لندن – “القدس العربي”:
نشرت صحيفة “واشنطن بوست” افتتاحية علقت فيها على نتائج الانتخابات الرئاسية التركية وقالت فيها “فاز أردوغان في تركيا، ما الذي سيفعله الغرب الآن؟”. وأضافت أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي فاز بخمس سنوات أخرى نهاية الأسبوع هو “حليف تتمنى واشنطن وحلفاؤها الغربيون أن يعملوا بدونه، ولم يعد هذا خيارا، ولكن لدى الولايات المتحدة والشركاء الأوروبيين بعض الأوراق التي يمكنهم من خلالها لكز الرئيس التركي عن بعض سياساته المؤذية”.
وعلقت الصحيفة أن أردوغان رجل قوي أضعف الديمقراطية والحقوق المدنية في بلاده واصطف مع موسكو مقابل مليارات الدولارات الروسية لدعم الاقتصاد التركي المتداعي و”سيظل أردوغان مشكلة يجب التعامل معها” وإدارتها.
وقالت إن الدبلوماسية الصعبة واستعراض العضلات والعلاقات التعاقدية جلبت لأردوغان منافع، ولكنها تظل المفتاح لتقليل المشكلات التي يتسبب بها. وأشارت إلى أن أردوغان يواصل الوقوف أمام انضمام السويد إلى الناتو، لرفضها اتخاذ خطوات قاسية، بما فيها ترحيل ناشطين أكراد يعتبرهم أردوغان إرهابيين.
وحسب الصحيفة فقد عارض أردوغان العقوبات الغربية التي فرضت على روسيا وفتح ممرا استطاعت من خلال موسكو استيراد بعض السلع التي منعت الولايات المتحدة وأوروبا تصديرها إلى هناك. ولدى أردوغان طلب كبير من الولايات المتحدة، وربما طلب أكثر مع استمرار انهيار الاقتصاد التركي. فلأكثر من عام يحاول شراء مقاتلات أف-16 بقيمة 20 مليار دولار، إلى جانب أجهزة لتحديث مقاتلاته القديمة. ويدعم بايدن صفقة المبيعات، لكن قادة الكونغرس الغاضبين من عرقلته انضمام السويد إلى الناتو علقوا الصفقة. وتقول الصحيفة إن عرقلة العضوية السويدية هي هدية لفلاديمير بوتين، ولكنها تظل رمزية في الوقت الحالي لأن الناتو يدمج القوات السويدية في بنيته العسكرية بدون منح ضمانات أمنية.
وفي هذه المواجهة لدى الولايات المتحدة ورقة نفوذ على تركيا من خلال صفقة أف- 16، وعلى قادة الكونغرس التصرف بحكمة قبل أن يفتحوا الطريق أمام الصفقة. وعلى إدارة بايدن الحصول على مزيد من التنازلات من تركيا التي تمنع الأوليغارش الروس من استخدام تركيا كقاعدة لعملياتهم ومكان للسياحة، فقد كانت الضغوط السابقة من أمريكا فعالة جزئيا، ودفعت تركيا إلى منع نقل البضائع الممنوع التداول بها مع روسيا، ويجب على المسؤولين الأمريكيين استخدام الحزم ومعاقبة الكيانات التي تتخذ تركيا مقرا لها والتي تقوم بكسر العقوبات.
ويظل الدعم المالي الروسي حيويا في الحفاظ على الاقتصاد التركي، حيث تواصل العقوبات الغربية الضغط على موارد النفط الروسية. لكن مع العجز العسكري الروسي في أوكرانيا وتراجع موارد النفط بسبب العقوبات، يجب أن تكون رسالة واضحة لأردوغان بأن علاقاته الدافئة مع بوتين لن تعود عليه بالكثير من الدعم.
صحيح أن الغرب لن يكون قادرا على وقف الزحف الثابت لأردوغان بعيدا عن الديمقراطية، إلا أن انتصاره الانتخابي مرتبط بالقمع الذي مارسه ضد الإعلام الإلكتروني وسجنه للمعارضة وتلاعبه القاسي بمؤسسات الدولة ومصادرها وسجله الشنيع في حقوق الإنسان، كلها كانت مهمة في حفاظه على السلطة.
