ذكرت صحيفة “هآرتس” العبرية، السبت، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو طلب تأجيل قرار اغتيال الأمين العام لـ “حزب الله” حسن نصر الله حتى عودته من نيويورك، لكنه وافق لاحقا بسبب “الفرصة العملياتية التي ظهرت”.
والخميس، سافر نتنياهو إلى نيويورك لإلقاء خطاب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها 79، إلا أنه قطع زيارته وعاد إلى إسرائيل الجمعة، بعد غارات عنيفة شنها الطيران الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وصباح السبت، أعلن الجيش الإسرائيلي اغتيال حسن نصر الله في الهجمات على الضاحية الجنوبية.
ونقلت “هآرتس” عن مصادر لم تسمها شاركت في مناقشات أمنية الأسبوع الماضي قولها: “طلب نتنياهو تأجيل اتخاذ القرار بشأن اغتيال نصر الله حتى عودته إلى إسرائيل من نيويورك، والتي كانت مقررة الأحد”.
وفي المحادثات التي أجراها قبل مغادرته إلى الولايات المتحدة، قال نتنياهو إنه “سيقرر ما إذا كان سينفذ عملية الاغتيال عند عودته إلى إسرائيل”، وفق المصادر ذاتها.
وأوضحت المصادر أن نتنياهو “وافق على العملية أثناء وجوده في الولايات المتحدة بسبب فرصة عملية طرأت أثناء وجوده هناك”.
وفي الأيام الأخيرة، أجرى نتنياهو ووزير الجيش يوآف غالانت محادثات مع مسؤولين أمنيين كبار بشأن عملية اغتيال نصر الله.
وقالت مصادر حضرت المحادثات لـ “هآرتس” إن غالانت ضغط من أجل الموافقة على العملية، وإن نتنياهو أرجأ اتخاذ قرار نهائي.
وقبل يوم من الهجوم، جرت محادثة هاتفية بمشاركة أعضاء المجلس الوزاري السياسي الأمني المصغر (الكابينت)، تم فيها تفويض نتنياهو وغالانت باتخاذ القرار.
وحسب المصادر، قال نتنياهو إن المناقشات ستستمر عند عودته.
وتابعت الصحيفة نقلا عن المصادر: “أمس (الجمعة)، أبلغ المسؤولون الأمنيون نتنياهو وغالانت بوجود فرصة لاغتيال نصر الله، وقد وافقا على العملية”.
(الأناضول)
والله لم تقتلوه لكن يومه جاء وانتقل معززات مكرما بإذن الله تعالى شهيدا مغفورا له بإذن الله تعالى.
مات على يد أعداء الله ورسوله.
ما اجمل انتقاله إلى الرحمن الرحيم شهيدا بإذن الله تعالى.
لعنة الله وملائكته والمؤمنين على المجرمين ومن ساندهم
إن كانت الصحيفة صادقة فهذا يعني ان الحزب مخترق من رأسه إلى اخمص قدميه و منذ مدة ليست بالقصيرة.
صدعوا رؤوسنا بتوازن الرعب و الخطوط الحمراء و الصفراء و في النهاية اتضح كل شئ .
لن نستغرب غدا خبر اغتيال المرشد في طهران.