وصول وزير الخارجية البحريني إلى إسرائيل

حجم الخط
9

القدس: وصل وزير الخارجية البحريني عبد اللطيف بن راشد الزياني إلى إسرائيل، الأربعاء، في أول زيارة منذ التوقيع على إعلان تطبيع العلاقات بين البلدين الشهر الماضي.

ونقلت وسائل إعلام محلية ودولية، بشكل مباشر، نزول طائرة الوزير التى وصلت مباشرة من العاصمة البحرينية في مطار بن غوريون الدولي ،قرب مدينة تل أبيب.

ورافق الوزير البحريني وفد أمريكي برئاسة مبعوث السلام آفي بيركوفيتش.

وكان في استقبال الزياني والوفد المرافق له لدى وصولهم، وزير الخارجية الإسرائيلي غابي اشكينازي، بحسب مشاهد بثها التلفزيون مباشرة.

وكانت كل من البحرين والإمارات وقعت في 15 أيلول/سبتمبر اتفاقا لتطبيع العلاقات مع إسرائيل في حديقة البيت الأبيض.

واعتبر الفلسطينيون الخطوة “خيانة وطعنة في الظهر”، وخصوصا أنها تتعارض مع الإجماع العربي الذي جعل حل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني شرطا أساسيا لإحلال السلام مع الدولة العبرية.

وفي سبتمبر الماضي، اعتبر ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، أن تطبيع بلاده العلاقات مع إسرائيل “إنجاز تاريخي يساهم في دفع عملية السلام والاستقرار في الشرق الأوسط”.

وأعلنت قوى سياسية ومنظمات عربية، رفضها بشكل واسع لاتفاقية التطبيع، وسط اتهامات بأنهما “طعنة” في ظهر القضية الفلسطينية.

كذلك، يصل بعد ظهر اليوم الأربعاء وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو إلى إسرائيل، في زيارة تستمر يومين، قد يزور خلالها مستوطنة في الضفة الغربية المحتلة على ما ذكرت صحف إسرائيلية.

وسينضم بومبيو في وقت لاحق إلى قمة ثلاثية تجمعه برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والوزير الزياني.

وربما تكون زيارة بومبيو هذه إلى إسرائيل، الأخيرة قبل انتهاء ولاية الرئيس دونالد ترامب.

والبحرين التي يتواجد على أراضيها الأسطول الأمريكي الخامس، هي رابع دولة عربية تعلن تطبيع العلاقات مع إسرائيل بعد الإمارات (13 آب/أغسطس 2020)، ومصر (1979)، والأردن (1994).

وشهدت السنوات الأخيرة تقاربا بين إسرائيل وبعض الدول الخليجية وغيرها من الدول الحليفة للولايات المتحدة خصوصا تلك التي تتشارك العداء مع إيران.

وينظر إلى اتفاقات التطبيع مع إسرائيل على أنها فرصة اقتصادية لدول الخليج التي تمتلك ثروات نفطية ضخمة، وتسعى إلى تطوير قطاعات اقتصادية أخرى بما في ذلك قطاع التكنولوجيا وتكنولوجيا المعلومات.

وزار وفد ضم رجال أعمال إسرائيليين إمارة دبي قبل فترة قصيرة. ودعا الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد آل نهيان، رسميا لزيارة إسرائيل.

وأعلن السودان أيضا عن اتفاق لتطبيع العلاقات مع الدولة العبرية.

وتوجه بومبيو بعد زيارته الأخيرة إلى إسرائيل، في “رحلة رسمية مباشرة” بين تل أبيب والخرطوم. (وكالات)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول مع فلسطين ظالمة أو مظلومة:

    سوف يتمسخرون به و يقللون من كرامته ويفعلون به الاعاجيب وهو صابر مدرك لما يحصل له في اسرائيل من تبهديل و سوء معاملة و احتقار كبير و لا مثيل له, لكن شهوة المنصب و حب التفاخر و المال

  2. يقول سوري:

    روحة بلا رجعة ان شاء الله

  3. يقول ماز مان:

    في ستين داهية

  4. يقول جزائرية وافتخر:

    تفووو

  5. يقول صقر القريشي:

    الأمريكيين الصهاينة يقودونهم من أذنهم للركوع تحت أقدام نتنياهو.

  6. يقول رامي:

    مش هذا كان أمين عام مجلس التعاون الخليجي؟
    يتم استقباله من قبل مجرم حرب لا يجرأ أن يسافر إلى لندن لانه كان رئيس أركان جيش الاحتلال الذي فجر البيوت وقتل الأطفال!
    ماذا يحدث؟! هل حكام الجزيرة هم من بقايا اليهود من عهد النبوة؟!

  7. يقول علي حسين أبو طالب / Skellefteå:

    سنقرأ غداً كلمات السيدة , السيد محررة , محرر رأي القدس بشأن
    هذه الزيارة المشؤومة لنرى هل في هذا الرأي ما نتزود به في رفضنا
    لها و لمثلها .

  8. يقول فلسطين عربيه:

    طيح الله حظكم

  9. يقول Al NASHASHIBI:

    نعم نحن ندفع ثمن خيانه قيادتنا بدون ادني شك …طبعا ناسف علي هذا السلوك الأحادي بدون التعاون مع الجامعة الإسلامية والعربيه
    لأن التطبيع يقصد به اعطاء الباطل حقا وحرمان صاحب الحق من حقه…وهذا يتنافي مع المبادئ الانسانيه العربيه الإسلامية…نامل التعاون في إعادة الحق وتصليح الخطأ..
    أكرر أسفي علي حماقة قيادتنا المتطفله علي نكبة شعبها ودما شهداها

اشترك في قائمتنا البريدية