لندن- “القدس العربي”:
تفيد أوساط تحضيرات القمة العربية التي ستنعقد في العاصمة السعودية الرياض الشهر الجاري بأن تمثيلا للنظام السوري “مؤكدا” ستشهده اجتماعات القمة وثمة ما يشير حتى الآن في سياق التحضيرات إلى أن شخصية من نظام الأسد ستشارك في أول اجتماع عربي ينهي حالة العزلة للنظام السوري في القمة العربية وتحت عنوان تمثيل المقعد السوري.
ولم يعرف بعد ما إذا كانت تلك الشخصية التي كانت تتحدث عنها التسريبات هي بشار الأسد نفسه أم غيره.
لكن مصادر دبلوماسية رفيعة المستوى في عدة دول عربية طلبت الاستعداد لرصد ومشاهدة تمثيل للنظام السوري في قمة الرياض العربية والاحتمالات متماسكة بأن السعودية تظهر حرصا متزايدا على رؤية بشار الأسد شخصيا مشاركا في قمة الرياض.
وأغلب التقدير أن من سيقرر “عودة” عضوية النظام السوري هو اجتماع تحضير خاص لوزراء الخارجية العرب، سيكون بند سوريا ومقعدها في الجامعة العربية هو الأساس المفصلي في نقاشاته. وهو اجتماع سيعقد في غضون اليومين المقبلين وعلى جدول أعماله مسألة مقعد سوريا في الجامعة العربية.
والمعلومات الأولية تشير إلى أن اجتماعا تحضيريا سيقرر عودة النظام السوري إلى مقعده في الجامعة بصرف النظر عن تمثيلها أو مستوى التمثيل في قمة الرياض. وتم التمهيد لذلك بلقاءي عمان وجدة التشاوريين.
ومن المرجح والواضح في كواليس الاجتماعين أنه تقرر أن يناقش اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري هذه المسألة ويتخذ قرارا فيها.
ويقدر الخبراء المختصون بأن القرار لن يكون بالإجماع ويلاحظون أن القرار الذي اتخذ بعد أحداث عام 2011 حول مغادرة سوريا لمقعدها بالجامعة العربية لم يكن أيضا بالإجماع.
وبالتالي الإجماع ليس شرطا وأساسا في مسألة عودة سوريا لإشغال مقعدها في قمة الرياض.
والعمل جار بكثافة على تأمين أغلبية القرار بموجب النظام الداخلي لاجتماعات مجلس الجامعة العربية.
ويعتقد بأن أربع دول عربية على الأقل قد تتحفظ ولا تصوت على قرار عودة النظام السوري.
لكن تلك مسألة قرر وزراء الخارجية العرب التعايش معها باعتبارها أمر واقع وعلى أساس أنها تمثل آليات العضوية وتفعيلها وتنشيطها.
مواثيق الجامعة العربية تكفل عدم صدور قرار بالإجماع وتوفر الغطاء اللازم لكل بروتوكولات عودة النظام السوري إلى مقعده.
والانطباع هنا واضح الملمس بأن عودة النظام السوري هي الأساس الجوهري المفصلي في تحضيرات قمة الرياض، والسعودية تحديدا تقف بحماس خلف هذه العودة وخلف السيناريو الذي يعمل باتجاه توافقات تنهي مسألة إقصاء النظام السوري.
ورغم أن نظام دمشق لا يبدو مهتما جدا لا بالعودة للقمة العربية ولا في الجامعة العربية حسب مصادر دبلوماسية مطلعة جدا إلا أنه يتفاعل بإيجابية، كما ورد في بيان لقاء عمان الخماسي.
أعتقد أن هناك بون شاسع بين التوقعات و التمنيات.
الأصل في قرارات الجامعة العربية هو الإجماع و إلا فان رجوع النضام البعثي السوري دون توافق و ضمانات سيحدث شرخا و سيهدد كيان الجامعة العربية نفسه, إذا أخذنا بعين الاعتبار أن الدول المتحفظة هي دول وازنة ومحورية مثل مصر والمغرب و قطر و الكويت وهناك دول لم تبدي رأيها بعد ومن الصعب أن توافق مثل اليمن و ليبيا و جزر القمر و الصومال وتجيبوتي و السودان… و إذا كان الأمر بالأغلبية البسيطة لماذا لم يتم اللجوء إلى التصويت في قمة الجزائر و هي التي تم إرغامها على سحب هذا المقترح من جدول الاعمال بحجة عدم وجود إجماع.!؟
في رأيي رجوع رجوع النضام البعثي السوري يجب أن يخضع لمرحلة إنتقالية تقوم فيها سوريا بخطوات سيايسة داخلية و خارجية,
اغلب الدول العربية ترغب في عودة سوريا الى مكانتها…مرحبا بها في حضنها العربي
من قال لك ذلك ؟ ما لم يفتح النظام الحوار السياسي مع المعارضة ٬ و إعادة اللاجئين و المهجرين ٬ و طرد ملالي إيران و مليشياتهم، وإجلاء القوات الروسية
نعم سيحضر ومن هنا أرجوا من شركة التي تطلق على نفسها إسم الجامعة الدول العربية توجيه دعوة للدكتاتور المعزول عمر حسن البشير لحضور القمة نسيت وش كان القمة العربية
يجب ان يتم الإتفاق على المسار الذي يؤدي الى نظام ديموقراطي حقيقي ولو ان الدول العربية تفتقد الى النظام الديموقراطي. ولكن من اجل نصف المليون شهيد وعشرة ملايين سوري مهجر من عانوا بسبب تركهم ديارهم خوفاً من بطش النظام السوري يجب ضمان الديموقراطية الحقيقية من اجل الا تتكرر الماسي الانسانية في سوريا.
الأنظمة التي تريد إعادة النظام السوري إلى الجامعة العربية لاتهتم بالشعب السوري ومأسية وماسببه هذا النظام المجرم لسوريا ولشعبها، وهذا بعني أنها لاتختلف عنه!
قل ما شئت لكن الواقع مغاير
طردوا سوريا و ساهموا في إضعافها و تمزيقها و هاهم اليوم بعد 13 سنة يريدونا إعادتها
اهلا وسهلا بالمؤسس الغائب رغم انف المعترضين. الاجماع العربي يحتاج سوريا .