القدس: وجّه وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، تهديدا مباشرا للمرشد الإيراني علي خامنئي، محذرا إياه من “مصير مشابه” لمصير الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين، في حال استمرار طهران في استهداف المدنيين الإسرائيليين، بحسب تعبيره.
وخلال تقييم أمني عقده صباح الثلاثاء مع كبار قادة الجيش الإسرائيلي، قال كاتس في بيان صادر عن مكتبه: “أُحذّر الديكتاتور الإيراني من الاستمرار في ارتكاب جرائم حرب وإطلاق الصواريخ باتجاه المدنيين في إسرائيل”.
وقال إن إسرائيل ستضرب “الديكتاتور الإيراني أينما وُجد”.
تجاوز المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي خلال العقود الثلاثة الأخيرة سلسلة من التحديات، إلا أن الضربات الإسرائيلية غير المسبوقة قد تكون أكثر هذه الأزمات خطورة على استمرار الجمهورية الإسلامية وعلى سلامته الشخصية.
منذ أن خلف آية الله روح الله الخميني بعد وفاته عام 1989، قاد خامنئي إيران عبر عقوبات شديدة وتوتر شبه متواصل مع العالم، كما واجه احتجاجات قوبلت بقمع شديد، وكان آخرها الحراك “امرأة، حياة، حرية” في 2022-2023.
وكانت مسألة خلافة خامنئي البالغ 86 عاما مطروحة بالأساس في إيران، غير أن القرارات التي سيتخذها الآن في ظل الظروف الصعبة الراهنة سيكون لها تاثير حاسم على مستقبل السلطة التي كان من ركائزها منذ الثورة الإسلامية التي أطاحت بالشاه في 1979.
وقد تكون سلامته الشخصية على المحك الآن، وقد كشف مسؤول أمريكي كبير الأحد، أن الرئيس دونالد ترامب عارض خطة إسرائيلية لاغتيال خامنئي، فيما أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الاثنين، أن اغتيال المرشد الأعلى من شأنه أن “يضع حدا للنزاع”.
وقال أراش عزيزي الباحث في جامعة بوسطن: “خامنئي في خريف حكمه، في سن 86 عاما، ولم يعد يمسك بقسم كبير من القيادة اليومية للنظام التي باتت بأيدي فصائل مختلفة تتنافس من أجل المستقبل”.
وأضاف: “هذه الآلية كانت جارية بالأساس، وكل ما تفعله الحرب الحالية أنها تسرعها”.
أظهر نجاح إسرائيل في قتل شخصيات إيرانية أساسية ولا سيما رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة وقائد الحرس الثوري، قدرة الاستخبارات الإسرائيلية على تتبع القادة الإيرانيين، وطرح تساؤلات حول ما إذا كان من الممكن أن يوجه نتنياهو فعلا الأمر بقتل خامنئي.
وتحيط تدابير أمنية مشددة وسرية كاملة بتحركات المرشد الأعلى الذي لم يغادر إيران منذ تولي مهامه، وتعود آخر رحلة قام بها إلى الخارج إلى العام 1989 حين زار كوريا الشمالية في وقت كان رئيسا للجمهورية الإسلامية.
وقال عزيزي: “من المحتمل أن تكون لديهم خطتهم الخاصة لتغيير النظام، سواء بتقديم دعم أو شبه دعم لانقلاب داخل النظام، أو بمواصلة الاغتيالات على أعلى المستويات على أمل أن يقود ذلك إلى ما يشبه تغييرا في النظام”.
ورأى كريم سجادبور الباحث في معهد كارنيغي للسلام الدولي، أن خامنئي يواجه “معضلة افتعلها بنفسه”، وهو بات يفتقر إلى “البصيرة الجسدية والمعرفية لقيادة إيران في حرب تكنولوجية متطورة”.
ولفت إلى أن “الرد على إسرائيل إذا كان ضعيفا فسيمعن في تقويض سلطته، وإذا كان قويا فقد يعرض استمراريته واستمرارية نظامه لمزيد من الخطر”.
وفيما حافظ خامنئي على خطاب المواجهة مع الولايات المتحدة وإسرائيل، واصل دعم أذرع إيران ووكلائها في المنطقة مثل حزب الله في لبنان، مبقيا إيران بمنأى عن أي مواجهة مباشرة مع أعدائها.
غير أن المنحى الذي تتخذه التطورات الأخيرة يشير إلى أن هذه الإستراتيجية وصلت إلى نهايتها.
وقال جايسون برودسكي مدير السياسات في منظمة “متحدون ضد إيران نووية” ومقرها في الولايات المتحدة، إن خامنئي “اعتد بإبقاء النزاعات بعيدا عن حدود إيران منذ توليه القيادة العليا عام 1989″، مضيفا: “إذاً، فإن خامنئي أخطأ بشكل فادح في حساباته”.
ورأى برودسكي أن أقرب تشبيه ممكن للوضع الحالي هو الاضطرابات التي شهدتها الجمهورية الإسلامية في أوائل الثمانينات ونسبتها إلى فصائل معارضة، حين وقعت هجمات على عدد من القادة أسفرت عن قتل الرئيس وإصابة خامنئي نفسه في محاولة اغتيال عام 1981.
وقال برودسكي لفرانس برس: “ستكون هذه تجربة يسترشد بها خامنئي حتما في الأوضاع الحالية”.
لكنه لفت إلى أن “ما نشهده اليوم هو بحجم مختلف تماما، ويحصل بوتيرة تهدد بتخطي قدرة طهران تماما”.
