لم أفكّر أبدا بأن أبيت مثقّفا نرجسيا في الحياة كبعض المثقفين في العالم، ولا أعتقد أن (الأنا) موجودة في كلامي البتة.. سأظل هكذا كاتبا بسيطا في سردي لنصوصٍ مجنونة تبوح الأشياء الرائعة عن المرأة.. فأنا أعترف بأنني كاتبٌ في بداية غرقي المجنون في وحل الكتابة.. أحاول عبر نصوصي أن أكتبَ خواطري المجنونة عن الحُبّ، وعن نساءٍ رائعات في التضحية والعطاء والحُبّ، لكنني أعتقد أنّ الكتابة بشغف عن الحُبِّ هي شيء رائع، لأن الحُبّ أجمل ما في الوجود.. أتطرف في كتاباتي أحيانا عن بوْح المرأة للحُبِّ.. سأظل في عزلتي كاتبا يسردُ كل شيء عن جمالية المرأة في رؤيتها للحُبِّ.. أحاول كتابة نصوصٍ ما بعد الحداثة عن شغفِ المرأة للحُبِّ، ففي نصوصي أبيّن أشياء غير مألوفة عن المرأة، رغم الغموض في الكثير من نصوصي، لن تهزمني (الأنا) في كتاباتي، وفي بوحي عن تمرّد المرأة في تردّدها غير العادي في بوْحها عن الحُبِّ الصاخب .. . سأتمرّد على نرجسيتي إن اقتحمتني عنوة.. سأطردها من عقلي.. سأظل مثقّفا عاديا متواضعا.. لا أريد أن أخرج عن التابو في سردياتي عن عشق المرأة.. فأنا أكره أن أبيت نرجسيا، ولا أريد أن تهزمني (الأنا) في بوحي المجنون عن عشقي لجمَالِ المرأة.
٭ كاتب من فلسطين