وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود
واشنطن: قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود في مقابلة مع شبكة (سي.إن.إن) بثت اليوم الأحد إنه لا يمكن تطبيع العلاقات مع إسرائيل دون حل للقضية الفلسطينية.
وردا على سؤال عن عدم إمكان إقامة علاقات طبيعية دون مسار يؤدي إلى دولة فلسطينية قابلة للبقاء، قال الوزير السعودي “هذا هو السبيل الوحيد لتحقيق ذلك. لذا، نعم، لأننا بحاجة إلى الاستقرار. ولن يتحقق الاستقرار إلا من خلال حل القضية الفلسطينية”.
(رويترز)
و ما هو الحل يا سمو الامير؟ لماذا لا نحدد هذا الحل و نصر عليه؟ إقامة دولة فلسطينية معترف بها من العالم كله و عضو كامل فى الامم المتحدة (لا مسارات و لا خرائط طريق فقد شبعنا هذا العبث لدرجة التقيوء) إما هذا و إما الاعتراف بحق العودة و اعطاء الفلسطينيين كامل الحقوق اللتى يتمتع بها مواطنى الكيان فى دولة واحدة شرط موافقة شعب فلسطين. برغم انتصارات الكيان و برغم هزائمنا فى ال80 سنة الماضية فان بقاء الكيان بكل تأكيد و دون ذرة شك يتوقف على و مرهون بالتطبيع مع الدول العربية و خاصة الثرية منها و هذا يعنى ان مسئولية بقاء الكيان أو زو اله تقع الان على اكتاف الحكام اللذين طبعوا أو على وشك التطبيع مع الكيان.