لندن ـ “القدس العربي”:
أكدت صحيفة “واشنطن بوست” على أنه رغم أن 11 أسبوعا ما زالت تفصل بين دونالد ترامب وتوليه سدة الرئاسة مجددا في الولايات المتحدة الأمريكية في يناير/كانون الثاني المقبل، فإن أسلوبه وتكتيكاته قد تسربت بالفعل منذ مدة عبر المحيط الأطلسي، وتحدث رجة في القارة الأوروبية.
وشددت في تقرير لها على أن ترامب لا ينظر له في أوروبا على أنه ليس فقط مجرد سياسي قلب الانتخابات الأمريكية رأسا على عقب، وأعاد صياغة الحزب الجمهوري لتعظيم شخصيته وتمجيدها، وتقويض تحالفات واشنطن التقليدية، بل هو ناقل للعدوى، فهو يمثل “قدوة خطيرة” لقادة أوروبيين طامحين.
يمين ويسار
وأوردت الصحيفة نماذج لسياسيين أوروبيين يشبهون ترامب في تصرفات كثيرة. ففي بريطانيا، فازت اليمينية كيمي بادينوك -ذات الأصل النيجيري- التي توصف باليمينية المتشددة برئاسة حزب المحافظين.
وبحسب الصحيفة فمع أن السياسية البالغة من العمر 42 عاما، لا تشبه ترامب في الشكل أو المظهر، وينحدر والداها من عِرقية اليوروبا في غرب أفريقيا، وقضت معظم طفولتها في نيجيريا، فإنه يمكن مقارنتها إلى حد كبير بالرئيس الأمريكي المنتخب.
رغم أن 11 أسبوعا ما زالت تفصل بين دونالد ترامب وتوليه سدة الرئاسة مجددا في الولايات المتحدة الأمريكية في يناير/كانون الثاني المقبل، فإن أسلوبه وتكتيكاته قد تسربت بالفعل منذ مدة عبر المحيط الأطلسي
ففي حملتها الانتخابية الشهر الماضي لقيادة حزبها، هاجمت بادينوك السياسات المؤيدة للتنوع والهجرة و”الطبقة البيروقراطية” في بريطانيا.
وقالت إن ما يصل إلى 10% من موظفي الخدمة المدنية البريطانية يجب أن يكونوا في السجن بسبب أمور مثل “التحريض”، وهو ما اعتبرته واشنطن بوست محاكاة لأسلوب ترامب في ازدراء ما يسمى الدولة العميقة.
وذكرت الصحيفة أنه في ألمانيا، أدين حزب “البديل من أجل ألمانيا” اليميني المتطرف، وأحد قادته جنائيا، بسبب نوبات من الغلو في التشدد المتصل بالنازية.
ومن جهة أخرى زعمت الصحيفة الأمريكية أن اليسار الأوروبي، هو الآخر، ليس بمنأى عن تأثير ترامب. ففي باريس، سمع جان لوك ميلانشون زعيم حزب “فرنسا الأبية” اليساري هذا العام، صدى رفضه لنتائج الانتخابات السابقة عام 2020.
فقد هاجم ميلانشون الحكومة اليمينية الجديدة واصفا إياها بأنها غير شرعية، وكتلته اليسارية قد احتلت المركز الأول في الانتخابات البرلمانية، وكان من حقها تشكيل الحكومة.
ترامب المكروه في القارة العجوز
وأكدت الصحيفة أن الرئيس الأمريكي المنتخب مكروه جدا في أوروبا، فهو معادٍ بالفطرة للقارة العجوز، ولطالما اعتقد أن حلف شمال الأطلسي (ناتو) يوفر للأوروبيين غطاء أمنيا أمريكيا على حساب دافعي الضرائب الأمريكيين.
وبحسبها فقد لا يكون للخوف والازدراء اللذين يثيرهما ترامب تأثير كبير على المقلدين المعجبين كثيرا بشخصيته، فهو يحظى بإعجاب قادة “غير ليبراليين ومتعصبين” من أمثال رئيسي الوزراء في المجر فيكتور أوربان، وروبرت فيكو في سلوفاكيا، والهولندي خيرت فيلدرز.
وخلصت “واشنطن بوست” للقول إن الشعوب الأوروبية قد “تحتقر” ترامب، إلا أنه من المرجح أن يسعى الكثيرون من قادتهم إلى استرضائه، لكن يظل خطر انتشار ظاهرة “الترامبية” محدقا بأوروبا.
أناس غير مثقفين يتبعون سياسة دونالد ترامب والعالم أصبح مكاناً أكثر خطورة بعد فوزه بولاية ثانية. رجل متقلب الكل يخافون من سياسة ترامب القائمة على الخداع والابتزاز والاحتيال. نعيش في أسوأ عصر في التاريخ وسط أقذر مجموعة بشرية وجدت على الإطلاق.
ففي بريطانيا، فازت اليمينية كيمي بادينوك -ذات الأصل النيجيري- التي توصف باليمينية المتشددة برئاسة حزب المحافظين!!! – فعلا لا خير في المهاجرببن — لابد من صياغه قوانين صارمه بعدم تولي المهاجر اي منصب سياسي او اداري علي الاطلاق – لو مدير شركه حتي لو تجنس هو وفروعه الي الابد – المعادله هي (عيش – اشتغل – كل عيش}
وما هو الفرق بين بايدن وترامب واوروبا؟
لا فرق ابدا.. هي اهداف واحدة، والأدوات والأسلوب واحد.. الفرق احيانا، فقط في الشكل والصياغة.. والعرض الاعلامي؟ كل رئيس يأتي يثبت مكتسبات من قبله ويمضي قدما.. والشعوب تمتص دمائها وتميع عقولها وتحجر قلوبها وهي تتفرج وترقص (مغيبة، خارج الواقع) وكأنها في مقابلة كرة قدم وحتى حكامها أصبح الكثير منهم كتجار على هامش الملعب يبيعون السندويشات والمشروبات والزمارات، واعلام واشهارات الفرق المتبارية. لا وزن لهم لا عند شعوبهم ولا عند أصحاب القرار الفعليين (خلف الستار)
الجميل في ترامب أنه لا يتملق أو يجامل أحدا يقولها وبكل صراحة ودون خجل أو تردد وجها لوجه وهذا ما جعله الرئيس المميز في إتخاذ القرارات ومحترم ويخافه الكل
هندي يميني متطرف حكم انجلترا فحارب الهجرة و الان نيجيرية يمينية متطرفة. عقدة نقص او مرض نفسي او شعور برغبة في الانتقام من شيء ما