الدوحة- “القدس العربي”: ارتفعت الآمال من العاصمة القطرية الدوحة، بشأن قرب التوصل لاتفاق ينهي الحرب الإسرائيلية على غزة، مع توالي تسريبات عن توافق شامل، وإعلان قطر عن تنظيم مؤتمر صحافي يعقده الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، ويتبعه مؤتمر صحافي للمتحدث الرسمي للخارجية القطرية يبرز فيه آخر التطورات.

وأعلنت المصادر القطرية أن الشيخ محمد بن عبد الرحمن يعقد مؤتمراً في ملحق الديوان الأميري في العاصمة القطرية الدوحة، لعرض آخر تطورات الوساطة المشتركة لإنهاء الحرب الدائرة في قطاع.

وتتزامن الأنباء مع إعلان حركة حماس أن وفدها برئاسة خليل الحية سلم الوسطاء القطريين والمصريين موافقة الحركة على وقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين والأسرى.

من جانبها كشفت حركة الجهاد الإسلامي عن تطابق وجهات نظرها مع حركة حماس بشأن الصفقة التي رعتها قطر ومصر والولايات المتحدة الأمريكية بشأن وقف إطلاق النار. وأعلنت مصادر عبرية أنه من المتوقع أن تصوت الحكومة الإسرائيلية الخميس على اتفاق وقف القتال في غزة.

اجتماع وفدي حركة الجهاد الإسلامي وحركة حماس للتشاور بشأن اتفاق غزة

وقال وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن “نحن على وشك التوصل لاتفاق بشأن قطاع غزة وقد يتحقق ذلك خلال الساعات المقبلة”، مضيفا “لم نصل إلى مرحلة إبرام الاتفاق إلى حين استكمال كل شيء”.

وتابع بلينكن أن الاتفاق في حال إبرامه سيكون على أساس الخطة التي طرحها الرئيس الأمريكي جو بايدن في مايو/أيار الماضي.

وأوضح أن الاتفاق سيؤدي لوقف إطلاق النار وبدء إسرائيل بسحب قواتها والإفراج عن الرهائن والسجناء وزيادة المساعدات، وفق تعبيره.

وعلى امتداد أشهر رعت قطر بمشاركة مصر والولايات المتحدة مساعي للتوصل لاتفاق ينهي الحرب الإسرائيلية على غزة.

وجرت في العاصمة القطرية الدوحة ولفترات طويلة جولات مفاوضات غير مباشرة بين وفود إسرائيلية وأُخرى من حماس، بشأن التوافق على تفاصيل الصفقة.

وركزت حماس على ضرورة إطلاق سلطات الاحتلال على عدد من الأسرى الفلسطينيين من ذوي المحكوميات العالية.

كما شددت حماس على ضرورة انسحاب جيش الاحتلال من قطاع غزة ووقف حرب تل أبيب على القطاع.