وزير التسامح الإماراتي: إهمال الرقابة على المساجد في أوروبا أدى لهجمات إرهابية

حجم الخط
10

وزير التسامح الإماراتي

 (د ب أ): ذكر وزير التسامح الإماراتي، الشيخ نهيان مبارك آل نهيان، أن إهمال الرقابة على المساجد في أوروبا أدى إلى وقوع هجمات إرهابية هناك.

وقال الشيخ نهيان في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): “لا يجوز فتح المساجد ببساطة هكذا والسماح لأي فرد بالذهاب إلى هناك وإلقاء خطب. يتعين أن يكون هناك ترخيص بذلك”.

وذكر الشيخ نهيان أن هناك مسلمين تطرفوا في ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وبلجيكا لعدم وجود رقابة كافية من السلطات على المساجد والمراكز الإسلامية، موضحا أن بلاده تعرض دائما تقديم المساعدة في تدريب الأئمة على سبيل المثال.

وفي المقابل ذكر الوزير أن بلاده لم تتلق حتى الآن طلبا بالمساعدة من أوروبا.

تجدر الإشارة إلى أن المساجد في الإمارات تخضع لرقابة شاملة من السلطات للوقاية من ظهور توجهات متطرفة. وبالتعاون مع عناصر استخباراتية وقوات الأمن التي تتمتع بصلاحيات موسعة تمكنت الإمارات من الحيلولة دون وقوع هجمات كبيرة لتنظيم الدولة الإسلامية أو تنظيمات إرهابية أخرى خلال الفترة الماضية.

وقال الشيخ نهيان: “نعتقد أنه يتعين حدوث شيء في أوروبا”، موضحا أن الدول الأوروبية كانت حسنة النية عندما سمحت “لهؤلاء الناس” بإدارة مساجدهم ومراكزهم الخاصة، مؤكدا في المقابل أنه يتعين تدريب القادة الدينيين وأن يكونوا على دراية جيدة بالإسلام وأن يحملوا ترخيصا بإلقاء خطب في المساجد، مشيرا في ذلك إلى أنه لا يمكن لأحد في أوروبا أن يذهب إلى كنيسة ويخطب فيها ببساطة.

يذكر أن السلطات الألمانية أغلقت مسجد “فصلت” في برلين عقب هجوم الدهس الإرهابي الذي وقع في إحدى أسواق عيد الميلاد (الكريسماس) نهاية العام الماضي وأودى بحياة 12 شخصا. وكان يتردد على هذا المسجد منفذ الهجوم التونسي أنيس العمري.

ولا تلعب الدولة في ألمانيا أي دور في اختيار أئمة المساجد، كما لا تحتاج إقامة مساجد هناك إلى تصريح.

وكانت الشرطة الألمانية ألقت القبض على إمام مسجد من مدينة هيلدسهايم في تشرين ثان/نوفمبر عام .2016 وينحدر الإمام الإسلامي من العراق ومعروف في الدوائر الإسلامية بكنية “أبو ولاء”. ويواجه “أبو ولاء” اتهامات بتجنيد مسلمين شباب في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية.

وتراقب هيئة حماية الدستور الألمانية (الاستخبارات الداخلية) حاليا عشرات المساجد في ألمانيا.

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول Yassine - Nederland:

    يتكلم بلسان اقصى اليمين الاوروبي … هذا وزير اضطهاد بامتياز … شكرا على النصيحة و أهم بشؤون العمالة والمؤامرات العربية المتخذة احسنلك….

  2. يقول Farid:

    وزير التسامح وهو يحرض ضد المسلمين انكم تحاربون كل المسلمين وتتسامحون ببناء المعابد الهندوسية والبوذية في بلادكم . كل الشعوب العربية ضد الارهابين ولاكنكم ضد المسلمين في جميع الدول العربية حتى وصل بكم الأمور بتغير اسماء سور القراءن وغدا سوف تغيرون لنا آيات القراءن هذا هو تسامحكم تبيعون دينكم ويحل محلها الهندسية والبوذية حتى بلادكم لم يسكنها العرب وإنما الهندوس ماشا الله على التسامح بعتم دينكم ووطنكم ماذا بقي لكم حتى تبيعونه .

  3. يقول عصام حمادي:

    والله رجعوا هؤلاء الناس العن على المسلمين من الكفار واليهود الرجل يحرض الغرب على تشديد الرقابة على أبناء الجالية المسلمة ولا يعرف انهم اصلا في أشد أنواع الرقابة يقال ان المسلمين رحماء بينهم اليوم العكس

  4. يقول Passer-by:

    صدقوا أو لا تصدقوا أن الرجل الذي في الصورة أعلاه يحمل شهادة دكتوراة فخرية وكان رئيس جامعة الإمارات ومقرها العين في أبو ظبي، حتى الآن كل شيء عادي ولكن الغير عادي أو طبيعي أن هذا الرجل أميً لا يعرف القراءة والكتابة فبالله عليكم أليس من المسخرة أن يكون هناك وزارتين واحدة للتسامح وأخرى للسعادة في بلد لا يعرف التسامح ولا يرى سعادة إلا في شقاء الآخرين. هذا ما يسمى إنفصام الشخصية أو بالأحرى الشخصية الممسوخة لهذه (الدولة).

  5. يقول Ahmed:

    وزير التسامح ياترى ما وضيفته !!

  6. يقول الاحمر:

    وزير التسامح يدعو الاتسامح

  7. يقول تونسي ابن الجمهورية:

    انا مع كون دور العبادة يجب ان تكون فقط للعبادة و ليست أوكار ارهاب و كراهية و تكفير و دكاكين اسلام سياسي و فى كل مكان و ليس فى أوروبا فقط…. إلا أنه آخر من يعطى الدروس للدول الديمقراطية هذه الأنواع التى لا تعترف بابسط حقوق البشر و كل قوانينها قوانين استعبادية و استبدادية و عنصرية من أعلى طراز ….نظفوا القمامة التى لديكم اولا ….تحيا تونس تحيا الجمهورية

  8. يقول جورج يوسف:

    هل كان له أن يقول هذا منذ ربع قرن قطعا لا….لكن توصيف الحالة وجب العلاج فلا أرى أنه أخطأ…

  9. يقول شفاء - كندا:

    حسبي الله ونعم الوكيل عليك وعلى أمثالك أبواق الشر التي تحرض على الفتنة بين المسلمين !
    تنعق بما لا تفقه !

  10. يقول جمال مجناح الجزائر:

    عند الحديث على التسامح ومراقبة المساجد في أوروبا كان الأجدر أن تتولى ( يا وزير التسامح) النصح لنفسك ولبلدك وتتحدث عن التسامح مع العمالة الأجنبية المستعبدة في الإمارات وقوانين الرق المعاصر التي يسنها نظام الكفالة عندكم وعن سجناء الرأي وحرية التعبير عندكم وأكثر من ذلك عن أطفال اليمن الذين تقتلهم وتحاصرهم الإمارات وعن تخريب ليبيا بتآمركم …والقائمة طويلة من انتهاكات حقوق الانسان. أما المساجد في أوروبا فهي آمنة منكم ومن امثالكم بفضل القوانين الأوربية التي تحميها. ولا حول ولا قوة إلا بالله.

اشترك في قائمتنا البريدية