إسطنبول: أعلنت القيادة المركزية الأمريكية “سنتكوم“، صباح الأربعاء، أن الحوثيين أطلقوا صاروخا بالستيا على مدمرة أمريكية في البحر الأحمر دون أن يصيبها، فيما جرى إسقاط مسيّرتين أطلقتهما الجماعة اليمنية.
وقالت “سنتكوم” إن الحوثيين أطلقوا أمس الثلاثاء “صاروخا بالستيا قصير المدى من المناطق التي يسيطرون عليها في اليمن باتجاه المدمرة الأمريكية ’يو إس إس لابون’ في البحر الأحمر”.
واستدركت في بيان عبر منصة “إكس”، أن “الصاروخ لم يصب المدمرة، ولم يُبلغ عن وقوع إصابات أو أضرار”.
وبحسب سنتكوم، “استطاعت القيادة المركزية الأمريكية وسفينة تابعة للتحالف إسقاط طائرتين دون طيار تم إطلاقهما من المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين”.
March 12 Red Sea Update
Between 2:00 a.m. and 4:30 a.m. (Sanaa time) on March 12, Iranian-backed Houthi terrorists fired one close-range ballistic missile from Houthi-controlled areas of Yemen toward USS Laboon in the Red Sea. The missile did not impact the vessel and there were… pic.twitter.com/j5zbl159EG
— U.S. Central Command (@CENTCOM) March 13, 2024
وحتى الساعة 06:40 (ت.غ)، لم يعقب الحوثيون على ما أعلنته سنتكوم.
و”تضامنا مع غزة” التي تتعرض منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 لحرب إسرائيلية مدمرة بدعم أمريكي، يستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن مرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر وخليج عدن.
ومنذ مطلع العام الجاري، يشن تحالف دولي تقوده الولايات المتحدة، غارات يقول إنها تستهدف مواقع للحوثيين في اليمن، ردا على هجماتهم في ممرات ملاحية حيوية للتجارة وسلال الإمدادات الدولية.
ومع تدخل واشنطن ولندن، أعلنت الحوثي أنها باتت تعتبر كافة السفن الأمريكية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية، وتشترط لوقف هجماتها إنهاء الحرب على غزة.
وخلَّفت الحرب الإسرائيلية على غزة عشرات آلاف الضحايا المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا وكارثة إنسانية غير مسبوقة ومجاعة بدأت تحصد أرواح أطفال ومسنين، بحسب بيانات فلسطينية وأممية.
وتُصر إسرائيل على مواصلة الحرب، بالرغم من مثولها للمرة الأولى منذ قيامها في 1948، أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب جرائم “إبادة جماعية” في حق الفلسطينيين.
(الأناضول)
عاشت اليمن و أبناء ها رفعتم رؤس العرب