واشنطن: أعلن وزير الدفاع الأمريكي، جيم ماتيس، استقالته، الخميس، من منصبه، بعد يوم على قرار الرئيس، دونالد ترامب، الصادم للمؤسسة السياسية في واشنطن الانسحاب من سوريا.
وأوضح ماتيس في رسالة الى ترامب: “لأنه من حقك أن يكون لديك وزير دفاع وجهات نظره تتوافق بشكل أفضل مع وجهات نظرك (…) أعتقد أنه من الصواب بالنسبة اليّ أن اتنحى عن منصبي”.
وقال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في تغريدة، الخميس، إن ماتيس سيترك منصبه في نهاية فبراير/ شباط.
وكان رحيل ماتيس متوقعا منذ أعلن ترامب يوم الأربعاء أنه سيسحب قواته من سوريا رغم اعتراض حلفاء للولايات المتحدة ومسؤولين عسكريين أمريكيين.
وقال ترامب إنه سيرشح خليفة لماتيس قريبا.
وأضاف: “خلال فترة عمل جيم، تحقق تقدم هائل، خاصة فيما يتعلق بشراء معدات قتالية جديدة”.
وتابع: “الجنرال ماتيس كان عونا كبيرا لي في جعل الحلفاء وبلدان أخرى تدفع نصيبها من الالتزامات العسكرية. سيتم تعيين وزير دفاع جديد قريبا. وأشكر جيم كثيرا على خدمته”.
General Jim Mattis will be retiring, with distinction, at the end of February, after having served my Administration as Secretary of Defense for the past two years. During Jim’s tenure, tremendous progress has been made, especially with respect to the purchase of new fighting….
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) December 20, 2018
In his resignation letter, Defense Secretary Jim Mattis says he is stepping down so President Trump can have a defense secretary better aligned with his views. Translation: Mattis is falling on his sword, not retiring, as Trump said by Twitter, @barbarastarrcnn reports.
— Jeff Zeleny (@jeffzeleny) December 20, 2018
ماذا يجرى في ألإدارة ألأميركية؟ إستقالة تتبعها إستقاله. هذا ما جلبه الحزب ألجمهورى على نفسه عندما إختار رئيسا لم يسبق له أن عمل في الشأن السياسى. قرارات ترامب الغير متوقعه، وإنفراده في إتخاذ القرارات المناسبة سواء كانت صائبة أو خائبة. جعلت كل أركان إدارته لا يعلمون إن كان سيحتفظ بهم أو يقوم بطردهم في اليوم التالى!!!
آخر قرارات المعتوه والبقية تأتى مستقبلا.