وزير خارجية قطر يبحث تطورات محادثات هدنة غزة مع حماس في الدوحة- (بيان)

حجم الخط
2

الدوحة: بحث رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن مع وفد من حركة حماس، السبت، مستجدات مفاوضات وقف إطلاق النار بقطاع غزة وسبل دفعها إلى الأمام.

وأفادت وزارة الخارجية القطرية في بيان بأن ابن عبد الرحمن “استقبل في الدوحة اليوم وفد حركة حماس لمفاوضات وقف إطلاق النار بقطاع غزة برئاسة خليل الحية”.

وأضافت الوزارة أنه “جرى خلال المقابلة استعراض آخر مستجدات مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، وبحث سبل دفعها إلى الأمام بما يضمن الوصول إلى اتفاق واضح وشامل يضع حدا للحرب المستمرة في القطاع”.

والأربعاء الماضي، اتهمت حماس إسرائيل بـ”وضع قضايا وشروط جديدة تتعلق بالانسحاب (من غزة) ووقف إطلاق النار والأسرى وعودة النازحين، مما أجل التوصل لاتفاق كان متاحا”.

وأكدت حماس عبر بيان حينها، أن ذلك يحدث رغم أن المفاوضات كانت “تسير في الدوحة بشكل جدي”، ورغم إبدائها “المسؤولية والمرونة” لإنجاحها.

لكن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ادعى في المقابل عبر بيان، أن الحركة الفلسطينية هي من تضع “عقبات جديدة” أمام التوصل إلى صفقة.

ولأكثر من مرة تعثرت مفاوضات تبادل الأسرى التي تجري بوساطة قطرية مصرية أمريكية، جراء إصرار نتنياهو على “استمرار السيطرة على محور فيلادلفيا الحدودي بين غزة ومصر، ومعبر رفح بغزة، ومنع عودة مقاتلي الفصائل الفلسطينية إلى شمال غزة عبر تفتيش العائدين من خلال ممر نتساريم وسط القطاع”.

من جانبها، تصر حركة حماس على انسحاب كامل لإسرائيل من قطاع غزة ووقف تام للحرب، بغية القبول بأي اتفاق.

وتحتجز تل أبيب في سجونها أكثر من 10 آلاف و300 فلسطيني، فيما تقدر وجود 100 أسير إسرائيلي بقطاع غزة، في حين أعلنت حماس مقتل عشرات من الأسرى لديها في غارات عشوائية إسرائيلية.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 153 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

(الاناضول)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول محمد يعقوب:

    حسب ألخبر أعلاه فإن إسرائيل إرتكبت ربما أكبر جريمة فى تاريخ ألإنسانية بقتلها 153 ألف إنسان فى غزة هاشم جد ألرسول ألأعظم محمد عليه أفضل ألصلاة والسلام.. هناك أيضا 11 ألف مفقود طبعا هؤلاء يعتبروا إما قتلى أو جرحى. كما جاء فى ألخبر أيضا أن معظم ألقتلى والجرحى من ألنساء وألأطفال!!! ماذا تبقى من أهلنا فى غزة؟! ألذين بقوا هم جوعى وعطشى ولكنهم صامدون هناك فى بلادهم قطاع غزة ألمقاوم ألمجاهد فى سبيل ألله حتى لا يمكنوا ألعدو ألصهيونى من إحتلاله كما يخطط له وتوسيع كيانه ألقائم على ألباطل بمؤامرة دوليه فادتها بريطانيا ألتى كانت منتدبه على فلسطين فى ذلك ألزمان. على كل أؤكد للقاصى والدانى أن أهلنا فى غزة هاشم لن يتنازلوا عن شبر من ألقطاع وسيستمروا فى ألقتال ألذى تقوده حماس والجهاد رجال ألبطل ألسنوار والضيف حتى يتم تحرير ألقطاع والقذف بالمحتلين إلى مزابل ألتاريخ. ألنصر قادم ياأهلنا فى ألقطاع. قريبا جدا سنحتفل معكم بالنصر ألعظيم ألذى سيمن به ألله عليكم وعلينا. إنه السميع ألمجيب والقادر على كل شىء.

  2. يقول مهتم:

    عندما أقرأ عن لقاءات منفردة بين ممثلي الدولتين العربيتين المنوط بهما الوساطة بين المقاومة والكيان، فلا يخطر على بالي غير هدف ممارسة أقصى درجات الضغط بإيعاز وأوامر من قوة الشر العظمى للإفراج عن الأُسرى وإظهار حماس في مظهر المستسلم والكيان في صورة المنتصر. والغريب أن قوة الشر العظمى لا تُخفي ذلك بل تعلنه على الملأ بأنها تطالب الوسطاء بممارسة أقصى درجات الضغط على المقاومة كي تقبل. سينصركم الله أهل الرباط رغم أنف الجميع.

اشترك في قائمتنا البريدية