ربما يكون سقوط الطائرة المروحية التي تقل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي مجرد حادث طبيعي ناتج عن سوء الأحوال الجوية، لكنَّ احتمالات أن تكون عملية اغتيال مدبرة ومرتبة سلفاً واردة أيضاً، وفرضية أن تكون إسرائيل ضالعة في هذه العملية يجب أن تظل حاضرة، خاصة في ظل الصراع الذي تشهده المنطقة برمتها.
وفاة الرئيس الإيراني بسقوط (أو إسقاط) المروحية، التي كان يستقلها تعيد التذكير بجريمة اغتيال رئيس الوزراء اللبناني رشيد كرامي، الذي توفي إثر سقوط المروحية التي تقله سنة 1987، كما تعيد التذكير بوفاة الملكة علياء في الأردن سنة 1977 عندما كانت في طريقها من الطفيلة إلى عمَّان، وكانت حينها تقوم برحلة نادرة الحدوث في العالم العربي، حيث كانت تتفقد مستشفى حكومي هناك، بعد أن وردت إليها شكاوى من بعض المرضى عن سوء الخدمات، فما كان منها إلا أن أخذت معها وزير الصحة (توفي في الحادث أيضا) وذهبت إلى هناك للوقوف على الشكاوى والاستماع لآهات المرضى.
وبعيداً عن استعراض الحوادث المشابهة، التي ربما تكون مدبرة أو طبيعية، فإن ثمة جملة من المعطيات التي تزيد الشكوك بأن تكون وفاة الرئيس الإيراني هي عملية اغتيال مدبرة، وأن يكون الإسرائيليون هم من يقف وراءها، وهذه المعطيات هي كالتالي:
من غير المتوقع أن يكون للحادث تأثير يُذكر على السياسات الإيرانية، ذلك أن إيران دولة كبيرة وقوية وفيها نظام سياسي وقانوني وقضائي مستقر، وليست محكومة من قبل شخص بعينه
أولاً: الطائرة التي سقطت هي واحدة من بين ثلاث طائرات، أفلتت اثنتان بينما سقطت طائرة الرئيس، فضلاً عن أن مخاطر الطريق والتحليق فيه من المؤكد أنه تم تقييمها سلفاً، ما يعني أن الأحوال الجوية لم تكن سيئة لدرجة عرقلة حركة الطيران أو تهديد سلامة المروحيات.
ثانياً: تعطل خدمات نظام تحديد المواقع «جي بي أس» قد يكون أمراً مدبراً، وقد قامت إسرائيل فعلاً بالتشويش على هذا النظام وتعطيله عندما تعرضت للهجوم الإيراني بالمسيرات مساء يوم 13 نيسان/ أبريل الماضي.
ثالثاً: إيران تتعرض منذ سنوات لحملة اغتيالات أصبح واضحاً أنها ممنهجة، فخلال السنوات العشر الأخيرة تم اغتيال عدد كبير من العلماء والخبراء العسكريين وعدد من العاملين في المشروع النووي، وهي سلسلة اغتيالات تقول طهران إن تل أبيب هي التي تقف وراءها، خاصة أنها اغتيالات مدروسة بعناية، وتستهدف شخصيات بالغة الأهمية، بعضها ربما كان أهم من الرئيس الايراني ذاته، بسبب أنها شخصيات لها علاقة بمشاريع استراتيجية بالغة الأهمية.
رابعاً: اللافت دوماً في كثير من عمليات الاغتيال الاسرائيلية التي تتم خارج الأراضي الفلسطينية، أنها تتم بصمت وعناية فائقة، ويحاول الإسرائيليون أن لا يتركوا خلفهم أي أثر أو علامة، كما أن إسرائيل لم يسبق لها أن اعترفت بعمليات اغتيال أو تبنتها، خاصة تلك التي تحدث في الخارج، والأمثلة على ذلك كثيرة ربما أشهرها عملية اغتيال وديع حداد الذي ظل الفلسطينيون يظنون لأكثر من ثلاثين عاماً أنه مات بالسرطان، ليتبين أن جهاز الموساد الإسرائيلي دسّ له السم في قطعة شوكولاته تناولها مع فنجان القهوة التي يحبها، وبعدها سرعان ما بدأ جسده يتهاوى الى أن توفي في أحد مستشفيات ألمانيا سنة 1978.
خامساً: تأتي وفاة الرئيس الإيراني بعد شهر واحد فقط على الهجوم بالمسيرات والصواريخ، الذي شنته طهران ضد المواقع الإسرائيلية، وهو أول هجوم من نوعه على الإطلاق، إذ لم يسبق أن حدث اشتباك عسكري مباشر بين الطرفين، ولم يسبق أن نفّذ الإيرانيون هجوماً انطلق بشكل مباشر من أراضيهم، واستهدف مواقع الاحتلال الإسرائيلي.. وكان لافتاً أن إسرائيل لم ترد على الفور، وهو ما أعطى انطباعاً لدى الكثيرين بأن تل أبيب تُعد لرد يقيها شر الانزلاق في حرب مباشرة ومفتوحة مع إيران وحلفائها في المنطقة.