باغت حجم الهجمات الإسرائيلية ليل الخميس الجمعة القيادة الإيرانية، لا سيما وأنها وقعت قبل يوم من جولة جديدة مقررة من المحادثات الإيرانية الأمريكية حول برنامج طهران النووي، وذلك في وقت كانت تترصد أي احتجاجات جديدة وسط الأوضاع الاقتصادية المتردية.
وقالت هولي داغريس الباحثة في معهد واشنطن: “الواقع أن الضربات أججت توترات قائمة، وكان العديد من الإيرانيين يريدون زوال الجمهورية الإسلامية. لكن معظمهم لا يريدون أن يكون ثمن تحقيق ذلك إراقة الدماء والحرب، وهذه نقطة أساسية”.
وألمح نتنياهو في مقابلة أجرتها معه شبكة فوكس نيوز إلى أن الضربات الإسرائيلية قد تؤدي إلى “تغيير النظام”، مشددا في الوقت نفسه على أن الشعب الإيراني هو الذي ينبغي أن يفعل ذلك.
وأضاف: “قد تكون هذه النتيجة بالتأكيد، لأن النظام الإيراني ضعيف جدا” معتبرا أن “80 بالمئة من الشعب سيطردون رجال الدين الأوغاد”.
وسئل عما إذا كان هناك فعلا خطة إسرائيلية لقتل خامنئي عارضتها واشنطن، فأجاب: “نفعل ما علينا أن نفعله، وسنفعل ما علينا أن نفعل وأعتقد أن الولايات المتحدة تعلم أن هذا جيد لها”.
غير أنه لم ترد حتى الآن أي أنباء عن احتجاجات حاشدة، ولو أن بعض قنوات التلفزيون الناطقة بالفارسية خارج إيران بثت مشاهد لمجموعات تهتف بشعارات معادية لخامنئي.
ونبه عزيزي إلى أن “فكرة أن يفضي الوضع إلى انتفاضة شعبية تغير النظام أو تعطي السلطة لشخصية من المعارضة الإيرانية في الخارج، لا تستند إلى الواقع”.
(وكالات)
مع ان العرق وقتها كان اضعف من ايران حاليا جمعت أمريكا لحرب العراق 44 دولة و انت عاجز فاشل في غزة امام مقاومة يحاصرها السيس لاكثر من عشر سنوات و هناك بدايل عديدة لكل قائد لا تعرفون رد فعلها و من الواضح أن إسرائيل تتعامل مع ايران مثل ما تتعامل مع دول هي من وضعت حكامها
والاسوأ في هذا التحالف المشؤوم أن عصابة البيت الأسود الصهيوني الأمريكي استطاعت أن تجند الكثير من الدول العربية التي ساهمت في قصف العراقيين ظلما وعدوانا وتحت راية الحلف الصهيو صليبي الأمريكي البريطاني الغربي الحاقد الغادر الجبان للأسف الشديد حقيقة مرة مرة مرة ✌️🇵🇸😎☝️🔥🐒🚀
نجاح الضربات الإسرائيلية ناجم عن سوء تقدير استراتيجي كبير لدى القيادة الإيرانية للأوضاع في المنطقة والعالم. سياسة اللف والدوران فاشلة
ستنهي هذه الحرب حكم الملالي في إيران، كما انهت حزب الله..للأسف وهذه هي الحقيقة المرة
الأمور أخي الكريم ليست حتمية، فحزب الله حجما لا يساوي حجم إيران الكبير وإيران تدعمها روسيا والصين ✌️🇵🇸😎☝️🔥🐒🚀
انتم محرمو حرب نازيين و تتحدثون عن الأخلاق ،،انتم مطلوبين لمحكمة الجنائية الدولية
وهل تعتقد يا صهيوني أن رجل عجوز بلغ أرذل العمر لم يضع خطة بديلة بعد كل هذه الاغتيالات فخطته مكتوبة ووصيته جاهزة وخليفه ينتظر إكمال المسيرة فالشخوص لا يؤثرون فالقائد يتبعه قائد مدرب ومجهز فاغتيال أحمد ياسين وعياش والرنتيسي لم يغير من المعادلة شيء فمقاومة المستعمر عقيدة ربانية راسخة في العقول لا يمكن أن تتزحزح..
فاطمئن يا مستر كاتس ولا تشغل تفكيرك بهذا الرجل…
صدام حسين ذهب وما زال الشعب العراقي مكانة وأدعوك الآن أن تجرب أن تغزو العراق هل تعتقد أنهم سيتقبلونك بالورود؟
سيدوسون على أنفك فالاحرار موجودون ولا يؤثر على فكرهم قادة قد يموتون يوما ما.
…سؤال برسم الإجابة…
حتى لو يمت خامنئي باغتيال فحتما سيموت يوما ما وحتما سيأتي بديلا له؟
كاتس ليس وزيرا هو إرهابي مجرم
أما عن تهديداته للسيد على خامنئي حرب نفسيه،
أشرس وأطغى حكومة تعرفها عصابة تل أبيب منذ 1948 هي عصابة النتن ياهو و زبانيته من بنغفير وسموتريتش وكاتس وزامير ✌️🇵🇸😎☝️🔥🔥🐒🚀
تطهير العالم من الصهاينة النازيين حاجة ملحة من أجل الحفاظ على السلام العالمي و صون الحضارة البشرية
خطأ إيران الذي لايغتفر ابداً هو الاصرار علي سلمية المشروع النووي….
صحيح جدا جدا ✌️🇵🇸😎☝️