نيوزويك: واشنطن “كانت على علم بخطابه”..حسن نصر الله “خيّب آمال الفلسطينيين وأنصارهم”

حجم الخط
30

لندن ـ “القدس العربي”:

قالت مجلة “نيوزويك” الأمريكية أن زعيم حزب الله اللبناني حسن نصر الله خيّب آمال الفلسطينيين وأنصارهم، أمس الجمعة، بعد أول تصريحات علنية له طالب انتظارها منذ هجوم حركة المقاومة الإسلامية “حماس” على إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

ولفتت المجلة، في تقرير لمحررها جاسون ليمون، إلى أن نصر الله ظل طوال التوترات المتصاعدة غائبا بشكل واضح عن أعين الجمهور، حيث عبر عن موقف الحزب، وخاطب مسؤولون من المستوى الأدنى في الحزب، الصحافة وتجمعات المؤيدين.

وأشار الكاتب إلى أنه عندما أُعلن الأسبوع الماضي عن أن نصر الله سيخاطب الجمهور أخيرا، “توقع كثيرون أن يعلن عن إجراءات إضافية أو تصعيدا كبيرا، لكن وبدلا من ذلك، اكتفى بوصف “مشاركة” حزب الله الحالية في الصراع، قائلا إن جماعته انضمت إلى الحرب في 8 أكتوبر/تشرين الأول، وكرر التحذيرات التي وجهها أعضاء في حزبه من المستوى الثاني للولايات المتحدة وإسرائيل، كما دعا إلى وقف إطلاق النار في غزة، وكرر دعم حزب الله لحماس والشعب الفلسطيني”.

وأكد ليمون على أن اللبنانيين والفلسطينيين وكثيرين غيرهم في جميع أنحاء الشرق الأوسط كانوا ينتظرون بفارغ الصبر الخطاب، حيث تكهن البعض بأن نصر الله سيعلن أن حزب الله والجماعات الأخرى المدعومة من إيران ستعلن حربا شاملة على إسرائيل. وبدلا من ذلك، أشار زعيم حزب الله إلى أن المستوى الحالي من المشاركة سيستمر ما لم تتخذ إسرائيل خطوات للتصعيد.

واشنطن كانت على علم بخطابه

ونقل الكاتب عن متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية قوله للمجلة “إن الإدارة الأميركية كانت على علم بخطاب نصر الله، وإنها لا تسعى إلى تصعيد أو توسيع الصراع”.

وأضاف المتحدث الأميركي قائلا “كنا نحن وشركاؤنا واضحين: يجب ألا يحاول حزب الله والجهات الفاعلة الأخرى -الحكومية وغير الحكومية- الاستفادة من الصراع المستمر”، محذرا من أن الهجمات قد “تصبح حربا أكثر دموية بين إسرائيل ولبنان من عام 2006”.

كما نقل الكاتب عن آفي ميلاميد، وهو مسؤول سابق في المخابرات الإسرائيلية عمل أيضا كمستشار للشؤون العربية لرؤساء بلديات القدس، قوله إن موقف حزب الله وإستراتيجيته أكدا أن جماعته ستستمر كما فعلت منذ بداية الحرب على غزة، وأنه لن يوسع الصراع ولن ينشط الجبهة الثانية بالكامل.

وأشار ميلاميد إلى أن ما قاله نصر الله من أن جماعته مشاركة في الحرب غير مقنع “لأن ما رأيناه بعيد كل البعد عن القدرات العسكرية الكاملة لحزب الله”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول ابن سومر:

    الان أصبح العرب يأخذون معلوماتهم من الأعداء مباشرة

  2. يقول د/ مبروك غضبان:

    حقا، لقد خيب نصر الله ليس فقط آمال الفلسطينيين وانما آمال كل الأمة الاسلامية. كان من المفروض على جناح المقاومة أن لايسقط في لعبة أمريكا واسرائيل ولكن الكل سقط بدءا بايران وتركيا والعرب. كان من المفروض توسيع الحرب حتى يتسنى تشتيت قوة العدو الاسرائلي وتركيزه ولكن منذ البداية ظهر جبن الجبناء واساغلت اسرائيل وأمريكا ذلك والنتيجة هي تحطيم غزة وشعبها ومقاومتها. مقابل نجاح العدو في حصر الحرب بغزة والانفراد بشعبها الأعزل. أي منطق هذا ياجبناء ولاا نقول الخونة؟ أيعقل لغزة أن تقف ضد أمريكا واسرائيل والغرب وبعض العرب لوحدا ثم تنتصر عليهم؟ كفانا جبنا وكفانا تلاعبا وكفانا ذلا وانهزاما. لك الله ياغزة أرض البطولة والعزة.

  3. يقول سمير:

    قلتها من قبل ان هذه الحرب اذا فازت فيها حماس فالنصر سيعود لطهران واذرعها واذا فازت اسرائيل فالعار سيكون على العرب بسبب خسائرهم البشرية والمادية والجغرافية
    في كل الاحوال العرب خاسرون

  4. يقول زهیر:

    کل شی عمل به حزب الله حتی الان هو بطولی وعظیم و اذا اراد ان یفعل شی علیه ان یباغت العدو فیه
    اما المنتقدین لحسن نصرالله ما ذا فعلتم انتم هل فیکم رجل واحد ارسل قاروره ماء او علبه دواء من مصر الذی لها حدود مع غزه الی اخوانکم الفلسطنین هل فیکم رجل تحصن امام القواعد الامریکیه فی بلادکم حتی لا یرسلوا السلاح من ارضکم الی الصهاینه لقصف غزه …الاردن حوالی 60% من الاردنین اصولهم فلسطینین هل تمکن احدهم ان یقذف حجاره علی اسرائیل حتی لو قتلوه و حتی السلطه الفلسطینیه لدیها سلاح فلتعمل انتفاضه و تقوم ضد اسرائیل . الکل ساکت و یرید من حزب الله ان یفعل ذلک و هو نایم فی بیته یتابع الافلام الترکیه هههههههههههههههههه و الله زمان……….

  5. يقول زياد نوح:

    كنت اعتقد وما زلت ان ايران وامريكا متعاونتان على كل شيء وكل ما نراه في الاعلام مجرد مسرحية هزلية وان ايران تمثل دور البعبع في الشرق الاوسط للابقاء على الحماية الامريكية وسلب ثروات الشرق الاوسط وهذا طبعا ينطبق على حزب الله

1 2 3

اشترك في قائمتنا البريدية