صواريخ (أتاكمز) - الموقع الرسمي للجيش الأمريكي
واشنطن: وافقت الولايات المتحدة الجمعة، على مبيعات أسلحة بقيمة 1,2 مليار دولار إلى الإمارات العربية المتحدة، معظمها ذخيرة.
وقالت وكالة التعاون الأمني والدفاعي (دي إس سي إيه) في بيان لها، إن البيع المقترح لصواريخ (جي إم إل آر إس) وصواريخ (أتاكمز) “سيدعم السياسة الخارجية وأهداف الأمن القومي للولايات المتحدة من خلال المساعدة في تعزيز أمن شريك إقليمي مهم”.
وأضاف البيان أن ذلك “سيحسن قدرة الإمارات على مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية، من خلال تحديث قواتها المسلحة”.
وتأتي صفقة بيع الأسلحة هذه بعد أسابيع على استقبال الرئيس الأميركي جو بايدن نظيره الإماراتي محمد بن زايد آل نهيان في البيت الأبيض. وناقش الزعيمان الصراعات المتواصلة في منطقة الشرق الأوسط، وكذلك في السودان، حيث تتهم الإمارات بأنها تضطلع بدور فيها.
إلى ذلك، أعلنت الولايات المتحدة عن مبيعات أسلحة للمملكة العربية السعودية، يبلغ مجموعها ما يزيد قليلا عن مليار دولار، وفقا للبيان نفسه.
وتتعلق الصفقة بصواريخ جو-جو قصيرة المدى من طراز Sidewinder، وذخيرة مدفعية، وصواريخ (هيلفاير) المضادة للدبابات.
ووافقت وزارة الخارجية على عمليتي البيع وفق ما يقتضي القانون الأمريكي، وقد أخطرت الكونغرس الذي يجب أن يعطي ضوءه الأخضر النهائي.
(أ ف ب)
بما أنه من المؤكد كما يعلم الجميع أن هذه الأسلحة ليس لإستعمالها ضد ألد أعداء العرب محتل أرضهم ومقدساتهم، العدو الإسرائيلي، لا بل بيعها مشروط بعدم إستعمالها ضد إسرائيل، فلماذا تشتري الأنظمة السعودية والإماراتية هذا السلاح وموجه ضد من؟ هل تعتقد هذه الأنظمة أن المواطن غبي إلى هذه الدرجة وأنه مثلها تجرد من كرامته وعروبته وإنتمائه لأمته، وأنه لا يعلم لمن تعمل ومصالح من تحمي على حسابه، حتى في ضخ المزيد من البترول لخفض أسعاره لحماية الإقتصاد الأمريكي والأوروبي ولكي لا تعبأ شعوب العالم ضد إسرائيل وما تسببه حربها من إرتفاع أسعار البترول كما كان من المفروض أن يحصل. لم يحصل في تاريخ العرب أن وصل الأمر لكي تتحالف حكومات عربية مع الأعداء ضد الشعب العربي. التاريخ لن يرحم لا هذه الحكومات ولا من صمت عنها وحماها من الشعب.
ههه خردة عسكرية أمريكية بامتياز فلا تجتاز الأسلحة الروسية أو الصينية يا عينيا 🥴🚀