“القدس العربي”: بعد انتشار شائعات عن لجوئها إلى فرنسا، بعد سقوط نظام بشار الأسد، خرجت الممثلة سلاف فواخرجي عن صمتها.
وكتبت الممثلة السورية عبر حسابها على منصة “إكس”: “أعيش في مصر، مصر الآمنة البهيّة الهنيّة … التي لطالما احتضنتني كما احتضنت كل من دخل إليها … وتأخرت بقرار العيش فيها لسنين طويلة ولم أعمل بها كما كان من المفترض أن أفعل، وكما كانت أمامي كل الخيارات متاحة … مصر التي تسكن قلبي … مصر التي تلجأ إليها القلوب والأسماع والأبصار … قبل الأجساد… ولمن يجتهد ويشيع في زمن الكلام واختلاق السيناريوهات التي نتفاجأ بها كل يوم!
ومن بينها أني أطلب اللجوء لفرنسا! ولغاية في نفسي وشكوى وتظلم! أقول له … ليس بالإشاعات! وليس أنا من يستخدم اختلافه للانتقام ؟! وممن أنتقم؟ وما نهاية الانتقام إلا الخراب ! أيها الأخوة ! أنا لا يعنيني أن أثبت أني على حق على حساب بلدي، ولا أعتقد أن الوقت مناسب لنتبارى ولنثبت من كان على خطأ أو صواب في هذه المرحلة الصعبة!
فهذا لن يأخذنا إلا إلى هاوية بعد الهاوية، ومزيد من التشرذم … الذي نحاول رأبه! إن استطعنا!”.
_أعيش في مصر ، مصر الآمنة البهيّة الهنيّة …
التي لطالما احتضنتني كما احتضنت كل من دخل إليها … وتأخرت بقرار العيش فيها لسنين طويلة
ولم أعمل بها كما كان من المفترض أن أفعل
وكما كانت أمامي كل الخيارات متاحة …
مصر التي تسكن قلبي … مصر التي تلجأ إليها القلوب والأسماع والأبصار…— Sulaf Fawakherji سُلافْ فواخرجي (@sfawakherji) April 10, 2025
وإثر سقوط نظام بشار الأسد، نشرت فواخرجي تدوينة طويلة على صفحتها الموثّقة في فيسبوك إثر هروب الأسد وسقوط النظام، رفضت فيها “التنكّر” لمواقفها السابقة.
وقالت فواخرجي في منشورها: “لم أدّعِ يوماً أني على الحق بالمطلق”، في محاولة للتصالح مع مرحلة جديدة تشهدها سوريا، مضيفة: “لم أكن خائفة ولن أكون”.
ورداً على مطالبات بعض متابعيها بحذف صورها السابقة مع رموز النظام، تساءلت الفنانة السورية: “إن مسحتُها هل ستُنسى وكأنها لم تكن؟”، مؤكدة أن “تاريخ أي منّا لا نستطيع محوه متى شئنا أو طُلب إلينا”.
من المخزي والعار ان يصبح لبعض الفنانيين تأثير اكبر من العلماء والمثقفين .. الا ان كان فنان مثقف كالمرحوم صلاح السعدني .. لكن الان اصبح الامر مؤلم ان ترى البعض يزاود على الوطن لمزاجيته وكلنا نعرف كيف أصبحوا نجوم. ومن جعلهم نجوم ( مع ان لقب النجوم لا ينطبق عليهم)…
درب تودي ما تجيب