والخلاصة هي، أن وفاة الرئيس الإيراني ومن معه في الطائرة ربما يكون حادثاً طبيعياً نتج عن سوء الأحوال الجوية، لكنه يفتح الباب أمام نزيف من الأسئلة، ويستدعي التحقيق الموسع والعميق لما حدث، خاصة أنه يأتي تتويجاً لعدد كبير من الاغتيالات التي استهدفت إيران خلال السنوات الأخيرة. ومن المهم الإشارة في جميع الأحوال إلى أن الحادث، سواء كان طبيعياً أم مدبراً، فإن من غير المتوقع أن يكون ذا تأثير يُذكر على السياسات الايرانية، ذلك أن إيران دولة كبيرة وقوية وفيها نظام سياسي وقانوني وقضائي مستقر، وليست محكومة من قبل شخص بعينه.
كاتب فلسطيني
الموساد الصهيوني يا عيوني ✌️🇵🇸😎☝️
من لحظة سماعي لخبر حادث حطام طائرة الرئيس الايراني جزمت بانه ليس بحادث بل هو عملية اغتيال و احتمال كبير بان تكون ورائها اسرائيل. الصهاينه فنانين في فن القتل و الاغتيال و طبعا الكذب و النفاق
الرئيس رئيسي حتما تم اغتياله ويظهر هذا جليا على حطام الطائرة الذي لم يتبق منها شيئا إلا الذيل وهذا أمر غريب في حوادث الطيران الناجمة عن “سوء الأحوال الجوية”.
*بغض النظر عن التحليل والأسباب..
إيران دولة كبيرة تحكمها مؤسسات والمرشد
وموت شخص هنا أو هناك لن يأثر على مؤسسات وعمل الدولة.
الله يرحم الموتى ويشفي الجرحى.
هزمتنا اسرائيل إذا ثبت أنها الفاعل في سقوط طائرة الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي انتقاماً لهجوم بلاده الجوي على الكيان , ذلك أنه وفَّر عليها ” مسافة السكة ” و ذهب بنفسه إلى حدود أذربيجان حيث توجد قاعدة أمريكية كبيرة و حضور اسرائيلي عسكري و استخباراتي كبير و خطير و نشاط الموساد فعال هناك و لها مطار عسكري كبير و تملك حق دخول المطارات العسكرية الأذربيجانية , كل هذا يقوي الشك بأن سقوط طائرة الرئيس بفعل هجوم سيبراني اسرائيلي و نحن في انتظار نتائج تحقيق اللجنة الإيرانية العليا بشأن الحادثة و نتمنى أن لا يكون الحادث بفعل صهيوني فالخسارة تكون مزدوجة و تكون مبعث فخر للموساد الإسرائيلي
من ناحية أخرى , فإن كارثة طائرة الرئيس الإيراني لا تذكرنا بسقوط طائرة الرئيس اللبناني رشيد كرامي و لا بسقوط طائرة الملكة علياء , فالأول قضى نتيجة عمل إجرامي من تدبير قائد مليشيا لبناني أدين باقتراف جريمته , أما الحالة الثانية فيقال أن سقوط الطائرة كان مدبراً , و لكن حادثة سقوط طائرة الرئيس الإيراني شبيهة تماماً بسقوط طائرة الرئيس العراقي الراحل عبد السلام عارف أبريل 1966 الذي أصر للعودة من البصرة إلى بغداد ليلاً رغم اضطراب الأحوال الجوية فسقطت طائرته و نجا مرافقوه الذين كانو في طائرتين أخريين
امر مدبر من بني صهيون لا محالة
شارك فيه كل من الطيار وبعض المسؤولين المطبعين لليهود حتى يتمكنو من السيطرة الادارية في إيران كمصر والاردن ودول اخرى وسنرى الانحياز والتطبيع التام عن قريب
الأمر مدبر من قبل دولة إسرائيل الصهيونية وأمريكا اللعينة وبريطانيا الخبيثة حتما الأيام ستكشف ذالك مهما حاول الأعداء إخفاء حقيقية اغتيال الغادرة والغريب الأجواء سيئة على طائرة الرئيس بينما الطائرتين المرافقة لها رجعتا سالمتين هنالك الكثير من العلامات والتساؤلات التي توضح أن هنالكعمل استخباراتي مدبر فعلا من قبل الأعداء للأمة العربية والإسلامية…