وفاة “سيدة المسرح العربي” سميحة أيوب عن 93 عاماً

حجم الخط
3

القاهرة: أعلن الفنان منير مكرم، عضو مجلس نقابة المهن التمثيلية، في مصر، وفاة “سيدة المسرح العربي” الفنانة  المصرية القديرة سميحة أيوب عن عمر ناهز الـ93 عاما.

وكتب مكرم على صفحته بموقع فيسبوك  اليوم :”الفنانة القديرة سميحة أيوب في ذمه الله”.

وجاءت وفاة  الفنانة سميحة أيوب بعد تاريخ فني طويل وحافل بدأ منذ عام 1947، تركت خلاله حضورا واسعا في المسرح والسينما والتلفزيون، وأثرى اسمها المشهد الثقافي في مصر والعالم العربي.

وتنقلت سمية أيوب خلال مشوارها الفني  بين خشبة المسرح، وأمام عدسات السينما والتلفزيون ، تعاونت خلالها مع نخبة من المخرجين والكتاب الكبار في مصر والعالم العربي.

وشاركت الراحلة في عدد كبير من الأعمال ذات الطابع الاجتماعي والتراجيدي، وإلى جانب مساهمتها في الدراما التلفزيونية والأفلام السينمائية، برزت بأدوارها في عروض مسرحية شهيرة ظلت راسخة في الذاكرة الثقافية، وقدمت أكثر من 100 عرض منها “سكة السلامة” و”السبنسة” و”رابعة العدوية” و”دماء على ستار الكعبة” و”سقوط فرعون” و”الفتى مهران”.  وتميزت بصوتها القوي وحضورها المسرحي اللافت، ما جعلها من أبرز رموز الأداء الدرامي منذ منتصف القرن العشرين.

وشغلت سميحة أيوب ، إلى جانب عملها كممثلة، مناصب إدارية في مؤسسات ثقافية، وكان لها حضور دائم في المحافل الفنية والمسرحية داخل مصر وخارجها،  وتقلدت عددا من الجوائز والتكريمات من مؤسسات رسمية وهيئات ثقافية عربية ودولية، تقديرا لعطائها الطويل وتاريخها الفني المتنوع.

وبحسب وسائل إعلام مصرية، نعت نقابة المهن التمثيلية، في بيان رسمي، و”ببالغ الحزن والأسى وفاة الفنانة الكبيرة سميحة أيوب، التي وافتها المنية اليوم، بعد مسيرة فنية حافلة أثرت خلالها المسرح والسينما والتلفزيون المصري بأعمال خالدة”.

وجاء في بيان النقابة: “إنا لله وإنا إليه راجعون، ننعى بمزيد من الحزن والأسى الفنانة القديرة سميحة أيوب، ونسأل الله أن يتغمدها بواسع رحمته، وأن يلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان.”

وأضاف: “الراحلة كانت رمزا من رموز الفن المصري، ولقبت بـ/ سيدة المسرح العربي/، وقدمت خلال مشوارها أعمالا شكلت علامات فارقة في تاريخ الأداء المسرحي والتلفزيوني، كما شغلت مواقع قيادية مؤثرة في الحركة الثقافية”.

(وكالات)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول Ezz:

    رحمك الله و ويغفر لك يا سيدة سميحة

    إنا لله وإنا إليه راجعون

  2. يقول عبد الله ب.:

    كانت فنانة في مستوى عالٍ من الأخلاق وحسن الحديث، التقيتها مرة بمدينة وجدة المغربية، كانت في زيارة سياحية، أثنت رحمها الله كثيرا على المغرب وثقافة المغرب وملك المغرب حتى أني تأثرت وقدرت سُمُوَّ أَدَبِهَا وسعة مَعَارِفِهَا… رحمها الله، وتعازي الصادقة لعائلتها الفنية وعائلتها المقربة، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

  3. يقول الدكتور جمال البدري:

    رحمها الله…لقد تعرّفت إليها مع زوجتي ونحن في المسرح القوميّ في القاهرة؛ ثمّ اسقبلناها في مسكننا بحي الجيزة.
    كان صوتها ( الفيروزيّ ) وابتسامتها المشرقة تحمل صدى النيل الخالد؛ تسبقها نحو الآخر.لقد أدّت رسالتها وندعو لها
    بالمغفرة بين يدي الله الرّحمن.وتبقى مصر ولادّة بالإبداع الأدبيّ والفنيّ.

اشترك في قائمتنا البريدية