انضم إسماعيل هنية، فجر أمس الأربعاء إلى قرابة 60 شهيدا من عائلته كان آخرهم 10 بينهم شقيقته في حزيران/يونيو، و11 بينهم ثلاثة من أبنائه الذين قضوا برفقة أطفالهم الصغار في نيسان/ابريل الماضي. مقصود إسرائيل من ذلك تثبيت معاني الانتقام والإبادة.
نفّذت عملية الاغتيال الإسرائيلية في طهران، وبعد يوم من حضوره مراسم تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان، واستهدفت المبنى الموجود فيه، كما نقلت مصادر إعلامية، قيادات فلسطينية أخرى بينها زياد نخالة، وقيادات يمنية ولبنانية، وذلك بعد يوم واحد من استهداف فؤاد شكر، مستشار الأمين العام لـ«حزب الله» اللبناني، واستهداف أمريكي لميليشيا «كتائب حزب الله العراق» بطائرات مسيّرة، وبعد أيام من غارات إسرائيلية على ميناء الحديدة في اليمن. مقصود إسرائيل من ذلك هو زعزعة أمن إيران، وانتهاك سيادتها، وإعلان قدرة الدولة العبرية، وحليفها الأمريكي، على ضرب حلفاء طهران في العاصمة الإيرانية نفسها، كما في لبنان واليمن والعراق.
بيان حركة «حماس» حول الحادثة قال إن هنية استشهد بغارة إسرائيلية، وبعد إعلان وسائل إعلام إيرانية أن الاغتيال تم عبر صاروخ «أطلق من بلد على بلد»، قال المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني إن القائد الفلسطيني الراحل «تم استهدافه بقذيفة من الجو»، لكنه أشار إلى أن التحقيقات جارية لتحديد الموقع الذي أطلقت منه القذيفة. بعض المصادر الإسرائيلية ذكرت أن الهجوم تم من إيران نفسها، غير أن «هيئة البث العبرية» قالت إن اغتيال هنية تم بصاروخ «لم يطلق من الأجواء الإيرانية». بعض التحليلات قدّرت أن يكون الهجوم من أذربيجان، أو الأجواء العراقية، أو السورية، وهذا كلّه يشير إلى احتمال تواطؤ أمريكي.
تأكيد «هيئة البث» الإسرائيلية على أن الهجوم تم «من بلد إلى بلد»، بهذا المعنى، قد يكون معلوماتيا، ولكن فيه تذكيرا متواصلا بوجود نزاع عربي – إيراني، كما هو تذكير بأن دولا عربية تقبل التعاون مع إسرائيل في عمليات كهذه، وبأنها تتعاطى إيجابيا مع اغتيال قادة «حماس»، بل إنها تتشارك مع إسرائيل في النظر إلى الحركة كعدو، والرسالة هنا هي جزء من الاستراتيجية الإسرائيلية التي تُطبق بنواجذها على الفلسطينيين، وتفرض وجودها بالقوة على المنطقة.
وُلد هنية، مثل نسبة كبرى من أهالي قطاع غزة، لأبوين نازحين عقب النكبة من مدينة عسقلان، وسكن في مخيم الشاطئ للاجئين بمدينة غزة أثناء الإدارة المصرية للقطاع، وسجنته إسرائيل ثلاث سنوات قبل نفيه إلى مرج الزهور في لبنان مع ثلة من قادة «حماس»، حتى عودته لغزة ليصبح رئيسا لمكتب الشيخ أحمد ياسين، الزعيم الروحي للحركة، وبعدها رئيسا لمكتبها السياسي.
عند تلقّيه خبر استشهاد أبنائه وأحفاده قال هنية كلمات بسيطة: «الله يسهّل عليهم»، فبدا وكأنه المقصود بكلمات الشاعر الفلسطيني: «وعلى كتفي نعشي»، وفي لقطات من تسجيل مصور أخير له، خلال لقائه بمرشد الجمهورية الإيرانية، بدا هنية وكأنه يرثي نفسه قائلا: «هكذا هي الدنيا، يُميت ويُحيي ويُضحك ويبكي… الله سبحانه وتعالى يُحيي ويُميت». وداعا إسماعيل هنية.
