انسحاب المئات من طلبة جامعة هارفارد من حفل التخرج وهم يهتفون “فلسطين حرة”- (فيديوهات)

حجم الخط
5

ماساشوستس- “القدس العربي”: انسحب المئات من الخريجين في جامعة هارفارد من حفل التخرج يوم الخميس بعد أن أعلنت  إدارة الجامعة أن 13 طالبًا شاركوا في الاحتجاجات الأخيرة المتضامنة مع فلسطين في الحرم الجامعي لن يُسمح لهم بتلقي شهاداتهم مع زملائهم الطلاب.

وذكرت وكالة أسوشيتد برس أن المئات من الخريجين خرجوا وهم يهتفون “فلسطين حرة حرة” و” دعهم يمشون” في إشارة إلى الطلاب الذين مُنعوا من السير في الحفل .

وشارك في الإضراب أكثر من 1000 طالب ، بحسب مجموعات الاحتجاج بالمدرسة.

وتطرقت المتحدثة الطلابية شروثي كومار إلى القرار خلال حفل يوم الخميس، قائلة لزملائها الخريجين: “في هذا الفصل الدراسي، أصبحت حريتنا في التعبير وتعبيرنا عن التضامن خاضعة للعقاب”، وفقًا لوكالة أسوشييتد برس.

وقالت كومار إنها شعرت أنه يتعين عليها الاعتراف بالطلاب الجامعيين الثلاثة عشر الذين لم يحصلوا على شهاداتهم، وأضافت أنها “تشعر بخيبة أمل عميقة بسبب عدم التسامح مع حرية التعبير والحق في العصيان المدني في الحرم الجامعي”.

وقالت كومار إن أكثر من 1500 طالب قدموا التماسًا وتحدث ما يقرب من 500 من الموظفين وأعضاء هيئة التدريس حول قرار جامعة هارفارد.

وبحسب ما ورد، قالت: “يتعلق الأمر بالحقوق المدنية ودعم المبادئ الديمقراطية”. “لقد تحدث الطلاب. وقد تحدثت هيئة التدريس. ” هل تسمعنا هارفارد؟”.

 وقال مجلس إدارة جامعة هارفارد، اليوم الخميس، إنه يرفض منح درجات علمية لـ13 طالبا انتهكوا سياسات الجامعة من خلال المشاركة في حملة تخييم مؤيدة للفلسطينيين في الحرم الجامعي.

وقالت صحيفة “هارفارد كريمسون” الجامعية إن هذه الخطوة جاءت بعد أن حضر 115 من أعضاء هيئة التدريس اجتماعا يوم الإثنين الماضي،  وصوتوا للسماح بتخرج الطلاب، حتى بعد أن قام مجلس إداري باتخاذ إجراءات تاديبية بحقهم.

يشار إلى أن كلية الآداب و العلوم لديهما نحو 888 عضوا لهم حق التصويت.

ومن المرجح أن يؤدي الحكم إلى تفاقم الانقسامات بين هارفارد كوربوريشن، التي ترأسها وزيرة التجارة السابقة المليارديرة بيني بريتزكر، وبين بعض أعضاء هيئة التدريس والطلاب.

وقالت هارفارد  كوروبوريشن، في بيان أمس الأربعاء، إنه تبين أن الطلاب “انتهكوا سياسات الجامعة من خلال سلوكهم أثناء مشاركتهم في المخيم الأخير في هارفارد يارد”.

وأضاف البيان أن تصويت أعضاء هيئة التدريس لم يعد النظر في الإجراءات التأديبية ولا إعادة الطلاب إلى تقدير ” وضع جيد”.

وتعرضت هارفارد كوربوريشن لانتقادات منذ اندلاع الحرب في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، وبسبب تعاملها مع الرئيسة السابقة كلودين غاي، أول امرأة سمراء تتقلد منصب رئيس الجامعة، والتي استقالت بعد أشهر فقط في هذا المنصب.

( القدس العربي ووكالات)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول فيعاني غلبوس بنسلفانيا:

    ياليث المتتبع في الشرق والغرب يفهم ان الجامعات الخاصة في الولايات المتحدة الأمريكية هي مؤسسات ربحية تعتمد على المانحين الاثرياء و كذلك الطلبة السابقين ورسوم التعليم و الخدمات التعليمية المقدمة، وبالتالي لن تستطيع هذه الجامعات ان تتخذ قراراتها بناءا على الحقائق والأخلاق والقيم الأخلاقية فقط، يل تحتاج لضعف توازناتها التمويلية الا تغضب المانحين من اللوبيات،لذا لا انتظروا بطولات خالد بن الوليد في هذه المسائل، بل لا ينتظر اخد من الطلاب في الغرب ان يضعوا مستقبلهم الدراسي في مهب الريح لنصرة قضية في الشرق عبر وسائل قد تكلف الكثير

    1. يقول عربي مغربي:

      حتى خالد بن الوليد كان محاطا بالمثبطين، لكنه و معه ثلة من الرجال رفضوا ان يضعوا رؤوسهم في الرمل كالنعام، و قاتلوا قتال الرجال، و هم من كسبوا رضى الرحمان، و هم من سطروا اسماءهم بمداد من ذهب. و ليذهب المانحون الى الجحيم

  2. يقول فصل الخطاب:

    عنصرية صهيونية صليبية قذرة جدا جدا تشنها عصابة الشر الصهيو أمريكية الغربية الحاقدة الغادرة بحق الفلسطينيين منذ 1948 ✌️🇵🇸☹️☝️🔥🐒🔥🐒🔥

  3. يقول ابو علي الأردني:

    ادارة جامعة هارفارد تنفذ تعليمات واومر جهاز المخابرات الإسرائيلية الموساد بالانتقام من الطلاب الذين انتقدوا سياسة و جرائم إسرائيل النازية

  4. يقول عزيز صهيب:

    غزة فتحت جرحا غائرا كان مغلقا على الصديد الصهيوني و ذلك ليس في امريكا وحدها و لذلك يجب علي هؤلاء الطلبة ان يصرخوا امريكا حرة لان الفساد و البلطجة نبع من امريكا فهي التي تدعم اسرائيل و البلاطجة الصغار امثال السيسي و السابع من اكتوبر فضح هيمنة الصهيونية ليس على امريكا فقط بل علي كثير من الدول

اشترك في قائمتنا البريدية