الجزائر: يزور وفد رفيع المستوى لمنظمة حلف شمال الأطلسي “الناتو”، الجزائر، ضمن مسعى تعزيز التعاون المشترك وتعزيز الحوار الثنائي. وذكرت وزارة الدفاع الوطني في الجزائر، ان الفريق أول السعيد شنقريحة، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الجزائرى، استقبل اليوم الثلاثاء، خافيير كولومينا، الأمين العام المساعد المفوض للشؤون السياسية والسياسة الأمنية للناتو، الذي يقوم بزيارة رسمية إلى الجزائر على رأس وفد هام. وكشف ذات المصدر أن اللقاء حضره ألوية وعمداء من وزارة الدفاع وأركان الجيش، وكذا أعضاء وفد الناتو.
وأبرز أن الفريق أول شنقريحة، أكد في كلمته أن هذه الزيارة تعكس إرادة الطرفين في تعزيز التعاون المشترك، في إطار إرساء موجبات الاستقرار والأمن الإقليميين، وهي تمثل فرصة لتبادل الرؤى حول الوضع في المنطقة، وكذا البحث عن سبل تطوير التعاون المشترك. واعتبر شنقريحة، أن الحوار المتوسطي للناتو، الذي انضمت إليه الجزائر عام 2000، يعد أحد الأطر الهامة التي تتيح التشاور حول قضايا الأمن المشترك، والتصدي بفعالية أكثر للتهديدات التي تؤثر على استقرار المنطقة. كما أكد أن التزام الطرفين بتثمين آليات التعاون قد مكن الجانبين من إرساء شراكة متينة ومثمرة، ستسمح باستشراف فرص جديدة لتعاون مفيد وأعمق لكلا الجانبين، مرجحا أن تشهد هذه الشراكة دفعا جديدا من خلال اعتماد “برنامج الشراكة الفردي”، المتواجد قيد المباحثات.
بدوره، أشاد خافيير كولومينا، (حسب بيان وزارة الدفاع) بما لمسه لدى الطرف الجزائري من إرادة قوية للدفع قدما بالتعاون العسكري الثنائي وتطويره، مشيدا بجهود الجزائر ودورها المحوري في مجال ضمان أمن واستقرار المنطقة.
يحاول الناتو أن يدغدغ مشاعر العرب والمسلمين للتغطية على المشاكل السياسية في العالم العربي
الخوف من ترامب خاصة بعد أن اوفد قائد الافريكوم إلى الجزائر وأمر وزير خارجية أمريكا للتنسيق معها في الملفات الدولية والاقليمية، على العموم هذه الاتصالات والتحركات تجاه الجزائر عبرة وجواب لمن يهمه الأمر.
تفجير الباخرة الروسية قرب المياه الإقليمية الجزائرية ، و تمشيط المياه الإقليمية للجزائر من طرف طائرات البحرية الأمريكية ، و زيارة الافريكوم و الان زيارة وفد الناتو للجزائر كل هذه التحركات كلها ضغوط على الجزائر لمنع تمكين روسيا من استعمال الموانئ الجزائرية لقواتها. لا يمكن للغرب ان يسمح بوجود قواعد روسية على مقربة من القواعد في اسبانيا و ايطاليا
إلى عبد الرحمن راجع حساباتك الجزائر لن تقبل بقواعد أجنبية على اراضيها
إلى الأخ عبد الرحمن.
الجزائر ليست دولة وظيفية، ولا تابعة لا لأمريكا ولا لروسيا، حتى تسمح بقواعد أجنيبة على طهرها الشهداء من الدنس.
الجزائر له علاقات ومصالح عسكرية واقتصادية مع كل من روسيا وأمريكا، وتنسق معهما، بدون عقد، وهذا ما عجز أن يحققه العجزة.
أذكر من يحتاج التذكير أن الجزائر تستقبل السفن الحربية الأمريكية كما الروسية في إطار التعاون، وليس تحالف ضد أي أحد كما يفعل التابعون.
الرئيس تبون يقول : الجزائر لا يمكن أبدا أن تحتضن قواعد عسكرية أجنبية.
الزيارات رفيعة المستوى تتوالى تباعل على الجزائر: قائد الأفريكوم ، جاء بعده نائب وزير الأول الروسي كمبعوث خاص لبوتين ثم بعد ذلك أمين عام حلف النيتو و الآن وزير الدفاع الإيطالي ……الجزائر طبعا ….
مجرد تساؤل(2)
التساؤلين التاليين مقتبسين من المقال.
