واشنطن: فتحت وزارة العدل الأمريكية تحقيقًا يتعلق بالحقوق المدنية في منظومة جامعة كاليفورنيا، للتحقق مما إذا كانت قد سمحت ببيئة معادية لليهود في أي من مواقعها العشرة خلال احتجاجات العام الماضي.
وأعلنت الوزارة، يوم الأربعاء، أنها ستبحث في ما إذا كانت هناك “منهجية تمييز” ضد الأمريكيين اليهود خلال الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين.
وتُعد هذه الخطوة الأحدث ضمن سلسلة تحقيقات تجريها إدارة الرئيس دونالد ترامب بشأن الجامعات التي شهدت احتجاجات.
وقالت وزيرة العدل باميلا بوندي في بيان: “ستدافع وزارة العدل دائمًا عن اليهود الأمريكيين، وتحمي الحقوق المدنية، وتوجه مواردنا للقضاء على معاداة السامية في جامعات بلادنا”.
من جانبه، أكد المتحدث باسم جامعة كاليفورنيا، ستيت هولبروك، أن الجامعة أُخطرت بالتحقيق، مشددًا على أن “التزامها لا يتزعزع في ما يتعلق بمكافحة معاداة السامية وحماية الحقوق المدنية للجميع”.
وكان العديد من الجامعات قد شهد احتجاجات العام الماضي، حيث طالب المشاركون بإنهاء الدعم الأمريكي لإسرائيل بسبب الأزمة الإنسانية في قطاع غزة.
ولم تحدد وزارة العدل الحرم الجامعي التابع لجامعة كاليفورنيا الذي يجري التحقيق بشأنه، إلا أن الاحتجاجات الرئيسية المؤيدة للفلسطينيين وقعت في مواقع تابعة للجامعة في لوس أنجلوس وبيركلي.
(رويترز)