وزير الخارجية الفرنسي: توقيف الكاتب بوعلام صنصال في الجزائر “غير مقبول” ـ (فيديو)

حجم الخط
16

باريس: اعتبر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، الأربعاء، أن الاعتقال “غير المبرر” للكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال في الجزائر “غير مقبول”.

وقال بارو، في تصريحات لقناة “فرانس إنفو تي في” الإخبارية: “لا شيء في أنشطة بوعلام صنصال يعطي صدقية للاتهامات التي أدت إلى سجنه” في الجزائر، إثر توقيفه في مطار العاصمة، أواسط الشهر الحالي، مضيفاً: “اعتقال كاتب فرنسي بشكل غير مبرر” أمر “غير مقبول”.

كما أعلن بارو أن “خدمات الدولة في الجزائر العاصمة وباريس على السواء في حالة استنفار كامل لمراقبة وضعه والسماح له بنيل الحماية القنصلية”.

وقد استجوب المدعي العام لمكافحة الإرهاب في الجزائر العاصمة الكاتب الفرنسي الجزائري، وأصدر في حقه مذكرة توقيف، على ما أعلن محاميه فرنسوا زيمراي.

وبحسب بيان زيمراي، فإن صنصال “الذي توجه بثقة إلى الجزائر العاصمة، هو اليوم رهن الاحتجاز بموجب المادة 87 مكرر من قانون العقوبات الجزائري التي تعاقب مجمل الاعتداءات على أمن الدولة”.

واعتُقل بوعلام صنصال، الذي انتقد القادة الجزائريين في مناسبات عدة، في منتصف تشرين الثاني/نوفمبر، لدى وصوله إلى وطنه آتياً من فرنسا.

وأكدت وكالة الأنباء الجزائرية الجمعة “توقيف” الكاتب، من دون أن تحدّد التاريخ ولا الأسباب.

وبحسب وسائل إعلام عدة، جرى توقيف بوعلام صنصال يوم 16 تشرين الثاني/نوفمبر بمطار الجزائر العاصمة، إثر وصوله من فرنسا.

(أ ف ب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول محي الدين احمد علي رزق:

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
    قرة عيني أحمد الدين،
    ألا تعلم أن كل من يسعى وراء الشهرة، سواء في مجال السياسة أو الصحافة، يجد في مهاجمة الإسلام وسيلة سهلة لتحقيق غاياته؟ الإسلام، هذا الدين العظيم المسالم، لا يفعل شيئًا سوى تقديم الخير للبشرية.
    ماذا يفعل المسلمون في أوروبا؟ إنهم يعملون بجد ويُسهمون في تقوية اقتصادها. خذ على سبيل المثال المسلمين في اليونان: لولاهم لما تمكنت البلاد من تنظيم دورة الألعاب الأولمبية عام 2004 بهذا النجاح.
    وفي ألمانيا، ماذا فعلت المستشارة أنجيلا ميركل حين كانت عجلة الإنتاج مهددة بالتوقف؟ قررت استقبال مليون لاجئ سوري من على الحدود، ليس حبًا فيهم، بل للحفاظ على الاقتصاد الألماني، أقوى اقتصاد في أوروبا.
    إذاً، ما الذي فعله الإسلام ليهاجمه هؤلاء؟ لا شيء سوى أنه موجود ويمثل قيمة سامية تتحدى أطماعهم وأحقادهم. لهذا السبب تجد أمثال هذا الصحفي، تاكيس ثيودوروبولوس، ينشر الافتراءات عن الإسلام والمسلمين ، هذا تعليق في نفس الموضوع مع ابني الداعية احمد الدين ( 1 )

  2. يقول محي الدين احمد علي رزق:

    لماذا يشعر بالحزن تجاه جزائري لأنه مسلم؟ الحقيقة أن هذا الصحفي يهاجم الإسلام بسبب هذا الجزائري كونه ملحدًا، وكأنه يريد تحميل الإسلام مسؤولية خياره الشخصي. ولماذا لا يُظهر أي تعاطف مع الإبادة الجماعية في غزة أو لبنان؟ لأنه منشغل بالهجوم على الحجاب، هذا الرمز الذي يمثل حرية المرأة المسلمة.
    قرة عيني أحمد الدين، استمر في طريقك؛ عائلتك والجالية المسلمة كلها فخورة بك. لا تدع كلمات الكارهين تثنيك عن مسارك، فأنت على الحق، والدك محي الدين أحمد على رزق. ( 2 )

  3. يقول khadir meliani:

    هل محاكمة صنصال وما تظهره التحقيقات ترعب فرنسا الديموقراطية وافعالها المخابراتية ضد الجزائر

  4. يقول Yahia_Hicham:

    وزير الخارحية الفرنسي صهوني قاتل شعب غزة لا يخق له الحديث عن حقوق الانسان يدا8 ملطختان بدماء اطفال غزة و ابعراق و ليبيا و سوريا كفاكم تهريجا

1 2

اشترك في قائمتنا البريدية