يقول مناط الثريا:

كما قال الأخ جمال البدري
من حقّ كلّ معلق أنْ يُدلي بدلوه بشفافيّة لكن الإفراط في المديح يثير الريبة من أعداء النجاح
وكما قالت الأخت ليلى الصباغ
لا يشوّش على الإبداع إلا الأفّاكون والخرّاصون والمنهمكون بالتزوير والافتراء
بعضهم فعلا “تصيبهم حمى الشعر”، كما قال شاعر الفراتين غياث المرزوق
لكن البعض الآخر سرعان ما تكتظّ أوداجهم بسموم الحسد واللؤم واللكاعة
الماهن الحسود الذي يظهر بأقنعة مختلفة انكشف على حقيقته منذ أمد
والتعليقات على قصيدك الماضي “وقالت الحوز” ما زالت هناك تشهد بذلك
{وَلاَتَ حِينَ مَنَاصٍ}..

يقول عادل الحنظل:

في المقطع الأخير تناص جميل، كما أن الموسيقى المضطردة في القصيدة تسير بالقارئ سريعا نحو هدف الشاعر دونما توقف، وقد قصد الشاعر هذا بالتأكيد ليلائم القصيدة مع سخونة الحدث. تحياتي دكتور جمال.

يقول الدكتور جمال البدري:

على هامش النصّ والتعليق: كنت أمس أقرأ في سورة الشّعراء.ووقفت عند ترتيبها في المصحف؛ أنها تأتي مباشرة بعد
سورة الفرقان.وأدركت أنّ هذا الترتيب المهيب له معنى وسببًا.وتبيّن لي أنّ العلاقة بينهما : العمل.ف: { الفرقان } هم الأتباع المخلصون العمليون مع قائدهم كالصحابة مع النبيّ الكريم ؛ أوالأتباع للزعيم أوالملك أوالرئيس أو الأمير… وأصلها ليس من التفريق بين الحقّ والباطل بل من الفرقان وهم: التلاميذ الدارسون في الكُـتّـاب عند الأستاذ المعلّم؛ وهي لفظة حجازيّة.ينظر لسان العرب: ابن منظور؛ مادة : ( كتب ).وعن ابن الأعرابيّ: ( يقال لصبيان المكتب: الفرقان ). أما{ الشّعراء } فهم العارفون بفطنة للكلام من: المنظوم و المنثورو الغناء…لأنّ الشّعر من جنس الكلام سواء؛ كما قال الأوائل…كلّ التقدير للشاعركريم ابن واسط الحبيبة؛ وللشاعر عادل ابن البصرة الكريمة.فتعليقكما إضافة: رؤية سمو ومحبّة ومودّة.