واشنطن ترحب بالاتفاق السعودي الإيراني لتهدئة التوتر بالشرق الأوسط 

حجم الخط
4

واشنطن: رحبت الولايات المتحدة، الجمعة، بالاتفاق السعودي الإيراني على استئناف العلاقات في إطار الجهود الرامية إلى إنهاء حرب اليمن وتهدئة التوتر في الشرق الأوسط.

وفي وقت سابق الجمعة، أعلنت السعودية وإيران استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين بعد انقطاعها منذ 2016 إثر خلافات، وإعادة فتح السفارات في غضون شهرين، وذلك عقب مباحثات برعاية صينية في بكين، بحسب بيان مشترك للبلدان الثلاثة.

وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، في تصريح صحافي، إننا نرحب بالاتفاق الدبلوماسي بين السعودية وإيران في إطار الجهود الرامية لإنهاء الحرب في اليمن وتهدئة التوتر في الشرق الأوسط ، حسب وكالة بلومبيرغ.

وأضاف أن “بلاده على علم بالتقارير المتعلقة بإعادة العلاقات الدبلوماسية بين الرياض وطهران”.

وأكد أن بلاده شجعت منذ فترة طويلة السعودية وإيران على الدخول في محادثات مباشرة في محاولة لتخفيف التوتر.

وجاء الاتفاق عقب استضافة بكين في “الفترة من 6 ـ 10 مارس/ آذار الجاري مباحثات بين وفدي السعودية وإيران، برئاسة مساعد بن محمد العيبان مستشار الأمن الوطني السعودي، وعلي شمخاني أمين المجلس الأعلى للأمن القومي في إيران”، بحسب بيان مشترك للسعودية وإيران والصين.

وتأتي استضافة بكين للمباحثات السعودية الإيرانية “استجابة لمبادرة من الرئيس الصيني شي جين بينغ، بدعم الصين لتطوير علاقات حسن الجوار بين السعودية وإيران بالاتفاق مع قيادتي المملكة والجمهورية الإيرانية ورغبة منهما في حل الخلافات”، وفق البيان المشترك.

واستضافت بغداد منذ 2021 مباحثات بين إيران والسعودية، لإنهاء القطيعة الممتدة منذ عام 2016، والتوصل إلى تفاهمات بشأن الخلافات القائمة بينهما في عدة ملفات، أبرزها الحرب باليمن والبرنامج النووي.

ولأول مرة، وفق البيان الثلاثي، يعلن الجانبان الإيراني والسعودي عن وساطة سلطنة عمان التي تجمعها علاقات قوية بالبلدين.

وفي يناير/ كانون الثاني 2016، قطعت السعودية علاقاتها مع إيران، إثر اعتداءات تعرضت لها سفارة الرياض في طهران وقنصليتها بمدينة مشهد (شرق)، احتجاجا على إعدام المملكة رجل الدين الشيعي السعودي نمر النمر، لإدانته بتهم منها “الإرهاب”.

(الأناضول)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول قلم حر في زمن مر:

    طبعا قلب أمريكا مع ربيبتها دويلة الباطل إسرائيل المحتلة لأرض فلسطين التي تقتل الفلسطينيين وتهدم منازلهم بغير وجه حق منذ 1919 وإلى يوم الناس هذا، والله ينصر إيران ويهزم أمريكا اللعينة الخبيثة راعية بني صهيون الذين يستأسدون على أبناء فلسطين الشرعيين هذي عقود وعقود وعقود ??

  2. يقول سامي المهندس- المغربي- نيويورك:

    ههه السعوديون أذكياء جدًا بهذه الخطوة ، احترم او لا احترام، هذا تفاصيل لا قيمة لها كيف لا و الامريان نفسهم لم يحترموا تعهداتهم بحماية السعوديه عندما قصف الحوتي مصفاة النفط في عهد ترامب، و الامريكان انفسهم يتمسكون بالاتفاق النووي، ابن سلمان حفظه الله كان موفقا جدا بهذه الخطوة، عليه الان ان يبحث عن شركاء آخرين دوليين لتطوير برنامج خليجي سلمي نووي، ليكون مستعدًا لاي خروج محتمل عن هذا الاتفاق وليذهب الاتفاق النووي الغربي الايرانى في اي اتجاه كان…

  3. يقول ربيع الناتو الدموي و عربان التطبيع:

    من يصدق امريكا وكأنهم فرحون بالاتفاق السعودي الايراني . من خطط امريكا و اسرائيل زيادة التوتر و العداوة بين دولتين مسلمتين . واثارة حرب شعواء بينهما تدور رحاها في الاراضي العربية العربية . من خطط دول الناتو تدمير الدول العربية ( ليبيا العراق اليمن سوريا السودان لبنان البحرين ) ثم تستفيد الشركات الغربية و الاسرائلية من اعادة الاعمار . عاصمتين لاعظم خلافتين اسلاميتين تم تدميرهما . ومالفرق بين المغول و دول الناتو ؟ يشتركان في الهمجية وقتل الاطفال و النساء و العجزة . واثرياء العرب و المسلمين مازلوا يخدمون الالة الاقتصادية لدول الناتو و الكيان الصهيوني بالاستيراد المكثف لسلعهما .

  4. يقول ميساء العربي:

    الاتفاق لن يرضي امريكا لكنه الافضل للمنطقة العربية
    كل شيء بالحوار والتفاوض رسالة مهمة يجب ان يعيها من يحاولون التدخل في سيادة البلدان.
    العدو الحقيقي هم الصهاينة ولا يجب على البعض دفع الدول الاخرى للتطبيع معها لانه لو حلت مشاكل العرب والمسلمين فيما بينهم بالتي هي احسن ما احتجنا العرب ولا روسيا ولا امريكا والحمد لله الاكل في امراء قطر السعودية الامارات ونتمنى لهم التوفيق في لمً الشمل العربي بنوايا حسنة وليس الشعارات والعداء من تحت الطاولة. .

اشترك في قائمتنا البريدية