الكيان لن يرتدع حتى يتم تطبيق مبدأ العين بالعين والسن بالسن
لو بحثنا في كل المعاجم واللغات عن وصف الوضع المزري الذي وصلت اليه الامة لما وجدنا
امة وصل بها الذل والعار إلى حضيض الحضيض
رحم الله هنية وكل شهداء الامة العربية الذين يقاتلون اعداء الامة الصهيوصليبين والفرس والخونة الحكام العرب
استخبارات دول عربية كانت دوما تقف وراء اغتيال القادة الفلسطينيون
وهناك دول عربية لها مصلحة في تصفية القادة الفلسطينيين
وحسبنا الله ونعم الوكيل
من المعاني ايضا :
يموت الانسان في اجل ووقت محدود لا يستاخر عنه ساعة ولا يستقدم ولا يستثنى من ذلك احد والاختلاف في الحياة الابدية بعد الموت فان ينال الانسان الشهادة ( يشاهد الحق ويطلبه ) فهو في اعلى عليين وان كان اعمى ( لا يرى الحق ولا يطلبه ) فهو في اسفل السافلين جعلنا الله من الذين (أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ )
الشهيد في جنة الفردوس الاعلي وهنئيا له بهذه الشهاده–امة الغثاء للاسف الشديد –شعوبا وحكاما اذلاء ومنهم خونه عملاء للصهاينه وحسبنا الله ونعم الوكيل
إنه لشيئ جميل يليق بالفقيد أن لا يدفن في إيران..
.
والحق يقال.. رغم التنسيق.. لم تستطيع ايران إجباره
على الارتماء في حضنها كما فعلت الجهاد.. وهو حي..
ولن تستطيع.. وهو قد فارق الحياة..
أخذت ما همك. اليست ايران وشعبها من المسلمين. بل قل من سوء حظه ان لم يدفن فيها ففيهم ناس يدفعون الظلم عن المؤمنين. لا حول ولا قوه الا بالله من حقدكم على الشيعه
أنا لست طائفيا اطلاقا…
.
أرى أن إيران كدولة تعبث في اربعة بلدان عربية .. فقط..
.
ما رأيك. كيف تفسر هذا…
.
والكل مسلم… مافيش طائفية عندي…
.
هناك ادرع عربية لإيران. . فقط…
الامام الخميني رحمه الله طرد السفير الصهيوني واغلق سفارة الكيان، وافتتح سفارة فلسطين
وما زالت الجمهورية الاسلامية على العهد والوعد .
مصلحة الكثير من الانظمة العربية تلتقي مع مصلحة الكيان في اغتيال قادة فلسطين
حنضلة..
.
ربما أنت لك تفسير …
.
أرى أن إيران كدولة تعبث في اربعة بلدان عربية .. فقط.. ما رأيك
عبث الصهاينة بامة كاملة هو الذي بحاجة لتفسير
ولا تنسى ان نظام الشاه كان الكل يتمنى رضاه
حنضلة.. صحيح.. هناك عبث صهيوني..
.
لكن.ربما أنت لك تفسير … هنا ايضا..
.
أرى أن إيران كدولة تعبث في اربعة بلدان عربية .. فقط.. ما رأيك
لا يا أخي
ايران اي الجمهورية الاسلامية تعرضت منذ انشائها لحملة مسعورة من قبل الغرب الاستعماري ولقد تم حشد العرب ايضا ضدها ، كما تم من قبل حشد العرب ضد اخوتنا العثمانيين !
على كل الثورة الايرانيةالاسلامية كانت ثأرا للزعيم الوطني محمد مصدق والذي اعدمه الغرب
وهذا ما فعله الغرب الاستعماري مع الثورة البلشفية عندما حشد هتلر وموسيلني لتدميرها خوفا من امتدادها الى الغرب وبالاخص الى المانيا!
كذالك حشد الغرب كل العسكروالانظمة العربية ضد الثورة المصرية التي اجبرت مبارك على التنحي، حيث ان الخوف من امتدادها خارج مصر كان مثار خوف وخاصة من دول الخليج
سواء اتفقنا ام اختلفنا ايران اثبتت وجودها ولها تحالفاتها الاستراتيجية
تخيل يا اخي رؤساء امريكا يتسابقون على تهنئة الشعب الايراني باعياده كعيد النيروز لا احد يهاجم الشعب الايراني!١١١
واما الحال عند العرب فهو مختلف ، العرب اصبحنا مهزلة
ألا ترى شيئا..
.
أرى أن إيران كدولة تعبث في اربعة بلدان عربية .. فقط.. ما رأيك..
قوافل الشهداء تمضي ولكن التحرير في مرمى البصر وحساب الصهاينة وداعميهم و المتواطئين معهم سيكون عسيرا