1- هل كانت الصدفة وحدها هي التي جعلتهم يقررون في الوقت الذي تمر فيه علاقاتهم بالمستعمر السابق بحالة غير مسبوقة من البرود والتوتر، أن يضعوا اتفاق الشراكة الذي وقعوه قبل عشرين عاما مع الأوروبيين على المحك !!!؟؟؟
سعيا لإضعاف الموقف الجزائري اثار الكاتب قرارات قديمة لربطها بالأزمة الحاضرة.
في مقال نشره موقع “الجزيرة” يوم: 28/01/2020، تحت عنوان: “وصفه مراقبون بأنه انتحار اقتصادي.. هل تتراجع الجزائر عن التبادل الحر مع الاتحاد الأوروبي؟”، جاء فيه ما نصه:
“تعهد الرئيس عبد المجيد تبون بصفته مرشحا رئاسيا بمراجعة كل الاتفاقات التي لا تخدم المصالح الجزائرية.” انتهى الاقتباس
2- هل سيكون التلويح بورقة القمح كافيا لتغيير موقف باريس من مستعمرتها السابقة !!!؟؟؟
في مقال نشره موع “”، يوم:12/10/202، تحت عنوان:” الجزائر تفتح باب الاستيراد أمام القمح الروسي”، جاء فيه ما نصه
“تُعد الزبون الأول لفرنسا بواردات تصل إلى ثلث صادرات باريس من هذه المادة خارج أوروبا. تتجه فرنسا إلى خسارة إحدى أهم أسواقها، بعدما فتحت الجزائر الأبواب أمام القمح الروسي، بتعديل شروط شرائه من السوق الدولية، بما يُتيح استيراد القمح المنتج في حوض البحر الأسود” انتهى الاقتباس
مجرد تساؤل (1)
1- ماذا سيقولون عن زيارة خافيير كولومينا، الأمين العام المساعد المفوض للشؤون السياسية والسياسة الأمنية للناتو !!!؟؟؟
فعندما زار قائد “افريكم” الجزائر، طعن في زيارته الطاعنون. منهم من قال أنه مستقيل وزار الجزائر بصفته شخصية، ومنهم من بخس مذكرة التفاهم بأن لا قيمة لها، ومنهم من قال أنه غير مخول لتوقيع مذكرات التفاهم.
2- ماذا سيقولون عن زيارة نائب رئيس الوزراء الروسي، ديميتري باتروشيف الذي سيمثل بلاده في اجتماع الدورة الـ 12 للجنة الحكومية المشتركة الجزائرية – الروسية للتعاون الاقتصادي والتجاري والعلمي .
3- ماذا سيقولون في اتصال ماركو روبيو وزير خارجية أمريكا بنظير الجزائر أحمد عطاف حيث اتفقا على: “ضم جهودهما من أجل توطيد التعاون الثنائي في المجالات ذات الطابع الأولوي على غرار الدفاع، والطاقة، والفلاحة وكذا العلوم والتكنولوجيا”، حسب ماور في بيان الخارجية الجزائرية.
4- ماذا سيقولون عن زيارة نائبة وزيرة الشؤون الخارجية لجمهورية ألمانيا الاتحادية, السيدة كاتيا كيول، التي استعراضت مع أحمد عطاف واقع وآفاق الشراكة بين الجزائر وألمانيا, لاسيما في شقيها الاقتصادي والثقافي, وكذا تبادل الرؤى والتحاليل حول التحديات والرهانات التي تطرح نفسها في منطقة الساحل الصحراوي.
مجرد تساؤل (3)
هل الجزائر قوة ضاربة !!!؟؟؟
02/02/2023، “القدس العربي”: السفيرة الأمريكية: تصف الجزائر بـ«القوة الإقليمية» ولافروف يسخر من دعوات واشنطن لمعاقبتها.
09/09/2024، ماكرون يهنئ تبون بفوزه في الانتخابات: “فرنسا متمسكة في شكل خاص بالعلاقة الاستثنائية التي تربطها بالجزائر في كل المجالات: الذاكرة والاقتصاد… والتعاون التعليمي والثقافي وكذلك الأمن ومكافحة الإرهاب على الساحة الإقليمية والدولية، الحوار بين بلدينا ضروري، خصوصا في سياق حضور الجزائر في مجلس الأمن الدولي” انتهى الاقتباس
03/07/2024، بايدن يهنئ تبون بمناسبة عيد الاستقلال: “ننسق جهودنا من أجل التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة، وإنهاء الصراعات في السودان، وتعزيز الأمن والحوكمة في جميع أنحاء منطقة الساحل..الريادة الإقليمية للجزائر لعبت دوراً حاسماً في حل أشد المشاكل إلحاحاً في العالم..أتطلع إلى مواصله تعزيز التعاون بين دولتين عظيمتين” انتهى الاقتباس