ومع ذلك، فإن إدارة بايدن والحلفاء الأوروبيين يجب أن يواصلوا الحديث من أجل القيم الأوروبية الأساسية التي داس عليها أردوغان، حتى مع مواجهة واقع أنه يحظى بحماية واحدة من أهم المؤسسات الأوروبية المتميزة.
هذه الصحف وبدون استثناء بصمت بالعشرة بفوز كاسح ل باي باي كمال أليس كذلك ؟!!
” العقل الغربي يعيش في حالة صدمة عميقة بدون مبالغة مش مستوعب إلى الآن نسبة المشاركة في الإنتخابات الرئاسية والبرلمانية في تركيا بلغت 88.92% متفوقة في ذلك على كبرى الديمقراطيات في العالم !! ماذا تعني هذه النسبة ؟! تعني أن الإنتخابات نزيهة وشفافة وصوت المنتخب يصل إلى الصندوق ويشكل فارقا كبيرا هذا ما يفسر الأقبال التاريخي للشعب التركي ع الإنتخابات.. بالمناسبة لأول مرة منذ 100 عام تقام جولة إنتخابات رئاسية ثانية في تركيا !! معتادين ع الانقلابات العسكرية و نسبة ٩٩،٩٩٩٩٩٩ % في الشرق الأوسط.. الجدير بالذكر الإنتخابات التركية كانت الحدث المهم عالميا وتابعتها عواصم العالم بينما لم نسمع عن الإنتخابات اليونانية ؟!!! ”
ببساطة ” غدت تركيا قوة دولية صاعدة نحو المستقبل ولاعبا حقيقيا لا يمكن لأي مشروع إستراتيجي في الشرق الأوسط أن يمر إلا عبر بوابة الأناضول نحن نتحدث عن امتداد تاريخي لعاصمة لثلاثة اكبر الإمبراطوريات ع مر العصور من الرومانية إلى البيزنطية وانتهاء بالإمبراطورية العثمانية ”
مئوية تركيا بامتياز 🇹🇷 ” 🙂
فاز أردوغان بالرئاسة التركية.. فماذا سيفعل الغرب الآن؟ فاليشربوا ماء البحر !!
واشنطن بوست مزالت تحت الصدمة ، باي باي كمال
ما على الغرب التافه إلا ان يجمع المحيطين الأطلنطي والهادي وأن يشربهما حتى الإختناق قهراً وأسىً . في ستين داهية .
فلسطيني حر
مبروك فوز رجب ولكنه فوز بطعم الهزيمة.
لكن السؤال الأهم لجوقة المطبلين ما الذي يعنيني فوزه أو خسارته .
ماالذي سينفع الأمة بذلك فوز مسلم في دولة مسلمة؟ في اسكتلندا فاز مسلم في دولة كاثوليكية فما الذي سينفعني ذلك؟
كلها مناصب وامتيازات لشعوبهم
سيستمر الغرب بحربه الشعواء و مؤامراته التي لا تنتهي سواء بالمباشر او بالبروكسيات المحلية
فوكلاؤه المحليون جاهزون لتنفيذ كل قذارة طالما تساهم في تثبيت عروشهم و استكلابهم على شعوبهم
ديمقراطية تركيا لو طبقت في دول المنطقة كما تطبق في تركيا بالفعل ،لكنست كل هاته الديكتاتوريات المتوحشة التي تكبس على أنفاس الشعوب المقهورة منذ عقود
الغرب بدوره مهيمن على المنطقة و ثرواتها و ضامن لأمن إسرائيل من خلال ضمان عروش هؤلاء
أردوغان و ديمقراطية تركيا و سياستها المستقلة تعريهم و تكشفهم و تفكك غزلهم و خططهم
.
وهل بقي شيء لم يفعلوه الا المسالمة والاحسان
فاز أردوغان بالرئاسة التركية.. فماذا سيفعل الغرب الآن؟
….يلطم!!!!
ما لم يراجع الغرب ” فكرة الديمقراطية ” فلا أمل في تحسن أوضاع الإنسانية ….