وزير الخارجية السعودي من سوريا: تلقينا إشارات إيجابية من الدول بخصوص رفع العقوبات

 هبة محمد
حجم الخط
0

دمشق ـ «القدس العربي»: أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، من دمشق، أمس الجمعة، أن بلاده منخرطة في حوارٍ فاعلٍ مع الدول المعنية بشأن رفع العقوبات عن سوريا، لافتاً إلى تلقيها “إشارات إيجابية” بخصوص ذلك.
ووصل بن فرحان إلى سوريا، الجمعة، في أولِ زيارةٍ له إلى العاصمة السورية دمشق منذ إسقاط رئيس النظام السابق بشار الأسد الشهر الماضي.
والتقى بن فرحان قائد الإدارة السورية أحمد الشرع في قصر الشعب في دمشق، ثم عقد مؤتمراً صحفياً مع نظيره السوري أسعد الشيباني، حيث قال وزير الخارجية السعودي إن بلاده منخرطة في حوارٍ فاعلٍ مع الدول المعنيّة بشأن رفع العقوبات عن سوريا، لافتاً إلى تلقيها “إشارات إيجابية” بخصوص ذلك.
وشدّد على “أهمية الاستعجال ورفع العقوبات بسرعة عن سوريا لإتاحة الفرصة أمام هذا البلد نحو النهوض وتحقيق الاستقرار”.
وبيّن أن لقاءه مع الشرع، “يأتي في إطار دعم المملكة لسوريا”. وأكد دعم المملكة لـ “سيادة سوريا واستقلالها ووحدة أراضيها”.
وتابع: “جئت إلى دمشق للتعرّف من أشقائنا السوريين مباشرةً على احتياجات الشعب السوري، ونثمّن خطوات الإدارة السورية في انفتاحها على كلّ شرائح المجتمع”.
ولفت إلى أن المملكة بدأت بإرسال مساعدات إنسانية إلى سوريا، وتدرس مع الإدارة الجديدة لهذا البلد العربي، الاحتياجات العاجلة.
في حين، اعتبر الشيباني أن “رفع العقوبات (عن بلاده) يُمثل الخطوة الأساسية نحو تمكين الشعب السوري”. وأشاد بموقف الرياض إزاء بلاده، قائلاً: “للسعودية تاريخ طويل في دعم شعبنا، ونحتاج حالياً دعماً أكثر من أي وقت مضى”.
وأضاف: “نثق بأن التعاون السعودي السوري خطوة مهمة لمستقبل أفضل”. وأعرب عن تطلّع بلاده لأن تكون “جزءاً من مشروع عربي يحقق الأمن والاستقرار في المنطقة”. وتابع: “سوريا جزء من جامعة الدول العربية، وننتظر عقد أول مؤتمر قمة لها للمشاركة فيه”.

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اشترك في قائمتنا البريدية