وزيرة الطاقة المغربية ليلى بنعلي
الرباط- “القدس العربي”: سارعت ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة في المغرب، إلى تكذيب محتوى صورة نشرتها صحيفة أسترالية وجرى تداولها بشكل واسع، زعمت أن الوزيرة المغربية كانت تتبادل القبلات مع رجل أعمال أسترالي في إحدى الساحات الباريسية.
ويرى مراقبون أن “الحملة” على الوزيرة المغربية جاء متزامنا مع مشاركتها في لقاءات تمهيدية للشروع في تنفيذ أنبوب الغاز نيجيريا- المغرب.
— مغربية صحراوية (@RguibeteB) May 28, 2024
وأوضحت بنعلي، في بيان تكذيبي تلقت “القدس العربي” نسخة منه، أن أمر الصورة الفوتوغرافية لا يعدو أن يكون مجرد ادعاء زائف وعار من الصحة تماما. ونفت نفيا قاطعا وجازما أي علاقة لها بالصورة المنشورة في صحيفة The Australian، مؤكدة “التزامها التام بكرم الأخلاق وحسن السلوك ومقومات السمعة الطيبة، وحرصها على مراعاة الشرف والاعتبار والوقار المميز لشخصيتها كامرأة وأم مغربية أصيلة من جهة، وكوزيرة مسؤولة في حكومة المملكة المغربية تدافع على المصالح العليا للبلد من جهة ثانية”.
وأوضحت الوزيرة المغربية أن “محاولة التشهير التي طالت شخصها من خلال المنشور المذكور، ليست الأولى، وأنها شكل من أشكال الانتقام والاستهداف الصادرة عن تجمعات مصالح معينة”.
كما أكدت بنعلي بصفتها وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة أن “الصفقات العمومية وطلبات العروض في مجال الاستثمارات الطاقية التي تشرف على إسنادها المؤسسات والمنشآت العمومية الموضوعة تحت وصاية الوزارة خاضعة لقواعد وضوابط الحكامة الجيدة في إطار استقلالية قرارات المؤسسات والمنشآت العمومية المعنية”.
نفت وزيرة الطاقة ليلى بنعلي،بشكل مطلق لزملائها بحزب “الأصالة والمعاصرة” صحة الصورة المنسوبة لها على صدر صحيفة أسترالية كما أنها رفضت الكشف عن اسم صورة السيدة التي توجد مع أندرو فورست رجل الأعمال ومستثمر في الطاقات المتجددة.
والصورة تعود لديبلوماسية و سفيرة النوايا الحسنة في… pic.twitter.com/W6i3lDWTH9— Mahdi Baladi 🇲🇦 (@MahdiBaladi1) May 28, 2024
وبعدما عبّرت عن امتنانها لكل من ساندها وآزرها من المسؤولين والمجتمع المدني وكافة ذوي النيات الحسنة، سجلت الوزيرة المغربية “بصفتيها الشخصية والاعتبارية، حفظ حقها في اللجوء – عند الاقتضاء – إلى سلوك كافة الإجراءات والمساطر القانونية المتاحة دفاعا عن مصالحها ومصالح الوزارة ضد كل من سيثبت تورطه أيا كان مركزه فاعلا أصليا أو مشاركا أو مساهما”.
إلى مية وستة
القاعدة القانونية تقول: الحجة على من ادعى. وليس العكس.
الحقيقة عند رجل الأعمال الأسترالي الذي لزم الصمت فلم ينف ولم يؤكد .. لماذا ؟!
إلى نيزك الكردي
نفى رجل الأعمال الأسترالي الإشاعة جملة وتفصيلا، وصرح للإعلام بأن لا علاقة له بالصورة المشار إليها…
لأنه امتنع إلى حد الآن عن الحديث عن خصوصيته..
فلا يريد أن يتحدث عن من قبلها.. فقط… وهذا لا
يعني دليلا على ما ينسب للوزيرة… بل ربما سبسبب
مشاكل شخصية له ولمن معه في الصورة…
.
في المحكمة لاحقا سيتحدث… فقد رفعت الوزيرة قضية طبعا..
.
هذا والصور فعلا لا تقول شيئا… المسألة موجهة
إعلاميا على ما يبدو…
لأنه رجل أعمال ناجح ليس له وقت لمثل هذه الخزعبلات
إذا افترضنا أن رجل الأعمال الأسترالي التزم الصمت، فلماذا البعض متحمس أكثر من اللازم لإلصاق التهمة بالسيدة رغم نفيها الشديد لذلك، ورغم عدم وضوح الصورة وضبابيتها…
الصورة واضحة سواء أهي ذكاء صناعيا ام سحرا بشريا ،،؟ وكلاهما يخصان الطرافين الأسترالي والمغربي والفاصل هي الحجة والبينة ،،على رأي القاعدة الفقهية: البينة على من أدعى، واليمين على من أنكر ..
غير واضحة…
امر عادي التشهير بإمرأة تعتبر من خبراء العالم في الطاقات المتجددة …هذه المرأة تعرضت لضغوطات للجمها عن مشاريعها للطاقة النظيفة و ذلك عبر ضغط من دول لها نفوذ على المغرب…من افكارها مثلا بناء جزر إصطناعية للألواح الشمسية في البحر وكذلك من افكارها بناء مفاعلات نووية صغيرة عبر كل التراب المغربي لتكون شبه المفاعل النووي الصغير الذي يتوفر عليه المغرب والذي يعرف جيدا كيف يتعامل معه في كل صغيرة وكبيرة
لا أظن أن صحيفة كبيرة مثل الصحيفة الأسترالية تقوم بفبركة صورة و خبر لملياردير رجل أعمال معروف يمكن أن يقاضيها و يطلب تعويضات!! بدليل أنه لم يتجرأ حتى على النفي والتزم الصمت و كذلك الوزيرة لم تتجرأ على نفي الخبر أو مقاضاة الصحيفة مثلا ….فالصورة إذا حقيقة و ليست ذكاءا اصطناعيا كما يروج له البعض و هذه هي الطامة الكبرى ..وزيؤة بهذا الحجم قي فعل فاضح يمس بمصالح المملكة!!