الرباط- “القدس العربي”:
ذكرت صحيفة “العَلم”، لسان حزب الاستقلال المشارك في الحكومة المغربية، أن وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، قام الأسبوع الماضي بزيارة إلى الجزائر، حيث التقى عددا من المسؤولين في مقدمتهم الرئيس عبد المجيد تبون، وركّزت المباحثات على تقديم التفاصيل المتعلقة بالمبادرة السعودية لعودة النظام السوري إلى الجامعة العربية بهدف طمأنة قصر المرادية.
وأضافت الصحيفة ذاتها في عدد الإثنين أن القضية الساخنة الثانية التي بحثها رئيس الدبلوماسية السعودية مع المسؤولين الجزائريين، تتعلق بالأزمة مع المغرب. حيث أكد الأمير فيصل للرئيس تبون استعداد الرياض لرعاية مشاورات مباشرة بين الرباط والجزائر، على هامش انعقاد القمة العربية في جدة خلال الأسبوع المقبل، مع التعهد بضمان سلامة وأمن الجزائر.
واقترح وزير الخارجية السعودي أن تبدأ المشاورات بصفة غير رسمية؛ لكنه لم يتلق أي تجاوب يذكر من طرف المسؤولين الجزائريين، “ليعود بخفي حنين من حيث أتى”، على حد تعبير صحيفة “العلم”.
يذكر أن المملكة العربية السعودية سبق لها أن اقترحت وساطة لحل الأزمة المتصاعدة بين الرباط والجزائر في عاميْ 2021 و2022، ولم تلق تجاوبا من طرف الجزائر. ونفى الرئيس عبد المجيد تبون في حينه وجود هذه الوساطة أصلا، قبل أن يعود ليؤكدها في لقاء صحافي أجراه مؤخرا.
إلى الزميل منير
عن اي تضرر اقتصادي نتكلم؟
الاقتصاد المغربي غير مرتبط بالنفط الجزائري، كان هناك استثناء بسيط يتعلق بالاستفادة من أنبوب المغرب العربي الذي قطعته الجزائر في أكتوبر ٢٠٢١.
زرت المغرب في الصيف الماضي، أؤكد اني زرت بلدا لا يختلف عن البلدان المتقدمة في شيء..وهو هذه السنة حسب الاحصائيات يعتلي ترتيب PIB لدول شمال أفريقيا..
مشكل المغرب الاقتصادي ليس الطاقة، بل الماء…واظن أنه واع بالقضية، وفد باشر مشاريع مائية ضخمة كمشروع حوض سبو بورقراق ملوية إضافة إلى مشاريع تحلية مياه البحر…
مجرد تساؤل.
هل “كذب” تبون !!!؟؟؟
إطلاقا، والسبب الخلط الذي وقع فيه الكثير بين “الوساطة” و “اقتراح وساطة” التي قام بها البعض.
اختتم المقال بما نصه:
” ونفى الرئيس عبد المجيد تبون في حينه وجود هذه الوساطة أصلا، قبل أن يعود ليؤكدها في لقاء صحافي أجراه مؤخرا.” انتهى الاقتباس
وفي رده على تقارير مشبوه وأخرى مزيفة تحدثت عن وساطة نسبتها للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وملك الأردن عبد الله وولي العهد السعودي، وجوزيب بوريل مفوض الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والأمن وكثير غيرهم، قل تبون في مقابلة مصورة مع وسائل إعلام جزائرية يوم:22/12/2022، ما نصه:
“لا بد أن يدرك الجميع أن الشعب الجزائري هو أولى بالمعلومة، ولو كانت هناك وساطة ( مع المغرب)، كنت سأقولها للشعب ولا أخفيها عنه” انتهى الاقتباس
مما سالف يتبين أه فهلا لم تكن هناك أية وساطة من أي كان، بل ما كان هو “إقتراح وساطة” رفضها تبون عندما قال ما نصه:
“العلاقات بين البلدين وصلت إلى نقطة اللاعودة”. انتهى الاقتباس.
مشكور الأخ غزاوي على التوضيح والإلمام بالمعلومة كالعادة 👍
ورأينا كيف ردت السعودية على رفض “اقتراح الوساطة” كما سميتها.
الأمر واضح
تعليقات بعض الإخوة من الجزائر الشقيقة تتوهم أن الدولة المغربية و كأنها تسعى بكل الوسائل بل وتكاد تتسول الوساطات الدولية لعودة العلاقات الطبيعية مع دولة الجزائر . بعيدا عن اللباقة و الدبلوماسية أقول أننا في المغرب مرتاحون سواء انفرج الوضع بين البلدين أو ازدادت حدة التوتر… رغم مشاكلنا الاقتصادية والاجتماعية نسير بخطوات ثابتة في مجال التنمية المستدامة و الرقي الاجتماعي… آخر المستجدات هذا اليوم هو تقديم السيارة المغربية من اختراع و تمويل مغربيين و تقديم نموذج أولي لمركبة سيارة تعمل بالهدروجين الاخضر . ابتعدنا عن الفضاء المجاور بسنوات ضوئية في جميع المجالات فالمغرب يسير يسير يسيييير.
مجرد تساؤل.
ما هو المؤكد !!!؟؟؟
جاء في المقال ما نصه:
” واقترح وزير الخارجية السعودي أن تبدأ المشاورات بصفة غير رسمية؛ لكنه لم يتلق أي تجاوب يذكر من طرف المسؤولين الجزائريين، “ليعود بخفي حنين من حيث أتى”” انتهى الاقتباس.
لو يرغب تبون يوما في وساطة مع المغرب وهذا أمر مستبعد على المدى القصير أو المتوسط، فمن المؤكد أنه لن يمنح هذا “الفضل أو الشرف ” لأبن سلمان.
أخبار الوساطة سواء من السعودية أو الاردن أو تركيا أو حتى الاتحاد الاوروبي هي بالونات اختبار