يقول مواطنة لبنانية - فرنسية:

إذا بقينا فقط باللي عم بيصير في مدينة غزّة التاريخية العريقة من مجازر ودمار ومؤامرات وتهجير وإعدام وقتل الأطفال خاصة شيء يدعو للجنون والتشاؤم فيما يتعلق بالأمن والأمان والسلام ونهاية التعديات والإعتقالات وهدم بيوت اهل البلد الأصليين وهم بالطبع الشعب الفلسطيني ، بيفقد الواحد قدرته على التمييز اذا فعلاً معقول ونحنا على أبواب نهاية عام 2023، عم نسأل نفسنا اذا كابوس هالشي او حقيقة ، طلع حقيقة ظالمة متعبة مدمّرة لكل نَفَس ونفسيات الناس تعبت، تعبت من صوت القصف والرعب اللي عم بيصير بالأهالي عم نتابع الأحداث لحظة لحظة، حتى النوم ما بدنا ننام، خايفين نتركهم لحالهم لأن ومن كل قلب مجروح خايفين على كل واحد فيهم، كبير وصغير، عم نفكر ليل نهار بأهل غزة، حرامات ما في، ماي للشرب مش موفرة، أدوية ، مكان آمن للنوم، ووو…
أنا شخصياً ما عم فيي اتحمل الناس المهروقة اللي قاعدة تتقهقه ع الطرقات وتضحك وكأنه بالطرف الآخر من الكرة الأرضية ما في شي، ما ماتوا آلاف الأطفال الملائكة بغزة…
بس اتطمنوا ما سكتلهم، وقلتلهم يسكّروه وحكيت انه اهل غزة الأحبة هم ناس منا وفينا عم بتموت تحت القصف، ما في داعي للضحك هون، روحوا من وجهي…
—
(يتبع)

يقول الغريب:

لا ينفع الاستجدى والطلب بل لا بد من الضغط ب : توقيف القتال فورا او ايصال كل انواع الدعم بما فيه العسكري لاهل غزة