماء فمستقبل وجوده معتمد علي الدعم الغربي له وهذا ما رأيناه في هذه العملية البطولية التي لن تتطلب سوي العشرات من المجاهدين الذين باعوا ارواحهم رخيصة في هدف وهو بروفا لعملية التحرير الكامل لفلسطين الحبيبة وكفى بالله نصيرا