ورثة الفنان محمود عبد العزيز يفجرون مفاجأة حول زواج “مزعوم”: طلّقها منذ 1998

حجم الخط
1

لندن- “القدس العربي”: أصدر نجلا الفنان الراحل محمود عبدالعزيز، محمد وكريم، بيانًا صادمًا عبر حساباتهما الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، نفيا فيه صحة ادعاء إحدى السيدات بأنها كانت لا تزال زوجة والدهما حتى وفاته.
البيان، الذي صدر عن مكتب المحامي بالنقض أحمد طنطاوي، جاء بعنوان: “هام من ورثة الفنان محمود عبد العزيز”، وأوضح أن السيدة المعنية كانت قد تقدمت بدعاوى قضائية وبلاغات جنائية تتضمن ما وصفه البيان بـ “المغالطات والأكاذيب”، تزعم فيها أن الراحل راجعها بعد طلاقها، وتارة أخرى أن المأذون زوّر إشهاد الطلاق.
وأشار البيان إلى أن جميع الدعاوى رُفضت في مختلف درجات التقاضي، كما تم حفظ البلاغات الجنائية، مؤكدًا أن الطلاق وقع رسميًا بعد مرور شهر ونصف فقط على الزواج، وأن أوراق الطلاق صحيحة.
وأضاف البيان: “ادعاء السيدة بأنها كانت زوجة الفنان حتى وفاته هو محض افتراء لا أساس له من الصحة. العلاقة التي استمرت بعد الطلاق كانت علاقة عمل بحتة، بين فنان كبير ومديرة أعمال تولّت تنسيق ارتباطاته الفنية والمهرجانات”.
ورغم أن البيان لم يذكر اسم السيدة المعنية، إلا أن أصابع الاتهام تشير إلى الإعلامية المصرية بوسي شلبي، التي ظلت تقدم نفسها كأرملة محمود عبدالعزيز، منذ وفاته عام 2016.
وكانت بوسي قد أصدرت، في فبراير الماضي، بيانًا عبر حساباتها الرسمية، صادرًا عن مكتب للمحاماة والاستشارات القانونية بالإسكندرية، نفت فيه صحة ما تم تداوله بشأن طلاقها من عبد العزيز قبل وفاته، مؤكدة أنها كانت زوجته حتى رحيله، واتهمت بعض الأطراف بـ “تزوير مستندات” للاستيلاء على قطعة أرض، مشيرة إلى أن الموضوع يخضع للتحقيق القضائي.


(وكالات)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول الدكتور جمال البدري:

    فنان عظيم لا يجب تشويه سمعته وهو بين يدي ربّ رحيم.كان أوّل فنّان ألتقي به في مصر المحروسة؛ وأكثر فنّان كان
    له رصيد كريم من الانتماء للعروبة.وقبل مغادرتي مصر اتصّل بي من الساحل الشماليّ وهو يودعني ويقول: سلّم لي على أهل العراق كافة.رحم الله محمود عبد العزيز؛ الإنسان والفنّان والمبدع؛ ويوم سمعت بوفاته قلت: مصر وإنْ كانت ولادّة فإنّ العرب خسروا نجمًا مضيئًا لا يعوّض.أقيموا له تمثالًا على ساحل بحر الإسكندريّة مثل تمثال الشّاعر
    محمود سامي الباروديّ؛ المطلّ على الساحل البحريّ.

اشترك في قائمتنا البريدية